kayhan.ir

رمز الخبر: 206125
تأريخ النشر : 2025May07 - 20:10
اتفاقنا مع واشنطن لا يشمل "إسرائيل"..

أنصارالله: الاراضي المحتلة ستشهد الكثير من المفاجآت في الأيام المقبلة

 

 

 

 

 

*وسائل إعلام صهيونية:  اطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة

 

*نيويورك تايمز: ايران لعبت دورا في وقف إطلاق النار بين اليمن وأميركا

 

*البحرية الأميركية: طائرة حربية ثالثة من طراز اف 18 تسقط في البحر الأحمر

 

صنعاء- وكالات:- أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصارالله اليمنية "حزام الأسد"، على أن الإسرائيليين سيشهدون الكثير من المفاجآت في الأيام المقبلة.

وقال الأسد: هل لدى الكيان الصهيوني ما يكفي من الملاجئ؟ فهل ستنقذ هذه الملاجئ الصهاينة حقا من صواريخنا الضخمة؟

وأضاف الأسد: إن الأسئلة الصعبة لم تُطرح بعد، والأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت.

يأتي ذلك فيما نفذ الطيران الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، غارة جوية على مطار صنعاء الدولي.

وأعلنت مصادر إعلامية إسرائيلية إن 15 غارة جوية على الأقل استهدفت مطار صنعاء الدولي.

وزعم الجيش الإسرائيلي أيضا أنه نجح في "تعطيل مطار صنعاء الدولي بشكل كامل" خلال غاراته الجوية على اليمن.

ويأتي هذا الهجوم في وقت أصبحت فيه اليمن في قلب التطورات الأمنية الإقليمية خلال الأشهر الأخيرة، مع تزايد هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ ضد أهداف معادية رداً على الحصار والعدوان.

هذا ونقلت وكالة "رويترز"، عن المتحدث باسم حركة "أنصار الله" في اليمن، قوله، امس الأربعاء، إنّ "الاتفاق بين الحركة والولايات المتحدة لا يشمل إسرائيل".

وأوضح المتحدث اليمني أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة أنصار الله والولايات المتحدة "لا يشمل استثناء إسرائيل من العمليات"، ما يشير إلى أنّ "الهجمات اليمنية على السفن التي عطلت التجارة العالمية لن تتوقف تماماً".

يأتي ذلك، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة ستوقف ضرباتها الجوية ضد اليمن، بعد زعمه بتلقي بلاده ما وصفه بـ"وعد" من اليمنيين بوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، معتبراً ذلك "أخباراً جيدة".

وأكّد ترامب أثناء استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أنّ إدارته "تصدق كلمة اليمنيين" بشأن وقف الهجمات، مقابل إنهاء فوري للضربات الأميركية، على الرغم من "عدم وجود اتفاق رسمي حتى الآن".

وكشف ترامب عن أن "إعلاناً كبيراً للغاية" سيتم قبل توجهه في جولة شرق أوسطية تشمل السعودية، والإمارات، وقطر.

وأشار إلى أنّ الإعلان سيكون "إيجابياً جداً"، مرجّحاً صدوره "الخميس أو الجمعة أو الاثنين المقبل"، وواصفاً إياه بأنه "أحد أهم الإعلانات منذ سنوات طويلة".

وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة الخارجية العمانية  أنّ "جهود السلطنة أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء في الجمهورية اليمنية بهدف تحقيق خفض التصعيد".

 ميدانيا اعلنت وسائل إعلام تابعة للعدو الصهيوني امس الاربعاء، بأن صاروخا أطلق من اليمن تجاه "إسرائيل".

وادعت هيئة البث "الإسرائيلية" أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن انفجر وسقط قبل وصوله "إسرائيل".

وأعلنت حركة انصار الله اليمنية، اليوم الأربعاء، أن اتفاق وقف إطلاق النار بينها والولايات المتحدة لا يشمل استثناء "إسرائيل" من العمليات؛ مما يشير إلى أن هجمات السفن التي عطلت التجارة العالمية لن تتوقف تماما.

 

 

 

 

 

 

 

 

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن البحرية الأميركية، إعلانها فشل طائرة مقاتلة في الهبوط على حاملة طائرات، لتسقط في البحر الأحمر، الثلاثاء، في رابع حادث كبير يتعلق بالسفينة، والخسارة الثالثة لطائرة مقاتلة كانت منتشرة معها، منذ مغادرة السفينة البلاد العام الماضي.

وجاء في بيان البحرية الأميركية أنّ "طائرة مقاتلة أميركية من طراز (F/A-18F سوبر هورنت)، تبلغ قيمتها نحو 67 مليون دولار، سقطت في البحر بعد محاولة فاشلة لإبطائها عند هبوطها على متن حاملة الطائرات الأميركية هاري إس ترومان".

وأضاف البيان أنّ "الطيارين اللذين كانا على متن الطائرة قفزا منها بسلام، وتمّ إنقاذهما في البحر بواسطة مروحية، وهما مصابان بجروح طفيفة"، مشيراً إلى أنه "لم يصب أحد على متن سطح قيادة السفينة بأذى".

وصرّح مسؤول دفاعي مُطّلع على النقاش، مساء الثلاثاء،  شريطة عدم الكشف عن هويته، نظراً لحساسية الموضوع، بأنّ "هذه الحوادث لفتت انتباه كبار القادة العسكريين الأميركيين".

 

 

 

وادعت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين إيرانيين، أن طهران لعبت دوراً في وقف الهجمات اليمنية على السفن الأميركية.

صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، ذكرت في تقرير لها نقلا عن مسؤولين إيرانيين، أن طهران أقنعت حركة أنصار الله في اليمن بوقف الهجمات في البحر الأحمر.

وزعمت الصحيفة أن إيران اتخذت هذا الإجراء بهدف دفع المفاوضات مع أميركا للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لطهران.

وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مصادر مطلعة أن ستيف ويتكاف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، كان يعمل مع العمانيين على مدى الأسبوع الماضي للتوسط في وقف إطلاق النار بين أميركا واليمن.

وأضافت المصادر أن وقف إطلاق النار هذا يهدف إلى المساعدة في تسريع المفاوضات بين إيران وأميركا بشأن البرنامج النووي لطهران، والتي يلعب فيها ويتكاف أيضا دورا رئيسيا.

وبعد أن أعلن ترامب في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء أن بلاده ستوقف هجماتها على اليمن، أعلن مسؤولون يمنيون وحركة أنصار الله، مع التأكيد على استمرار دعم اليمن لقطاع غزة، وأن طلب وقف إطلاق النار جاء من أميركا، وليس اليمن.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن قيادي في حركة أنصار الله اليمنية أن اتفاق وقف إطلاق النار مع واشنطن لم يتضمن أي مفاوضات مباشرة مع المسؤولين الأميركيين.

وأكد أيضاً أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مع أميركا يتضمن فقط وقف الهجمات على الأسطول البحري الأمريكي ولم يتضمن أي التزامات أو اتفاقيات بخصوص الكيان الصهيوني.