kayhan.ir

رمز الخبر: 206139
تأريخ النشر : 2025May09 - 19:48
الاحتلال الاسرائيلي يعلن مقتل 856 جنديا له منذ بداية الحرب في غزة ..

كتائب القسام تفجر مبنى لواء غولاني في رفح وتوقع أفراده بين قتلى وجرحى

طهران/إرنا- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب ارتفع إلى 856 قتيلًا. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل جنديين أحدهما من كتيبة الهندسة والآخر من لواء غولاني وإصابة ضابطين وجنديين في معارك جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال قائلا إنه في الحدث الأول الذي قتل فيه الجندي "يشاي أورباخ، أصيب جندي من كتيبة الهندسة بجروح خطيرة، وفي الحدث الثاني الذي قتل فيه الجندي "يام فريد"، أصيب ضابط في لواء غولاني، وضابط في كتيبة الهندسة 605، وجندي في كتيبة الهندسة 605، بجروح خطيرة.

بدورها، كشفت إذاعة جيش الاحتلال، تفاصيل الحادثين اللذين وقعا في رفح يوم أمس، موضحة أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا قذيفة RPG على مبنى كانت فيه قوة إسرائيلية بهدف تحديد فتحة نفق، وبعد إطلاق الصاروخ انهار المبنى على الجنود.

وأضافت الإذاعة: "نتيجة لانهيار المبنى، قتل الجندي يشاي أورباخ وأُصيب جنديان آخران من كتيبة الهندسة 605 - أحدهما بجراح خطيرة والآخر بجراح متوسطة". وفي حدث آخر، أطلق مسلحون فلسطينيون قذيفة مضادة للدروع على قوة من وحدة الاستطلاع غولاني وكتيبة الهندسة 605.

من جانب آخر، أعلنت وكالة ارنا، طهران/ أنه قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرين في رفح، الخميس، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فيما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في المدينة جنوبي قطاع غزة.

وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان موقع “حدشوت بزمان” العبري، قال أن حدثًا أمنيًا صعبًا وقع في غزة، حيث “تم تفجير عبوة ناسفة ضد قوة من لواء غولاني، ما أدى إلى انهيار مبنى في القوة. وأضاف الموقع "هناك قتيل وعدد من المصابين بحالات حرجة جداً محتجزين تحت الأنقاض.

في حين نشر موقع حدشوت حموت” العبري، أن قوات جيش الاحتلال تواجه صعوبات في إخلاء القتلى والمصابين من موقع الحدث الأمني في رفح، بسبب شدة المعارك. وأفاد بأن أربع مروحيات هبطت في المكان وسط اشتباكات عنيفة، فيما تقوم مروحيات أخرى بعمليات تمشيط ناري لتأمين عملية الإخلاء للقتلى والجرحى. وذكرت منصات للمستوطنين أن 13 قتيلا وجريحا من الجنود محتجزين في المبنى الذي تم تفجيره، وأن العدد الفعلي للقتلى حتى الآن 3 جنود، و7 جنود مصابين منهم 4 بجراح خطيرة جدا، و3 محاصرين تحت الإنقاذ دون تفاصيل عن وضعهم الصحي.

وبالتزامن مع الحدث، نشرت القسام على منصة تليغرام: “مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي بلاغ آخر، أعلنت كتائب القسام أنه ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”، تمكن مجاهدونا من استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جنديًا كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل محيط مفترق الفدائي بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب القطاع بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع مما أدى لانفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، مؤكدة رصد هبوط الطيران المروحي للإخلاء.

هذا و على مرأى العالم ومسمعه نرى التجويع يفتك بأجساد أطفال غزة، ففي خيمة مهترئة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، تجلس الطفلة دانا الحاج إلى جانب والدتها على أرضية خرسانية مغطاة بحصير، في وضع صحي وإنساني مزر، بعدما دمر جيش الاحتلال منزلهم خلال الإبادة الجماعية المستمرة منذ 19 شهرا.

وبجسد نحيل جدا لا يكسوه سوى طبقة رقيقة من الجلد، تجسّد دانا معاناة آلاف الأطفال في غزة، حيث تجلس في صمت يقطعه أنين خافت بين الحين والآخر، غير قادرة على تناول الطعام رغم محاولات والدتها المستمرة لإطعامها مما توفر من طعام تقدمة التكيات. تقول والدتها لمراسل الأناضول، وهي تمسك قدم طفلتها: "دانا كانت شبه طبيعية، لكن مع المجاعة وقلة الطعام تدهورت حالتها بشكل مخيف". تشير الأم إلى أن طفلتها تعاني من إعاقة، وأنها لا تميّز الأكل الذي يقدم لها، وأنها ترفض تناول الطعام المحفوظ في معلبات.