اللواء سلامي: هل مستعدون لاستقبال 600 صاروخ إيراني في آن واحد ؟
طهران-تسنيم:-قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء "حسين سلامي" إن قوة إيران في مواجهة التحديات العالمية وتهديدات الأعداء قد ازدادت بشكل كبير، ونواجه المشاكل بثقة أكبر، كما شدد ان اميركا رضخت لقوة اليمن وان مقاومة غزة أفشلت القوى العظمى.
اللواء سلامي وفي ختام فعاليات ملتقى الأساتذة وقادة شبكة الصالحين التربوية والتي عقدت في مشهد المقدسة اشار إلى عدم التوازن في مواجهة الإسلام مع كل قوى الكفر، ووصف هذه المرحلة بأنها من أخطر وأهم المحطات التاريخية، قائلاً: "حاليًا، تتحد كل القوى الشيطانية في العالم وتتعاون معًا. وهذا يشمل أولئك الذين خانوا العهود عبر التاريخ، والآن يقفون في صفوف متراصة لمواجهة القوى الإسلامية."
وأكد القائد العام للحرس الثوري أن عزة وكرامة المسلمين أمام القوى العظمى، بما فيها أمريكا، تعد عاملاً رئيسياً في نجاحهم في مواجهة التحديات والأزمات.
وتحدث عن الوضع الحالي لأهل غزة وقوة مقاومتهم، قائلاً: "لقد منحنا الله نعمه، ويجب أن نعرف هذه النعم ونستغلها. في غزة، يعيش الناس بدون ماء أو طعام، ويواجهون ظروفًا قاسية. ومع ذلك، استطاعوا إفشال قوتين عظميين. أمريكا، كداعم رئيسي لإسرائيل، أرسلت عشرات المليارات من الدولارات من الأسلحة لهذا الكيان، لكن أهل غزة بإيمانهم وإرادتهم يقاومون هذه التهديدات."
وأشار اللواء سلامي إلى إخفاقات الكيان الصهيوني أمام هذه المقاومة، قائلاً: "أعداؤنا لا يتحملون حتى إطلاق صاروخ واحد من اليمن تجاههم. وهذا يدل على ضعفهم. رغم كل ادعاءاتهم ودعاياتهم، لا يستطيعون الصمود أمام هجوم بسيط. الكيان الصهيوني الآن في وضع حتى رئيس وزرائهم يخاف من الذهاب إلى أذربيجان. هذا الخوف والقلق يعكس الانهيار السياسي والاقتصادي لإسرائيل."
وتحدث اللواء سلامي عن الوضع العسكري للكيان الصهيوني، قائلاً: "أصبح هذا الكيان ضعيفًا للغاية في جغرافيته السياسية. لا توجد دولة تريد إقامة علاقات سياسية معهم، وهم تحت ضغط عسكري شديد."
وأكد القائد العام للحرس الثوري: "فقط بالوحدة والتآخي يمكن التغلب على الصعوبات.
" وتابع القائد العام للحرس الثوري قائلاً: "أصبحت القوى العظمى، خاصة أمريكا، ضعيفة للغاية في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. الأعداء لا يفهمون ماذا يفعلون. إنهم يهددوننا، لكنهم لا يتحملون حتى صاروخًا واحدًا يصيب نقطة غير مهمة. إذا أطلقنا 600 صاروخ عليهم في لحظة، هل لديهم القدرة على مواجهتها؟"
وتحدث اللواء سلامي عن وضع دول المنطقة، قائلاً: "الدول التي اعتقدت أنها انتصرت بخروج إيران من سوريا، أصبحت الآن غارقة في مستنقع المشاكل. لقد جاءوا إلى سوريا لمصالحهم، لكنهم الآن لا يجنون أي فائدة ويضطرون لتحمل تكاليف باهظة. إيران، كدولة كبيرة وقوية، تعرف أعداءها جيدًا وتتابعهم يوميًا."
وأكد: "يجب أن تركز إيران على قدراتها الداخلية وتستغل الإمكانات المتاحة لتصمد أمام التهديدات الخارجية. نحن نتكلم بالحقائق، ونأمل أن يأتي شبابنا بإيمان أقوى وروح معنوية أعلى إلى الميدان. يجب أن نتعلم من تجارب الماضي ونعمل من أجل مستقبل أكثر إشراقًا."