رضائي: مواجهة إيران لها عواقب وخيمة على أميركا
طهران-مهر:- قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: إن إيران مستعدة لأي سيناريو؛ إن المواجهة مع إيران لها عواقب وخيمة على أمريكا.
وقال رضائي، على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي إكس، قبل توليه منصبه في البيت الأبيض، ادعى ترامب أنه لديه خطط لإنهاء الحروب على الفور وحتى خلال 24 ساعة، لكن الحرب في أوكرانيا مستمرة، وتم خرق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، واحتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أجزاء من سوريا.
وأضاف: "فيما يتعلق بالمفاوضات مع إيران، فقد أظهرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية جديتها وارادتها على التفاوض والتوصل إلى اتفاق". ولكن ترامب وفريقه، المتأثرين بنتنياهو والمحافظين الجدد، ما زالوا في حالة من الارتباك والاضطراب.
واكد رضائي: إيران مستعدة لأي سيناريو. إن المواجهة مع إيران لها عواقب وخيمة على أمريكا.
هذا و حذّرت الجمهورية الاسلامية في وقت سابق على لسان المتحدث باسم الخارجية اسماعيل بقائي من مغبة التصرفات المتناقضة والمواقف الاستفزازية لامريكا.
وقد ندد بقائي بقوة بالعقوبات الامريكية الجديدة على اشخاص طبيعيين واعتباريين في ايران ودول اخرى تحت ذريعة التعاون مع ايران في المجالات الاقتصادية والتجارية المختلفة.
واشار الى سياسات امريكا العدائية وغير القانونية والمناهضة للانسانية ضد الشعب الايراني، معتبرا العقوبات الامريكية الجائرة ضد ايران، بانها تنتهك المبادئ والقواعد الاساسية للقانون الدولي بما في ذلك مبادئ حقوق الانسان وقال ان العقوبات التي وُضعت خلال الايام الاخيرة بذرائع مختلفة ضد الاشخاص والشركات الايرانية وغير الايرانية، مؤشر جلي على اصرار الساسة الامريكيين على انتهاك القانون وخرق حقوق ومصالح سائر البلدان وكذلك محاولاتهم لارباك العلاقات الودية والقانونية للدول النامية عن طريق الإرهاب الاقتصادي.
واعتبر الناطق باسم الخارجية هذه العقوبات بانها تصب في خانة سياسة الضغوط القصوى الفاشلة والاجرامية ضد الشعب الايراني الكبير وهي شاهد بيّن اخر على التوجه المتناقض لصناع القرار الامريكيين وغياب حسن النيات والجدية لديهم للمضي قدما بالمسار الدبلوماسي واكد ان مسؤولية التداعيات والعواقب المدمرة المترتبة على السلوكيات المتناقضة والبيانات الاستفزازية للسلطات الامريكية فيما يخص ايران، ستقع على كاهل الطرف الامريكي.
واعاد بقائي الى الاذهان التاريخ الطويل لامريكا في معاداة الشعب الايراني بما في ذلك عن طريق العقوبات الاقتصادية والاخلال في مسار التنمية والتقدم العلمي والاقتصادي والتكنولوجي لايران، وهو ما يؤدي الى عدم ثقة الايرانيين وسوء ظنهم العميقين بامريكا مؤكدا ارادة الشعب الايراني للوقوف بوجه سياسة الترهيب والضغوط الامريكية والافادة من كافة الادوات والوسائل لمواصلة طريق الازدهار المتسم بالعزة لايران.