kayhan.ir

رمز الخبر: 207938
تأريخ النشر : 2025June11 - 21:46

غزة بين دخان الحرب وصمت العالم.. وآمال على صفقة لكسر الجحيم

استشهد 35 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقطاع بينهم 25 من منتظري المساعدات قرب محور نتساريم. في الأثناء طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب.

في غزة، بات الموت جزءا من تفاصيل الحياة اليومية... قصف، دمار، ومجاعة تلوح في الأفق. وبين دخان الحرب وصمت العالم، تعقد الآمال على صفقة لعلها تكسر شيئا من هذا الجحيم.

ورغم هذه الظروف، لا يهدأ القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على غزة من شمالها إلى جنوبها، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، كان من بينها مجزرة ارتكبت بحق النازحين ومنتظري المساعدات الإنسانية عند محور نتساريم جنوب مدينة غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات اليومية بحق المدنيين الأبرياء.

المعاناة في غزة لا تقف عند حدود القصف، بل تتعمق أكثر مع تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث حذر برنامج الأغذية العالمي من أن قطاع غزة بات على حافة المجاعة، مؤكدا أن الاحتلال لا يسمح بدخول سوى كميات محدودة من المساعدات المنقذة للحياة.

ووفق البرنامج، فإن 700 شاحنة فقط دخلت القطاع منذ استئناف المساعدات، ما يعكس حجم التراجع الكارثي في الإمدادات.

على الجانب السياسي، بدأت الضغوط الدولية تأخذ منحى أكثر وضوحاً، إذا كشفت القناة الـ12 العبرية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة فورا، معتبرا أن الحرب استنفدت أهدافها وأن وقفها سيسهم في تحريك ملفات إقليمية أخرى، منها المفاوضات مع إيران والسعودية.

في المقابل، أكّد نتنياهو تحقيق تقدم ملموس في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط مشاورات مكثفة يجريها مع كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين. لكنه قال إن من المبكر إعطاء الأمل.

وما بين المجازر اليومية وملف الأسرى، يبقى المشهد في غزة معلقا على أمل أن يتوقف الموت، ولو قليلا، ليمنح الناس فرصة للحياة.

العالم