kayhan.ir

رمز الخبر: 208037
تأريخ النشر : 2025June14 - 21:33
بعد تاكيد سماحة القائد جعل الكيان الصهيوني الخبيث بائسا يرثى له..

مئات الصواريخ الباليستية الايرانية تفتح أبواب الجحيم على الاراضي المحتلة

 

 

 

*القائد: فليطمئن شعبنا أن الكيان لن يفلت من العقاب ولن يكون هناك أي تقصير في عقابه

 

*حرس الثورة يستهدف المراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان في عملية "الوعد الصادق 3"، بكلمة السر"يا علي بن أبي طالب(ع)"

 

*عملية "الوعد الصادق 3"جاء استجابةً لأمرالقائد العام للقوات المسلحة ومطالب شعبنا الابي كجزء من الرد على دماء الأبرياء

 

* استهداف المراكز العسكرية والصناعية الصهيونية التي كانت مصدرالهجمات على بلدنا وشعوب دول المقاومة خاصة فلسطين

 

*للمرة الاولى في العالم ..الدفاع الجوي الايراني يسقط ثلاث مقاتلات "إسرائيلية" من طراز F-35

 

*إحتفالات ومسيرات حاشدة في عموم محافظات البلاد وعدة دول احتفالا بالضربات الإيرانية على الكيان الصهيوني

 

*وسائل اعلام عبرية: مقتل واصابة العشرات من المستوطنين و تعرض عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة

 

 

طهران-كيهان العربي:- اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان القوات المسلحة الإيرانية ستجعل الكيان الصهيوني في حال يرثي لها.

ووجه قائد الثورة الإسلامية مساء الجمعة خطابا متلفزا إلى الشبعب الايراني قال فيها: "ستعمل القوات المسلحة بقوة وستجعل الكيان الصهيوني الخبيث في حال يرثى عليه".

وشدد قائد الثورة الاسلامية: "فليطمئن الشعب أن الكيان لن يفلت من العقاب ولن يكون هناك أي تقصير في عقابه".

وفي ما يلي النص الكامل:

بسم الله الرحمن الرحيم

أحيي شعبنا العزيز والكبير. وأبارك وأعزّي الشعب الإيراني وعوائل الشهداء الأعزاء، من القادة والعلماء، الذين ارتقوا شهداء في هذا الحدث الأليم، والذي كان ثقيلاً على قلوب الجميع، وكذلك المدنيين الأعزّاء الذين قضوا، وأسأل الله تعالى أن يرفع درجاتهم ويشمل أرواحهم الطاهرة بعنايته الخاصة.

وأما النقطة التي أحببت أن أشاركها مع شعبنا العزيز فهي أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأً جسيماً، وزلّةً كبرى، وخطوة خاطئة تماماً، وعواقبها – بعون الله – ستدمره وتجعله يندم.

الشعب الإيراني لن يتغاضى عن دماء شهدائه الأعزاء، ولن يصمت عن انتهاك أجواء بلاده.

قواتنا المسلحة على أتمّ الاستعداد، والمسؤولون في البلاد وجميع أبناء الشعب يقفون خلفهم.

اليوم صدرت رسائل موحدة من جميع التيارات السياسية والشرائح المختلفة في البلاد، وكلهم يشعرون أنه يجب مواجهة هذا الكيان الإرهابي الخبيث والوضيع بكل قوة.

يجب أن يُواجَه بالقوة، وبإذن الله، سيُواجَه بالقوة، ولن يكون هناك أي تهاون. ستكون الحياة مريرة لهذا الكيان، ولا شك في ذلك. لا يظنّوا أنهم ضربوا وانتهى الأمر؛ لا، هم من بدأوا، وهم من أشعلوا نار الحرب. لن نسمح لهم بأن يخرجوا سالمين من هذه الجريمة الكبرى التي ارتكبوها.

ومن المؤكد أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية ستوجه ضربات قاسية لهذا العدو الخبيث.

والشعب هو السند والداعم لنا، والداعم لقواته المسلحة، وإن الجمهورية الإسلامية – بإذن الله – ستنتصر على الكيان الصهيوني. فليعلم شعبنا العزيز هذا الأمر، وليطمئن تماماً، أن لن يكون هناك أي تقصير في هذا الشأن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

 

وفي أعقاب العدوان الذي ارتكبه الكيان الصهيوني ضد إيران فجر ، أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، رسالة وعد الكيان الصهيوني بعقوبة شديدة.

