رؤساء السلطات الثلاث: ردّ ايران القوي سيجعل العدو يندم على فعلته الحمقاء
طهران-ارنا:-أكد رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان ان ردنا الشرعي والقوي سيجعل العدو الصهيوني يندم على فعلته الحمقاء.
وأصدر رئيس الجمهورية الاسلامية مسعود بزشكيان رسالة عقب العدوان الارهابي الصهيوني على البلاد وأكد على الرد القوى والشرعي للجمهورية الاسلامية الايرانية على هذه الجريمة.
وجاء في نص الرسالة:
شهدنا العدوان الغاشم للنظام الصهيوني المجرم على طهران ومدن أخرى في البلاد، والذي أدى إلى استشهاد عدد من الأطفال والنساء، ومجموعة من المواطنين الأبرياء، وقادة عسكريين، وعلماء نوويين.
إن هذا العمل الوحشي، المخالف لجميع الالتزامات الدولية، يُؤكد الطبيعة الإجرامية للنظام الصهيوني اللاشرعي، الذي بنى وجوده على الاحتلال والعدوان وقتل الأطفال.
أثبت عدوان الليلة الماضية على العالم أجمع صحة ادعاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الراسخ بأن العدوان والجريمة متأصلان في جوهر النظام الصهيوني.
وبالطبع، لن يصمت الشعب الإيراني ومسؤولو البلاد أمام هذه الجريمة، وسيجعل الرد المشروع والقوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية العدو يندم على فعلته الحمقاء.
وكما قال إمامنا العظيم، كلما سقطت راية من يد قائد متمكن، حملها قائد آخر ودخل الميدان.
وكما بذلت الجمهورية الإسلامية قصارى جهدها من أجل السلام والهدوء في العالم والمنطقة، وأثبتت استعدادها التام للمحادثات الطويلة وبناء الثقة مع العالم، فإنها ستتخذ إجراءات حاسمة ردًا على العدوان والدفاع المشروع عن وحدة البلاد.
وهنا، أدعو الشعب الإيراني النبيل والشجاع إلى الحفاظ على وحدته وتماسكه وتعاطفه، وتجنب الالتفات إلى الشائعات والأنباء الكاذبة التي تُروّج لها الحرب النفسية للعدو، وأن يُهيئ للبلاد أقوى أساس ممكن للتغلب على هذه الظروف.
كما أؤكد للشعب أن حكومة الجمهورية الإسلامية ستواصل خدمة هذا الشعب العزيز بكل ما أوتيت من قوة ووجود، ولن يكون هناك أي خلل في مسيرة الحياة العامة الحالية.
اليوم، يحتاج الشعب الإيراني إلى التكاتف والثقة والتعاطف والوحدة والتوافق أكثر من أي وقت مضى، وبعون الله، وبهذه الروح القيّمة، سيرد بقوة وحكمة وحزم على جريمة النظام المحتل، الذي يُعد اليوم أكثر كيان مكروه في نظر الرأي العام العالمي وشعوب المنطقة والشعب الإيراني. بتوجيه وقيادة قائد الثورة الاسلامية، سيخرج من هذا الميدان الصعب بفخر واعتزاز.
هذا و أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي "محمد باقر قاليباف"، على أنه قد حان الوقت للانتقام، وسيتم هذا الانتقام بأي وسيلة أو طريقة.
وفي أعقاب عدوان الكيان الصهيوني واستشهاد عدد من القادة والعلماء النوويين والشعب الأعزل في البلاد، أصدر قاليباف، بيانا أكد فيها على ان يد العصابة الصهيونية الإجرامية والإرهابية الشريرة قد تلطخت مرة أخرى بدماء القادة والمجاهدين في إيران.
وأضاف قاليباف: أتقدم بالتعازي واسمى التبريكات الى قائد الثورة الاسلامية و الشعب الايراني واسر الشهداء الكريمة باستشهاد قادة وعلماء الجهاد والاستشهاد وجمع من أبناء وطننا الأبرياء.
وتابع قائلا: لقد أظهر الكيان الصهيوني المجرم من خلال مهاجمة المراكز السكنية أنه أكبر عدو للإنسانية وأشرس عدو للشعب الإيراني، ولكن ينتظره هو ومؤيدوه رد مؤلم وعقاب شديد من محاربي الاسلامي يجعلهم يندمون على فعلتهم.
وذكر أنه حان وقت الانتقام، وسيُنتقم بكل الوسائل والطرق مؤكدا على انه لن يتم تركهم وشأنهم، وستوجه لهم ضربة قاضية،موضحا انهم من بدؤوا هذا الامر وايران وستنهيه إن شاء الله.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في بيانه هذا، إن الشعب الإيراني النبيل يعرف أبناءه البررة والمخلصين في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين لطالما كانت الشهادة أمنيتهم الدائمة،فهم الرجال المناضلين والمضحين من اجل الشعب والوطن ومستعدون لمواجهة العدو والحاق المرارة به.
وفي ختام بيانه، أكد قاليباف: نقسم بدماء إخواننا الشهداء الطاهرة أن ندافع عنكم وعن وطننا الحبيب حتى الرمق الأخير. دماء الشهداء نورنا، وقد تعلمنا منكم درس الصمود والثبات. سنحرم على أعدائكم النوم، وسيركع العدو أمامكم من جديد. وَ لَیَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ یَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِي عَزیزٌ.
من جهته قال رئيس السلطة القضائية "غلام حسين محسني إجئي"، انه مما لا شك فيه أن الكيان الصهيوني سيتلقى ردا ساحقا بقوة وقدرة الله ويد مقاتلي الإسلام القوية، وهذا وعد إلهي بأن المؤمنين والصابرين سيحققون النصر في الشدائد بالصبر والثبات.
وردا على الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق ايران، أصدر رئيس السلطة القضائية بيانا جاء فيه ان الكيان الصهيوني المجرم والفاسد قد اثبت مرة أخرى طبيعته الهمجية والوحشية بجريمته الأخيرة بحق ايران.
وأضاف رئيس السلطة القضائية: إنه مما لا شك فيه ان الكيان الصهيوني سيتلقى ردا ساحقا بقوة وقدرة الله ويد مقاتلي الإسلام القوية، وهذا وعد إلهي بأن المؤمنين والصابرين سيحققون النصر في الشدائد بالصبر والثبات.
وتابع قائلا: إنه وبهذه الجريمة أثبت النظام الكيان الغاصب أنه العصابة الأكثر معاداة لإيران في التاريخ وأنه لو أتيحت له الفرصة والشجاعة فلن يتردد في ارتكاب أي جريمة ضد الشعب الإيراني.
هذا وقدم حجة الاسلام ايجئي تعازيه باستشهاد كوكبة من مواطنين ايران الأعزاء من النساء والأطفال والقادة المجاهدين والعلماء الحكماء والمدافعين عن الوطن وخدامه، إثر الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاشم.