طهران/مهر:- أكّد رئيس القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في كراتشي: "إنّ الكيان الصهيوني يُعادي منذ الأيام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية، وأنّ حرب اليوم هي استمرارٌ لتلك الكراهية القديمة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى "واحد اصضري"، رئيس القنصلية العامة لبلادنا في كراتشي، حجة الإسلام والمسلمين "مولانا حسن ظفر نقوي"، رئيس مجلس وحدة المسلمين، إلى جانب عدد من الشخصيات الدينية والحزبية البارزة في باكستان.

وفي هذا اللقاء، حضر مولانا حسن ظفر نقوي، رئيس مجلس وحدة المسلمين، برفقة وفدٍ ضمّ شخصياتٍ دينيةٍ وحزبيةٍ بارزةٍ، مثل مولانا باقر عباس الزيدي، ومولانا صادق جعفري، ومولانا مختار إمامي، ومولانا حيات عباس النجفي، والعلامة مبشر حسن، والسيد رضي حيدر، والسيد صابر أبو مريم، وأعلنوا دعمهم المطلق لإيران، شعبًا

وأكّد القنصل العام لبلادنا، السيد أصغري، في معرض تقديره للمواقف الواضحة لعلماء باكستان، أن الكيان الصهيوني بدأ عدائه منذ الأيام الأولى لانتصار الثورة الإسلامية، وأن حرب اليوم هي استمرارٌ لتلك الحقد الدفين.

وأضاف: إن وحدة الأمة الإسلامية تُعدّ أكبر تهديدٍ لوجود الكيان الصهيوني، وما يحدث اليوم في فلسطين وغزة ولبنان واليمن وسوريا هو انعكاسٌ لذلك العداء العميق للإسلام والمقاومة.

وأضاف هذا الدبلوماسي من بلادنا: نحن لا نخاف الموت، فالاستشهاد مدرستنا وتراثنا.