kayhan.ir

رمز الخبر: 207923
تأريخ النشر : 2025June11 - 21:42
الاحتلال يطلق النار على فلسطينيين تجمعوا بانتظار المساعدات جنوب غزة ..

سرايا القدس تدمر آليات عسكرية اسرائيلية في قيزان النجار بخان يونس

طهران/إرنا- أطلق جنود الاحتلال الصهيوني النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا للحصول على مساعدات من مراكز توزيع الشركة الأمريكية بمحور صلاح الدين "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة. وأعلنت مصادر إخبارية أن جيش الاحتلال الصهيوني استهدف المواطنين الفلسطينيين الجائعين في أحدث جرائمه.

وأطلق جنود الاحتلال الصهيوني، يوم الأربعاء، النار على الفلسطينيين الذين تجمعوا للحصول على مساعدات من مراكز توزيع الشركة الأمريكية بمحور صلاح الدين "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة. كما هاجمتهم طائرات الاحتلال بدون طيار.

وحتى الآن، استشهد 10 مواطنين فلسطينيين وأصيب 112 آخرون جراء هذه الجريمة. كما استشهد 4 فلسطينيين وإصابات إثر قصف الاحتلال على خيام نازحين في مخيم أبو هداف بمواصي القرارة شمال غرب خان يونس. وشنت طائرات الاحتلال غارات بالتزامن مع، قصف مدفعي على منطقتي "قيزان أبو رشوان" و"البطن السمين" في خان يونس.

في جانب آخر، حذر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) من تدهور خطير في أوضاع الصحفيين المعتقلين في السجون الصهيونية ، وسط تصاعد الانتهاكات بحقهم منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.

وقال المركز، ان الصحفي الأسير "جهاد بدوي"، من مدينة الخليل، نقل إلى عيادة سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير، محملا "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن حياته. وأوضح المركز، أن بدوي محتجز منذ 5 أكتوبر 2024 بموجب الاعتقال الإداري، دون توجيه أي تهم، ويعاني من إهمال طبي متعمد وظروف احتجاز قاسية.

وتعرف عيادة سجن الرملة بسوء أوضاعها الصحية، حيث ينقل إليها الأسرى المرضى لتلقي علاجات وصفتها مؤسسات حقوقية بأنها شكلية وغير كافية، مما يعمق من معاناة المعتقلين. وسبق أن اتهمت مؤسسات حقوقية، بينها "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية"، "إسرائيل" بممارسة سياسات إهمال طبي منهجي بحق الأسرى، وهو ما قد يرقى إلى معاملة لا إنسانية أو مهينة بموجب القانون الدولي. وفي السياق ذاته، أفاد مركز حماية بأن الصحفي "علي السمودي" (58 عاما)، من جنين، لا يزال يعاني من الإهمال الطبي رغم إصابته بأمراض مزمنة.

وكانت قوات العدو اعتقلته في 29 أبريل الماضي، واحتجزته بداية في ثكنة عسكرية بجنين، قبل نقله إلى معتقل الجلمة، ثم إلى سجن مجدو، حيث ما يزال محتجزا. وقد أصدرت السلطات "الإسرائيلية" مؤخرا أمرا باعتقاله إداريًا مدة ستة أشهر، دون لائحة اتهام.

وأشار المركز إلى أن السمودي تعرّض لعملية تنكيل ممنهجة، وتحويله للاعتقال الإداري يأتي في إطار تصعيد واسع ضد الصحفيين. ووفقا لإحصاءات المركز، تعتقل "إسرائيل" حاليا 50 صحفيا وصحفية، بينهم 20 معتقلا إداريا، غالبيتهم تم احتجازهم بعد اندلاع الحرب الأخيرة كما أشار إلى أن ستة صحفيين على الأقل كانوا معتقلين قبل بدء الحرب.

وجدد المركز مطالبته المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين، ووقف سياسة الاعتقال العشوائي والتنكيل والإهمال الطبي التي تمارسها "إسرائيل" بحقهم.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي عن تدمر آليات عسكرية توغلت قرب مدرسة المهاجرين في قيزان النجار جنوب خان يونس.

وافادت "فلسطين اليوم" ان السرايا قالت في تصريح مقتضب أن مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال أنهم تمكنوا من تدمير آليات عسكرية إسرائيلية توغلت محيط مدرسة المهاجرين في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس بتفجير عدد من العبوات البرميلية شديدة الانفجار المزروعة مسبقاً.

 وقد رصد مجاهدو السرايا ، إطلاق العدو كثافة نارية وقنابل دخانية لتغطية المكان تمهيدا لإجلاء القتلى والجرحى، بتاريخ 07/06/2025 .