طهران-مهر:-افادت قناة 14 التلفزيونية الصهيونية بأن نائبة المبعوث الأمريكي في شؤون غرب آسيا ستغادر الحكومة الأمريكية قريبًا.

وأعلنت القناة أن "مورغان أورتغاس"، نائبة المبعوث الأمريكي إلى منطقة غرب آسيا والمسؤولة عن ملف لبنان، ستترك منصبها في القريب العاجل. وأشارت هذه القناة إلى أن هذا الخبر ليس جيدًا لتل أبيب، نظرًا للدور البارز الذي لعبته أورتغاس في دعم الجهود الرامية إلى نزع سلاح حزب الله.

وفي هذا السياق، تم مؤخرًا إقالة "مراو سرن"، المسؤول عن ملف إيران والذي يُعتبر شخصية أمريكية-إسرائيلية، إلى جانب "إريك تراجر" الذي كان يشرف على قضايا غرب آسيا وشمال إفريقيا، من مجلس الأمن القومي الأمريكي. ويُعتبر هذان الشخصان من أبرز الداعمين للكيان الإسرائيلي داخل الحكومة الأمريكية.

وأشارت قناة 14 إلى أن تعيين سرن وتراجر تم خلال فترة "مايك والتز"، مستشار الأمن القومي السابق، لكنهما أُقيلوا على يد ماركو روبيو، الذي خلف والتز.

وأضافت القناة أن هذه الإقالات لم تكن بسبب مواقف شخصية، بل تأتي في إطار نهج "دونالد ترامب"، رئيس الولايات المتحدة، لإعادة هيكلة مجلس الأمن القومي.

وأوضحت القناة في تقريرها أن خروج الشخصيات الداعمة لتل أبيب من البيت الأبيض لا يلقى ترحيبًا لدى المسؤولين الإسرائيليين، حيث أن هذه التغييرات قد تؤثر على سياسات النظام في قضايا حساسة مثل لبنان وإيران.