kayhan.ir

رمز الخبر: 208639
تأريخ النشر : 2025June25 - 21:49
هذا النصر يعود إلى الوحدة والاستقرار والتماسك..

الرئيس بزشكيان: العالم شهد اقتدار إيران العظيمة بدعم شعبها الصانع للحضارة

 

 

 

 

 

*قوة إيران وقدرتها الدفاعية كانت وستظل دائماً في خدمة السلام والصداقة والمسلمين والجوار

 

*العدوّ الصهيوني المعتدي رضخ لوقف الحرب بعد ان تلقى فيها عقابا تاريخيا قاسيا من قواتنا المسلحة الشجعان

 

طهران-ارنا:- في رسالة إلى الشعب الايراني ، أكد الرئيس مسعود بزشكيان أننا مدينون لصمود الشعب ومقاومته، ونؤمن إيمانًا راسخًا بأن هذا النصر يعود إلى الوحدة والاستقرار والتماسك التي تجلت خلال هذه الفترة، وقال: كل مجد هذا النصر التاريخي يعود إلى الشعب العظيم والصانع للحضارة، ولو أن العدو الغادر انتبه إلى ماضي هذا الشعب وهويته بشكل أفضل، لما ارتكب مثل هذا الخطأ أبدًا.

وقال بزشكيان في رسالة وجهها بمناسبة وقف إطلاق النار ووقف الصراع العسكري، مع تقديره لجميع الأفراد والشرائح المختلفة من الشعب: "اليوم، وبعد المقاومة الشجاعة منكم، أيها الشعب العظيم والصانع للتاريخ، نشهد وقف إطلاق النار ووقف حرب الـ 12 يومًا التي فُرضت على الشعب الايراني بمغامرة واشعال نيران الحرب من قبل الكيان الصهيوني. واضاف: خلال هذه الفترة، شهد العالم اقتدار إيران العظيمة، التي حظيت بدعم شعبها، وبينما كان البادئ بهذه الحرب المفروضة هو العدو الإرهابي، فقد تم تحديد نهايتها بإرادة واقتدار الشعب الايراني العظيم.

وتابع الرئيس بزشكيان: تزامنت بداية هذا الهجوم الإرهابي بذرائع كاذبة ومتكررة مع الجهود الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لإزالة أي سوء الفهم في الرأي العام من خلال التواجد على طاولة المفاوضات، في وضع شهد فيه العالم بوضوح تبني مواقف متماسكة وقرارات منسقة من جانب إيران وسلوكيات متناقضة ومواقف مشتتة من الجانب الآخر.

واردف: لن ينسى التاريخ نقض أعداء إيران العزيزة لوعدهم وانتهاكهم لعهدهم ، ولجوئهم إلى العدوان والهجوم خلال المفاوضات...

وقال الرئيس بزشكيان: نحن مدينون لصمودكم ومقاومتكم، ونؤمن إيمانًا راسخًا بأن هذا النصر تحقق بفضل الوحدة والاستقرار والتماسك الذي تجلى خلال هذه الفترة...

واضاف: نحن معًا، ومن اليوم فصاعدًا، بمساعدة ودعم بعضنا البعض، من أجل غد أفضل، ومستقبل أكثر إشراقًا، وإيران أقوى. هنا، بصفتي خادمًا للشعب الايراني ، أعرب عن امتناني وتقديري للشعب العزيز وخاصةً لرجال القوات المسلحة الشجعان، بما في ذلك جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والحرس الثوري الإسلامي، وقوى الامن الداخلي، والبسيج (التعبئة) الشامخ، ووزارة الامن ووزارة الدفاع، ورجال الإطفاء، والهلال الأحمر، والكوادر الطبية، ورجال الأعمال، وخاصة قطاع الخدمات، وأعضاء وسائل الإعلام، والفنانين والرياضيين، والناشطين السياسيين والمدنيين الذين لعبوا دورهم الدائم في هذا المنعطف التاريخي الكبير.

وقال: من اليوم، ستركز جميع الهيئات الحكومية والوزارات والمؤسسات الثورية جهودها على قضية إعادة الإعمار وتعويض الضحايا. من خلال تحديد نقاط القوة والضعف في هذا الاختبار الذي تم اجتيازه، مع التأكيد على اليقظة الشاملة والحفاظ على الاستعداد، سيواصلون عملية اعادة جميع الشؤون الجارية في جميع أنحاء البلاد الى حالتها الطبيعية.

وختم رئيس الجمهورية رسالته بالقول: أعلن أيضاً للدول المجاورة والإقليمية أننا نؤمن إيماناً راسخاً بالتعايش والاستقرار، وأن قوة إيران الإسلامية وقدرتها الدفاعية كانت وستظل دائماً في خدمة السلام والصداقة بين الإخوة المسلمين والجيران التاريخيين، وأن ذكاء وحكمة جميعنا كفيلان بإحباط الاعمال الشريرة للأعداء الذين يسعون إلى إثارة الخلاف والتفرقة بيننا.