اخبار العراق/ دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الأربعاء 11 حزيران 2025، مخولي التحالفات والأحزاب السياسية التي لم تستلم الكودات الخاصة بها إلى مراجعة مقر المفوضية لاستلامها.

وقالت المفوضية في بيان ، إنه نظراً لقرب انتهاء مدة تسلم قوائم المرشحين، تدعو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مخولي التحالفات والأحزاب السياسية التي لم يتسن لها تسلم (الكودات) الخاصة بها، إلى مراجعة مقر المفوضية العليا المستقلة للانتخابات / المكتب الوطني / دائرة الإعلام والاتصال الجماهيري شعبة شؤون المرشحين. وأكدت المفوضية أن آخر موعد لتسلم الكودات هو الرابع والعشرون من حزيران الجاري.

بغداد /عراق اوبزيرفر/ من جانبه، وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وزارة الخارجية العراقية باتخاذ إجراءات عاجلة، ردًا على ما وصفته تقارير رسمية بـ”تجاوزات كويتية” في حقل النوخذة النفطي، الواقع ضمن الحدود البحرية العراقية. وبحسب مصادر حكومية، فإن الخارجية العراقية باشرت خطوات دبلوماسية على مستوى عالٍ، تمثلت بمخاطبة الممثلية الدائمة للعراق في جنيف لإبلاغ الأمم المتحدة ومجلس الأمن، في خطوة تهدف إلى تدويل القضية والمطالبة بموقف دولي يضمن حماية الحقوق السيادية للعراق، ويضع حدًا لما تصفه بغداد بمحاولات “استحواذ غير مشروع على الثروات الوطنية.

ويُعد حقل النوخذة من الحقول الاستراتيجية النادرة في المنطقة، إذ تشير التقديرات إلى احتوائه على نحو 3.2 مليار برميل نفط مكافئ، منها 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف عالي الجودة، ما يجعله هدفًا اقتصاديًا ذا أهمية إقليمية.

في جانب آخر، ذكرت قناة العراق اليوم/ أنه أعلن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، أن عدد مقاتلي تنظيم داعش الذين ما زالوا نشطين في العراق وسوريا يُقدّر بنحو ألفي عنصر، في حين يبلغ عدد المحتجزين من عناصر التنظيم قرابة 8 آلاف، يتوزعون داخل مرافق تديرها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بدعم من واشنطن.

وقال كوريلا خلال إحاطة قدمها أمام الكونغرس الأمريكي، إن “خطر داعش لم ينتهِ تمامًا رغم الضربات التي تلقاها التنظيم، إذ ما تزال هناك خلايا فاعلة في مناطق متفرقة من العراق وسوريا”، مشيرًا إلى أن “القوات الأمنية العراقية تبذل جهودًا جيدة في ملاحقة تلك الخلايا.

وأضاف أن “نحو 8 آلاف من عناصر التنظيم محتجزون حاليًا في سجون تابعة للأكراد في سوريا، وهي منشآت ذات طاقة محدودة وتواجه تحديات أمنية متزايدة. ورغم مرور سنوات على إعلان القضاء العسكري على “خلافة” داعش في العراق وسوريا، إلا أن التنظيم ما يزال يحتفظ بقدرات محدودة على شن هجمات خاطفة، خصوصًا في المناطق الصحراوية الحدودية، مستفيدًا من الثغرات الأمنية وصعوبة السيطرة الجغرافية في بعض المناطق.

وتُعد السجون التي تحتجز عناصر داعش في شمال شرق سوريا من أبرز التحديات التي تواجه التحالف الدولي، في ظل تحذيرات مستمرة من محاولات فرار جماعي أو عمليات اقتحام تنفذها خلايا نائمة لاستعادة قياداتهم.

شفق نيوز/ أعلن النائب في البرلمان العراقي، أرشد الصالحي، يوم الأربعاء، عن موافقة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على طلبه المتعلق بنقل عدد من الموظفين التركمان العاملين في دوائر الدولة إلى مكتب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في كركوك، بهدف حفظ التوازن في التمثيل.  وقال الصالحي لوكالة شفق نيوز، إنه “تقدمت بطلب رسمي إلى رئيس مجلس الوزراء لغرض نقل عدد من الموظفين من مختلف الدوائر إلى مفوضية الانتخابات، لإحداث توازن داخل مكتب كركوك، وضمان حيادية العملية الانتخابية في المحافظة.

وكان مكتب الصالحي، أكد في بيان صباح امس، ورد لوكالة شفق نيوز، أن “هذه الخطوة تأتي استجابة لمطالبات سابقة وحرصاً على تحقيق العدالة في توزيع الكوادر داخل المفوضية، خاصة في ظل الشكاوى المتكررة بشأن ضعف تمثيل المكون التركماني. وأضاف أن “توجيه رئيس الوزراء تم تعميمه على معظم الوزارات والجهات المعنية، في حين لم يصل التعميم بعد إلى بعض الدوائر، ومن المتوقع أن يتم استكماله خلال الأيام المقبلة.

وطمأن المكتب الإعلامي الموظفين الراغبين بالنقل، ممن تواصلوا للاستفسار عن الآلية، بأن بإمكانهم تقديم طلباتهم الرسمية عبر مراجعهم الإدارية، وسيتم التعامل معها وفق الضوابط القانونية والإدارية المعتمدة.