طهران/مهر:- أكد خطيب الجمعة في طهران آية الله السيد أحمد خاتمي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ظل حكم ولاية الفقيه تحولت إلى حصن منيع حيث لم ولن يرتكب الأعداء فيه أي خطأ لافتا إلى أن كان الخليج الفارسي هو الخليج الفارسي حتى قبل الإسلام

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن خطيب الجمعة في طهران آية الله السيد أحمد خاتمي، قال خلال خطبة صلاة الجمعة أنه منذ 47 عاما، تم إيقاف العدو خلف الحدود بهذه الولاية، وهذه الولاية هي امتداد لنفس مسار الرسول الأكرم (ص)، واليوم، الجمهورية الإسلامية في ظل ولاية الفقيه هي حصن حصين لم ولن يرتكب الأعداء فيه أي خطأ.

ولفت مسألة وقوف المتدينين إلى جانب القضايا الوطنية والقومية، قائلاً: "إن المتدينين في بلادنا لن يسمحوا لترامب بارتكاب مثل هذا الخطأ وتغيير اسم الخليج الفارسي". واحتج أيضا من هم خارج البلاد ضد ترامب وأنشأوا هذا التحالف. كان الخليج الفارسي هو الخليج الفارسي حتى قبل الإسلام وكان أول بحر تم تسميته.

أشار المؤرخون الرومان القدماء إلى الخليج الفارسي باسم البحر الفارسي، وفي المصادر العربية يُطلق عليه أيضا اسم "الخليج الفارسي" و"البحر الفارسي". ونتوقع من جيراننا أن يتخذوا إجراءات في هذا الصدد.

وأدلى آية الله خاتمي ببعض التصريحات بشأن المقاومة اليمنية، قائلاً: "الولايات المتحدة تهاجم اليمن منذ حوالي ثلاثة أشهر، وخلال هذه الفترة، استشهد 117 مدنياً وأصاب 231 آخرين". لكن الأميركيين ينسحبون من اليمن بوتيرة بطيئة أكثر فأكثر مضيفا أسقط اليمنيون العشرات من الطائرات الأمريكية المسيرة.

ولفت إلى أنه كما أسقط اليمنيون طائرة أميركية من طراز إف-16. اليمنيون هم يمثلون أنفسهم وليسوا قوة بالوكالة.

وخاطب خاتمي الدول الإسلامية قائلا: حتى قبل الإسلام، كان هذا الخليج يُعرف بالخليج الفارسي، وهو أول بحر حظي باسم، وقد ورد بهذه التسمية حتى في المصادر العربية. هذا الخليج كان دائماً خليج الصداقة والأخوّة مع الجيران. ونحن نتوقع من جيراننا أن يكون لهم موقف في هذا المجال أيضاً، وأن يقولوا لترامب: نحن أيضاً لا نوافق على هذه الترّهات. هذا الخليج كان وسيبقى إلى الأبد الخليج الفارسي.