قال أليكسي ميشكوف السفير الروسي لدى باريس إن الكثير من الفرنسيين يرفضون معاداة روسيا ولا يرغبون في أي صدام معها. وجاء تصريح السفير في فعالية نظمتها السفارة الروسية في فرنسا بمناسبة يوم روسيا (المصادف لـ 12 يونيو).

وأضاف السفير: "في فرنسا اليوم، هناك الكثير من العقلاء غير المهتمين بقطع العلاقات أو المواجهة مع روسيا، والذين يرفضون معاداة روسيا ويدعون إلى استئناف التعاون معها. نحن نكن احتراما صادقا للشعب الفرنسي ونقدر الفرنسيين الذين يواصلون، رغم كل شيء، المساهمة في الحفاظ على الروابط الثنائية". كما أعرب عن إيمانه بإمكانية استعادة العلاقات بين البلدين.

وفي تقييمه للعلاقات الثنائية بين روسيا وفرنسا، استذكر ميشكوف القول المأثور المعروف: "عند التحدث عن الموتى: إما أن نقول شيئا طيبا أو نبقى صامتين". وتابع الدبلوماسي: "آمل أن تكون علاقاتنا ولو في حالة انتعاش، وسيأتي اليوم الذي تستيقظ فيه وتستعيد قوتها السابقة. لنتذكر أن روسيا وفرنسا كانتا حليفتين في سنوات المحن الصعبة".كما ذكر أن الروس والفرنسيين قد حاربوا النازية معا خلال الحرب العالمية الثانية، عندما استجاب المقاتلون الفرنسيون لنداء الجنرال شارل ديغول "لإعادة الحرية والعظمة لفرنسا".