kayhan.ir

رمز الخبر: 208040
تأريخ النشر : 2025June14 - 21:33
وسط صمت الدول الغربية..

إدانات دولية واسعة للعدوان الصهيوني والتأكيد على حق ايران طهران بالرد

 

 

 

طهران-العالم:-أدانت العديد من الدول العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، وأجمعت المواقف على اعتباره انتهاكا صارخا لسيادة طهران وتهديدا مباشرا لأمن المنطقة برمتها.

العدوان الإسرائيلي على إيران لم يمرّ مرور الكرام... إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة، وصوت واحد يعلو في وجه هذا الاعتداء السافر.

اليمن اعتبر العدوان الإسرائيلي محاولة لوقف إسناد إيران للشعب الفلسطيني، محملا تل أبيب وشركاءها المسؤولية عن تداعياته الخطيرة.

السعودية وصفت العدوان بالاعتداء السافر على سيادة إيران وأمنها، مؤكدة أنه ينتهك القوانين والأعراف الدولية.

عمان بدورها اعتبرت العدوان تصعيدا خطيرا ومتهورا يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، ويمثل سلوكا عدوانيا يقوض الاستقرار في المنطقة.

ويكشف بوضوح عن نية متعمدة لعرقلة المسار الدبلوماسي للمحادثات النووية بين إيران والولايات المتهدة، وإشعال فتيل صراع أوسع.

الإمارات حذرت من تداعيات العدوان على الأمن الإقليمي.

قطر اعتبرت الهجوم الإسرائيلي على إيران معرقلا لجهود خفض التصعيد، وسياسة عدوانية تهدد أمن واستقرار المنطقة، ويعرقل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد والتوصل إلى حلول دبلوماسية.

أما مصر فاعتبرت الهجمات العسكرية الإسرائيلية تمثل تصعيدا إقليميا سافرا بالغ الخطورة.

لبنان بدورها أكدت المواقف أن العدوان الإسرائيلي يستهدف الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في المنطقة، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين الاحتلال من تحقيق أهدافه.

من جانبها أدان الأردن الهجوم الإسرائيلي على إيران واعتبره انتهاكا صارخا لسيادتها وخروجا سافرا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وفيما اعتبرت حماس أن إيران تدفع ثمن مواقفها الثابتة بدعم فلسطين ومقاومتها وتمسّكها بقرارها الوطني، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن العدوان تطور خطير ينذر بدخول المنطقة بأسرها في مرحلة جديدة من مواجهة مفتوحة.

أما تركيا فاعتبرت أن العدوان يؤكد أن الكيان الإسرائيلي لا يريد حل القضايا بالوسائل الدبلوماسية، وطالبته بأن ينهي فورا أفعاله العدوانية التي قد تؤدي إلى صراعات أكبر.

بدورها أكدت كل من روسيا وباكستان على حق إيران في الرد على الاعتداء الإسرائليي.

فيما اعتبرت إندونسيا أنه سيفاقم التوترات الإقليمية القائمة وقد يشعل صراعا واسع النطاق.

إذا المواقف الصادرة تجمع على أن التصعيد الإسرائيلي ضد إيران يشكل انتهاكا خطيرا لسيادة الدول، وتهديدا مباشرا لأمن المنطقة برمتها.

هذا والتزمت دول أوروبية مختلفة الصمت بعد الغارات الجوية الصهيونية على مواقع نووية إيرانية ومناطق مدنية في مدن في أنحاء البلاد فجر الجمعة.

وعلقت بعض الدول الأوروبية على عدوان الكيان الإسرائيلي على إيران، داعيةً إيران إلى ضبط النفس، رافضةً إدانة العدوان.

وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور باللغة الفرنسية على موقع X، بأن فرنسا تراقب عن كثب تصاعد الوضع الأمني في المنطقة في أعقاب الضربات الإسرائيلية على إيران.

وكتب بارو: "تراقب فرنسا عن كثب التطورات في الشرق الأوسط، بالتنسيق الوثيق مع شركائها. ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب أي تصعيد من شأنه أن يقوض الاستقرار الإقليمي".

وأضاف أن فرنسا "أعربت مرارًا وتكرارًا عن قلقها العميق بشأن البرنامج النووي الإيراني".

كما ادعى وزير الخارجية التشيكي بأن الضربات الإسرائيلية على إيران كانت رد فعل معقول بالنظر إلى طموحات طهران النووية ودعمها للجماعات التي تسعى إلى تدمير إسرائيل.

وقال يان ليبافسكي للصحفيين في براغ بأن إيران "تدعم العديد من الأطراف، بما في ذلك حركتا حزب الله وحماس، بهدف تدمير دولة إسرائيل، وتسعى أيضًا إلى امتلاك قنبلة نووية".

والحكومة البريطانية دعت إلى ضبط النفس بعد العدوان الإسرائيلي. دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "جميع الأطراف" إلى تهدئة التوترات، بعد أن شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على مواقع نووية ومناطق مدنية في إيران.

وأضاف إن التقارير عن هذه الضربات مثيرة للقلق، ونحث جميع الأطراف على التراجع وخفض التوترات بشكل عاجل. التصعيد لا يخدم أحدًا في المنطقة. يجب أن يكون الاستقرار في الشرق الأوسط هو الأولوية، ونحن نتواصل مع شركائنا لخفض التصعيد. حان وقت ضبط النفس والهدوء والعودة إلى الدبلوماسية.