جاء في نص الرسالة هو كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأمة الإيرانية العظيمة!
فجر اليوم أطلق الكيان الصهيوني يده القذرة والدموية على جريمة ضد بلدنا الحبيب، كاشفاً عن طبيعته الشريرة أكثر من أي وقت مضى من خلال ضرب المراكز السكنية، فينبغي للكيان الصهيوني أن ينتظر عقابًا شديدًا.

ولن تتخلى عنه اليد القوية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية إن شاء الله.

في العدوان الإسرائيلي ارتقى قادة وعلماء إلى مرتبة الشهادة وسيباشر خلفاؤهم وزملاؤهم مهامهم فوراً.

‏بهذه الجريمة أعد النظام الصهيوني لنفسه مصيراً مريراً ومؤلماً وسوف يناله حتماً.

وانطلقت عملية الرد الحاسم على الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة باتجاه الأراضي المحتلة.

وأعلنت إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإسلامي في بيان لها بدء عملية "صادق 3"، بكلمة السر المقدسة "يا علي بن أبي طالب (عليه السلام)".

وجاء في البيان الصادر: عقب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الإرهابي الصهيوني الغاشم وقاتل الأطفال فجر الجمعة على مناطق في إيران الإسلامية، واستشهاد مجموعة من كبار قادة القوات المسلحة والعلماء البارزين والمواطنين الأبرياء، وخاصة الأطفال المظلومين، نفذ الحرس الثوري الإسلامي، بصفته الذراع الدفاعي والهجومي للشعب الايراني، معتمدًا على القدرة الإلهية، والتوجيه الحكيم من القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي)، والطلب والدعم من الشعب الإيراني النبيل، رده الساحق والدقيق على عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، في اطار عملية "الوعد الصادق 3"، بكلمة السر المقدسة "يا علي بن أبي طالب (عليه السلام)"، في ليلة عيد الغدير المباركة.

وعقب البيان الاول عن نجاح عملية "الوعد الصادق 3" ضد المواقع الاستراتيجية للكيان الصهيوني، اعلن الحرس الثوري في بيانه الثاني بان عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية.

وجاء في البيان الصادر مساء الجمعة: في هذه العملية، استهدفت وحدات الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري ، باستخدام أنظمة دقيقة وذكية، المراكز العسكرية والقواعد الجوية التي كانت مصدر الهجوم الإجرامي على بلدنا، بالإضافة إلى المراكز الصناعية العسكرية التي استخدمها جيش الكيان الصهيوني خصيصًا لإنتاج الصواريخ وغيرها من المعدات والأسلحة العسكرية لارتكاب جرائم ضد شعوب دول المقاومة، وخاصةً الشعب الفلسطيني وغزة المضطهد، إلى جانب أهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة.

واضاف: تشير التقارير الميدانية وصور الأقمار الصناعية والمعلومات الاستخبارية إلى أن عشرات الصواريخ الباليستية أصابت أهدافًا استراتيجية بفعالية. ورغم ادعاء العدو اعتراضها، إلا أنه فشل في مواجهة موجات الهجمات الصاروخية التي شنتها جمهورية إيران الإسلامية.

واردف: عملية "الوعد الصادق 3"، استجابةً لأمر قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة، ومطالب الشعب الإيراني الابي، هي جزء من رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دماء الأبرياء.

واكد انه نُفِّذت هذه العملية بقوة وحزم، بالتنسيق مع جميع الأجهزة والقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورسالتها الرئيسية هي أن أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو الخط الأحمر للقوات المسلحة.

وقتل مستوطنان إسرائيليان وأصيب 21 آخرون، جراء القصف الإيراني على ريشون لتسيون في الكيان الإسرائيلي، ليرتفع عد القتلى المعترف بهم إلى ثلاثة في ساعات فجرامس.

 

 

 

وأعلنت قوات الدفاع الجوي التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية أنها تمكنت من استهداف وإسقاط مقاتلة أخرى من طراز F-35 تابعة للكيان الصهيوني المعادي، وذلك في أجواء غرب البلاد.

وبحسب الاعلان، تم استهداف الطائرة المعادية بدقة وإسقاطها بنجاح.

وأشار التقرير إلى أن الطيار استخدم مقعد النجاة (إيجكت)، إلا أن مصيره لا يزال مجهولاً وتجري المتابعة بشأن وضعه.

وستُنشر المعلومات التفصيلية لاحقاً.

