kayhan.ir

رمز الخبر: 208244
تأريخ النشر : 2025June17 - 19:36
باستخدام صواريخ ذكية للمرة الأولى..

انهيار مركز تخطيط العمليات الإرهابية (الموساد) في "تل أبيب"

 

 

 

 

* قوة الجو فضائية للحرس الثوري تستهدف مركز الاستخبارات العسكرية لجيش الكيان الصهيوني المسمى "أمان"

 

*حرس الثورة: النيران مشتعلة في مركز تخطيط العمليات الإرهابية والشريرة للكيان الصهيوني (الموساد)

 

*مصادر مطلعة :مقتل عدد كبير من ضباط الاستخبارات الصهاينة في الهجوم الصاروخي للحرس الثوري

 

طهران-إرنا:- أعلنت قوات حرس الثورة الإسلامية في بيان لها، أنها استهدفت مركز تخطيط العمليات الإرهابية للكيان الصهيوني (الموساد) في تل أبيب.

وقالت إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري في بيانها رقم 8: "بفضل الله تعالى، وفي الساعات الأولى من فجرامس الثلاثاء، قامت مقاتلات قوة الجو فضائية للحرس الثوري ،  ورغم وجود أنظمة دفاعية متطورة للغاية، بضرب مركز الاستخبارات العسكرية لجيش الكيان الصهيوني المسمى "أمان" ومركز تخطيط العمليات الإرهابية للكيان الصهيوني (الموساد) في تل أبيب، وهذا المركز يحترق حاليا". 

هذا أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع أنه تم استخدام أحد الصواريخ اليوم للمرة الأولى، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني لم يدرك ذلك، وأنهم سيشهدون المزيد من المفاجآت في المستقبل.

العميد طلايي، المتحدث باسم وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة، قدم تعازيه بمناسبة استشهاد ثلاثة من موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون ، مشيرًا إلى الخصائص الرئيسية للحرب والعدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني ضد إيران. وأكد أن الشعب الإيراني يواجه حربًا مفروضة مشابهة لتلك التي شهدها خلال فترة الدفاع المقدس التي استمرت ثماني سنوات.

وأضاف العميد طلايي: "إن طبيعة هذه الحرب المفروضة تفرض علينا مسؤولية أكبر، ويجب علينا استخدام جميع قدراتنا الهجومية والدفاعية في هذا السياق." كما أشار إلى دور جميع فئات الشعب في الدفاع عن البلاد، قائلًا: "لقد شعر جميع أبناء الشعب الإيراني بوضوح بفرض هذا العدوان علينا وشهدوا وجرائم الكيان الصهيوني، ولهذا فإن جبهتنا الدفاعية ضد هذا الكيان واسعة وشاملة."

وتطرق المتحدث باسم وزارة الدفاع إلى الطبيعة غير الإنسانية للعدو، مشيرًا إلى أن "العدو في الأيام الأخيرة كعادته تعمّد استهداف الأطفال والنساء، مما يدل على ذاته الوحشية."

وفي سياق حديثه عن الحرب المفروضة من قبل الكيان الصهيوني ضد إيران، أوضح العميد طلايي خصائص هذه الحرب وأسبابها، مشيرًا إلى تاريخ الكيان الصهيوني الذي يمتد لـ 75 عامًا في مجال الأمن المعلوماتي. وقال: "هذا الكيان دائمًا ما اعتبر قدراته المعلوماتية كميزة له في العالم، ولكن اليوم، باستخدام صاروخ موجه بدقة، استهدفنا مركزًا أمنيًا ومعلوماتيًا في قلب أراضيه، مما يدل على ضعف العدو."

وأكد أن "طبيعة هذه الحرب غير إنسانية، حيث تشمل جرائم مثل قتل الأطفال والهجمات على المنازل بينما تكون العائلات نائمة، بالإضافة إلى الهجمات على وسائل الإعلام والمراكز الطبية، مما يدل على أن هذا الكيان يواجه الشعب الإيراني ويسعى لضرب قوتنا وتقدمنا."

وشدد على أن "الذريعة التي يقدمها الكيان الصهيوني كسبب للحرب هي أن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، في حين أن هذا الكيان يواجه قوة وعزة الشعب الإيراني، ولهذا السبب يفرض هذه الحرب."

كما أشار المتحدث إلى الطبيعة المركبة لهذه الحرب، قائلًا: "تشمل هذه الحرب معارك صعبة وناعمة. مقاتلونا يردون بقوة على التهديدات، والعدو يظهر يومًا بعد يوم علامات الضعف والتراجع في الساحة العسكرية."

وأكد سردار طلايي أن "الكيان الصهيوني، بالنظر إلى تجربته على مدى 75 عامًا ونقاط ضعفه، لا يمتلك القدرة على الصمود في حرب طويلة، وسرعان ما سيغرق في مستنقع حماقاته."

