وزير الخارجية السوري يبحث مع نظيره الفرنسي التطورات في سوريا
بحث اجتماع عقدته المجموعة المصغرة لـ"التحالف الدولي" لمحاربة تنظيم "داعش" في مدريد، المخاطر الأمنية التي يمثلها التنظيم الإرهابي في سوريا. وجاء في بيان اجتماع المجموعة المصغرة للتحالف الدولي في مدريد، والذي أورده موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أن التحالف الدولي ضد "داعش" أكد التزامه بتعطيل "سفر الإرهابيين وشبكات التمويل والتجنيد".
وأضاف البيان "ناقش التحالف تهديد "داعش" في سوريا، ومصير المحتجزين في مخيمات الشمال الشرقي". وأشار إلى أن "التحالف جدد التزامه بمواصلة محاربة التنظيم عبر تعزيز أمن الحدود وتبادل المعلومات، إلى جانب العمل على إعادة السوريين والعراقيين ومواطني الدول الثالثة إلى مجتمعاتهم ودولهم الأصلية".
وأوضح أن "التحالف يبحث سبل مواجهة "داعش" عبر الإنترنت والتقنيات الحديثة، كما يدرس إعادة هيكلة شاملة لتعزيز فعالية مواجهة التنظيم عالميا". والثلاثاء، استضافت إسبانيا في العاصمة مدريد اجتماعا لكبار المسؤولين الدبلوماسيين من المجموعة المصغرة للتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، والذي استمر يوما واحدا.
وترأس الاجتماع من الجانب الإسباني النائب العام للسياسة الخارجية والأمنية، ألبيرتو أوسلاي، ومن الجانب الأمريكي القائم بأعمال منسق شؤون مكافحة الإرهاب، غريغوري لوغيرفو، بحضور نائب وزير الخارجية والشؤون الدولية الإسباني، دييغو مارتينيز بيليو، الذي افتتح الجلسات بالتأكيد على أهمية استمرار الجهود الدولية في مواجهة "داعش".
من جانبه، بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في نيس التطورات الراهنة في سوريا في مختلف المجالات.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية على "تلغرام" أن اللقاء تناول عدة موضوعات استراتيجية تهم الطرفين، وتطرقت المناقشات إلى التطورات الراهنة في سوريا على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني، مع تسليط الضوء على النجاحات المستمرة على كل هذه الأصعدة، والتحديات الناجمة عن الجهات الداخلية مثل قوات سوريا الديمقراطية والجهات الخارجية مثل إسرائيل فيما يتعلق باستقرار سوريا.
بدوره، شكر الشيباني فرنسا على دورها في رفع العقوبات عن سوريا، واستكشاف فرص تجارية وشراكات استراتيجية في ملفات حساسة خاصة بالبلد.
هذا وذكرت قناة العالم الاخبارية، أنه استهدفت طائرة مسيرة تابعة لـ"التحالف الأمريكي"، دراجة نارية على أطراف مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي في سوريا، ما أسفر عن مقتل شخصين. ونقلت وسائل إعلام سورية عن مصادر محلية أن الطائرة المسيرة من طراز "MQ-9" كانت وراء الهجوم الذي وقع بالقرب من المدينة.
وتداول نشطاء ومصادر إخبارية مقطع فيديو يظهر لحظات ما بعد الغارة، حيث تجمع عدد من المواطنين حول الدراجة المحترقة، بينما حاول أحد الحاضرين التعرف على هوية الضحايا. وفي الوقت الذي تم الحديث فيه عن مقتل شخصين يبدو من لقطات الفيديو أن هناك قتيلا واحدا جراء الغارة.