أكد محمد الجيلاني أمين حركة حشود مصر ان انجاز الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس الأسد في انتخابات عامة ونزيهة شهد له العالم سيفرض واقعا جديدا على الأرض.

وقال الجيلاني "ان هذا الأمر سيدفع الجبهة المعارضة لمشروع المقاومة في مقدمتها تركيا والغرب الى إعادة حساباته وخياراته بما يتناسب مع هذا الواقع الذي تغيرت قواعد اللعبة فيه لصالح الدولة السورية كمنظومة قائمة ومتماسكة ومحافظة على ابرز خصائصها ، ما يعني ويستوجب من تلك الأطراف البحث عن خيارات جديدة تحاكي تلك الانتصارات والانجازات للدولة السورية . فأعتقد ان الحديث عن جنيف أصبح أضحوكة وليس سوى طريفة بعد انتصار الشعب السوري".

وأضاف الجيلاني فى تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء فارس بالقاهرة "ان قوى الإستعمار واميركا والكيان الصهيوني تساند الدول التي تسيطر على اصحاب الفكر التكفيري فالمملكة السعودية وقطر تساندان الجماعات المتطرفة بالتمويل والدعم اللوجستي حيث يعتمد عليهم نظام الاستكبار من اجل انهاك محور المقاومة .واضعاف القضية الفلسطنية من جهة ومن جهة اخرى تعتبر الولايات المتحدة السعودية حليفا استراتيجيا حيث كانت تستخدم السعودية الجماعات التكفيرية بفتوى سعودية ورعاية قطرية".