العدوان على إيران عمل إجرامي يدل على إفلاس الاعداء أمام محور المقاومة
*التصدي الشامل للعدوان الصهيوني وداعميه الغربيين ضرورة لا غنى عنها
*المقاومة مشروع يوحد السنة والشيعة في خندق واحد ضد الظلم والاحتلال
طهران-العالم:-أكد أكثر من 1300 من علماء ومفكري أهل السنة في إيران أن مقاومة ضد الكيان الصهيوني هي واجب شرعي و"فرض إلهي" على كافة المسلمين، داعين الشعوب الإسلامية إلى التوحد والوقوف صفا واحدا في وجه الاحتلال الغاشم.
وجاء في بيان موجه إلى قادة وشباب الأمة الإسلامية، أن التصدي الشامل للعدوان الصهيوني وداعميه الغربيين ضرورة لا غنى عنها، مؤكدين أن الكيان الإسرائيلي نشأ بدعم السياسات الاستعمارية البريطانية والأمريكية، ويعتبر "غدة سرطانية" في جسد الأمة.
وأشار العلماء إلى المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق النساء والأطفال في فلسطين، وملاحم المقاومة من انتفاضة الأقصى حتى العمليات الأخيرة للردع، والتي برهنت على هشاشة العدو.
واستشهد البيان بالآية الكريمة:
"وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين..."، مؤكدا أن دعم الشعب الفلسطيني مسؤولية شرعية وأخلاقية مشتركة.
كما أدان البيان بشدة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال والولايات المتحدة، خاصة استهداف رموز المقاومة، واعتبر العدوان الأخير على إيران واغتيال قادة وعلماء مدنيين عملا إجراميا يدل على إفلاس العدو أمام محور المقاومة.
وشبّه علماء أهل السنة ما يحدث اليوم بغزوة الأحزاب، حيث اتحدت قوى الكفر ضد الإسلام، مع تأكيدهم أن النصر حليف المؤمنين بوعد الله، مستشهدين بالآية:
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".
ختاما، شدّد البيان على أن المقاومة الإسلامية ليست طائفية، بل هي مشروع مشترك يوحد السنة والشيعة في خندق واحد ضد الظلم والاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن الكيان الصهيوني شنّ فجر الجمعة 13 يونيو 2025 هجوما إرهابيا على إيران، أدى إلى استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين والمدنيين، وبعد 12 يوما من العدوان وردود الفعل العسكرية الإيرانية الصارمة، اضطر الكيان إلى قبول وقف إطلاق النار صباح الثلاثاء 24 يونيو.