وأشار إلى التقدم الملحوظ لإيران في مجال الأسلحة العسكرية، قائلًا: "اليوم، أكثر من 90% من أسلحتنا ومعداتنا محلية الصنع، وهذه الإنجازات نتيجة جهودنا العلمية والصناعية. وزارة الدفاع دائمًا مستعدة لتلبية احتياجات القوات المسلحة، وقد أجرت تقديرات دقيقة لمواجهة التهديدات الحالية."

وفي ختام تصريحاته، تحدث عن استخدام الصواريخ المتقدمة المحلية في العمليات الأخيرة، مشيرًا إلى أن "أحد هذه الصواريخ تم استخدامه اليوم للمرة الأولى، ولم يدرك العدو حتى ما يحدث."

وأضاف: "في الحرب المركبة، الجزء الصلب منها يتمتع بقدرات عالية، ومع مرور الوقت، سيفقد العدو الصهيوني قدرته. لكن في مجال الحرب الناعمة، يسعى العدو لإلحاق الأذى بنا، وفي الوقت نفسه، يتابع الحرب النفسية بشدة. تصريحات نتنياهو وترامب حول الشعب الإيراني هي مثال على هذه الحرب النفسية."

وأكد أن "الحقائق تختلف تمامًا عما يروج له العدو في دعايته. في هذا السياق، تلعب وسائل الإعلام والشعب الإيراني دورًا مهمًا في مواجهة هذه الحرب المركبة، ويجب على وسائل الإعلام أن تعمل جنبًا إلى جنب مع مقاتلينا كمدافعين في الحرب الناعمة."

كما أشار إلى أن "الحرب المفروضة من قبل الكيان الصهيوني قابلة للتنبؤ، ومعتمدين على قوتنا الروحية والإلهية، يمكننا التغلب عليها. في كل مرة توكلنا فيها على الله وأدينا واجباتنا بشكل صحيح، كانت النصر من نصيبنا."

وقال الحرس الثوري وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، استهدفت مقاتلات القوة الجوية الفضائية مركز الاستخبارات العسكرية

وقال الحرس الثوري في بيان الرقم 8:

"بسم الله الرحمن الرحيم

فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم.. سورة البقرة (الآية 194)

بفضل الله تعالى، وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، استهدفت مقاتلات القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، في عملية نوعية، ورغم وجود أنظمة دفاعية فائقة التطور، مركز الاستخبارات العسكرية التابع للكيان الصهيوني المسمى "أمان" ومركز تخطيط العمليات الإرهابية والشريرة للكيان الصهيوني "الموساد" في تل أبيب، ولا يزال هذا المركز يحترق.

أعلنت العلاقات العامة لحرس الثورة الإسلامية أن موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي نفذتها القوة الجوفضائية التابعة للحرس قد انطلقت قبل لحظات، وكانت أشد قوة وسحقاً من سابقاتها.

وقال البيان السادس لعملية "الوعد الصادق 3"، نحيط أبناء الشعب الإيراني العزيز، بأن موجة جديدة من الهجمات الصاروخية التي نفذتها القوة الجوفضائية التابعة للحرس قد انطلقت وكانت أشد قوة وسحقاً من سابقاتها.

وأضاف البيان، لقد أدّت الابتكارات والقدرات المستخدمة في هذه العملية، رغم الدعم الشامل الذي يتلقاه العدو من أمريكا والقوى الغربية، وامتلاكه لأحدث التقنيات الدفاعية وأكثرها تطورًا، إلى إصابة الصواريخ لأهدافها بدقة وفعالية قصوى داخل الأراضي المحتلة.

وتابع، ستتواصل العمليات المؤثرة والدقيقة والأشدّ سحقاً ضد الأهداف الحيوية لهذا الكيان المصطنع حتى القضاء التام عليه. "وما النصرُ إلا من عند الله العزيز الحكيم".

هذا وأعلنت مصادر دفاعية إيرانية عن مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في أجهزة الاستخبارات التابعة للكيان الصهيوني، وذلك إثر الهجوم الصاروخي الذي نفّذه الحرس الثوري صباح اليوم على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب.

واستهدف صاروخ متطوّر جديد لقوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري بنجاح مركزين استخباريين رئيسيين هما، "آمان" (الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) و"الموساد" (جهاز العمليات والتجسس الخارجي).

وأسفر الهجوم، وفق ما أكدته مصادر مطلعة، عن سقوط عدد كبير من ضباط وضباط الصف في تلك الأجهزة، بينهم شخصيات رفيعة المستوى في هرم القيادة الأمنية والاستخبارية للكيان الصهيوني.

جدير بالذكر أن الكيان الصهيوني، وفي ظل رقابة إعلامية مشددة وحظر صارم على تداول المعلومات، يمتنع عن نشر أي تفاصيل تتعلق بحجم الخسائر أو أسماء القتلى، ولا يزال يفرض تعتيماً كاملاً على نتائج هذه الضربة.