هذا وأعلنت الدفاعات الجوية التابعة للجيش الإيراني الجمعة إسقاطها طائرتين مقاتلتين حربيتين تابعتين للكيان الصهيوني وتم أسر أحد الطيّارين، وهي امرأة، بعد إسقاط إحدى الطائرتين.

العملية تمثل نجاحًا بارزًا لقدرات الدفاع الجوي الإيراني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية، وتؤكد جهوزية القوات المسلحة للتصدي لأي تهديد يستهدف سيادة البلاد.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن القتيلين والإصابات سقطوا بعد استهداف مباشر لـ 6 مباني في ريشون لتسيون، وسط حديث عن وجود عالقين تحت الأنقاض.
كما قتلت مستوطنة إسرائيلية جراء قصف بصاروخ إيراني في مدينة رمات غان في وقت مبكر من فجر السبت، في حين ارتفع عدد مصابي القصف الإيراني لــنحو مئة إسرائيلي، وسط دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب الكبرى، وفق ما رشح من اعتراف رسمي إسرائيلي.

وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بـــ "ارتفاع عدد المصابين بسبب الصواريخ الايرانية"، مؤكدا على أن إيران نفذت 3 هجمات صاروخية، الأولى تسببت بإصابة 63 إسرائيليا، والثانية بإصابة 7 إسرائيليين، والثالثة تسببت بمقتل إسرائيليين وإصابة 21 آخرين.
ومن جهتها، أفادت القناة الـ13 الإسرائيلية بأن "دمارا غير مسبوق" لحق بمنطقة تل أبيب الكبرى، حيث تعرضت عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة بفعل الصواريخ الإيرانية أو شظايا الصواريخ.

وأفادت صحيفة هآرتس بتضرر مبنى من 32 طابقا في تل أبيب بسبب الصواريخ الإيرانية، كما تم إجلاء 300 إسرائيلي تضررت منازلهم في تل أبيب الكبرى وفق القناة الـ12 الإسرائيلية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، إطلاق وابل جديد من الصواريخ الإيرانية تجاه "إسرائيل"، وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن دفعة سادسة من الصواريخ أُطلقت من إيران استهدفت مناطق واسعة من الكيان.

في غضون ذلك تحدثت مواقع إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب -لم يتم الكشف عن تفاصيله- عقب قصف بصاروخ إيراني استهدف موقعا إستراتيجيا.

وكشف الحرس الثوري الإيراني عن استخدامه "منظومات وصواريخ ذكية ذات دقة عالية" في “عملية الوعد الصادق 3″، التي أطلقها ردا على الضربات الإسرائيلية الواسعة فجر الجمعة.

وعمت الاحتفالات والمسيرات تاييدا لعملية الوعد الصادق ثلاثة في عموم محافظات ايران دعما للرد على عدوان الكيان الاسرائيلي كما شهدت عدة دول ترحيبا شعبيا بالضربات الايرانية خاصة في قطاع غزة.

الصواريخ الإيرانية فتحت ابواب جهنم على الكيان الاسرائيلي وادخلت الفرحة على قلوب الناس.

فأجواء الفرح والاحتفالات عمت شوارع إيران مع بدء عملية الوعد الصادق 3 رداً على العدوان الإسرائيلي بسلسلة من الضربات، ليرفع الحشود الأعلام معبّرين عن دعمهم لنظام الجمهورية الإسلامية، وداعين إلى الثأر للشهداء الذين سقطوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

الفرح لم يقتصر على إيران فقط.. فأجوائه عمت عدة دول أخرى خاصة في فلسطين حيث وثق ناشطون من غزة الخروج الجماعي للأهالي إلى شوارع القطاع، واحتفائهم بالتكبير والهتافات العالية، حتى من الأطفال، فرحا بمشاهد الصواريخ الإيرانية.

ولم تقتصر أجواء الفرح على فلسطين المكلومة، بل وصلت الفرحة إلى جنوب لبنان حيث وثقت مقاطع فيديو خروج الأهالي في مسيرات حاشدة بعد الهجمات الإيرانية على الكيان الإسرائيلي.

كما شهدت العاصمة العراقية بغداد تظاهر المئات رافعين الأعلام الإيرانية، وسط دعوات لانسحاب القوات الأميركية، بعد موجة من الضربات الإسرائيلية على إيران.

كما تابع اليمنيون الأحداث في شوارع المدن فبدأوا احتفالاتهم ليلا بالضربات الإيرانية وواصلوها صباحا بتجمع مهيب في الشوارع.