kayhan.ir

رمز الخبر: 205656
تأريخ النشر : 2025April29 - 20:03
لبنان سيبقى قوياً بشعبه وجيشه ومقاومته..

نعيم قاسم: على الحكومة اللبنانية ممارسة الضغط على راعيي اتفاق وقف النار

 

 

 

 

 

*كيان الاحتلال خرق وقف اطلاق النارأكثر من 3000 مرة وهو رقم لا يمكن لأحد أن يتحمله

 

*يجب دعم الرئيس عون بإعادة الإعمار وإخراج الاحتلال وعدم الوقوع في فخ دعاة الفتنة

 

*نشكرايران على الدعم التي قدمته في ملف الايواء والترميم الذي قامت به المقاومة في لبنان

 

دعا الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الدولة اللبنانية الى القيام بمسؤوليتها في ممارسة الغط على الدولتين الراعيتين لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان وهما اميركا وفرنسا، لاجبار الاحتلال على وقف الخروقات لهذا الاتفاق والتي بلغت اكثر من 3 آلاف خرق.

وقال الشيخ نعيم قاسم في كلمة متلفزة له مساء الإثنين إن "لبنان يحتاج إلى أولويات يجب أن تتوفر كي يحقق النهضة والاستقرار وتلبية احتياجات الناس"، وأوضح "نعني بالأولويات أن على الدولة والشعب والكل أن يعملوا لإنجاز هذه الأولويات التي تساعد على نهضة لبنان".

وأكد الشيخ قاسم أن "الأولوية الأولى هي وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من الجنوب والإفراج عن الأسرى، هي أولوية لا يتقدم عليها أولوية أخرى"، وتابع "البلد إذا كان معرضاً للعدوان وإسرائيل لم تنسحب من جنوبه كيف يمكن أن نبني هذا البلد والضغوطات قائمة ليل نهار".

وقال: "هناك اتفاق بدأ تنفيذه في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بين لبنان والكيان الإسرائيلي بشكل غير مباشر، هو اتفاق وقف إطلاق النار"، وأضاف "نحن التزمنا كحزب الله كمقاومة إسلامية كمقاومين من مختلف الأفرقاء بكل مندرجات اتفاق وقف إطلاق النار المعقود ومكّنا الدولة اللبنانية من أن تنشر الجيش في جنوب نهر الليطاني ونفذنا من دون أي ثغرة بدون أي خرق أو تجاوز وهذا ما يشهد به كل العالم".

وتابع: "لكن إسرائيل خرقت واعتدت أكثر من 3000 مرة، وهو رقم لا يمكن لأحد أن يتحمله، حتى إن فرنسا منذ فترة أشارت إلى هذا الأمر وأميركا متواطئة بالكامل وتغطي وتعطي مبررات لإسرائيل لتستمر بالاعتداءات".

ودعا الشيخ قاسم الدولة اللبنانية إلى "رفع الصوت ويجب التحرك بالقدر الكافي"، وتابع "ب موقف رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة كان جيداً لكن المطلوب أكثر من خلال رفع الصوت وتكثيف الاتصالات، كل يوم يجب أن يكون هناك تحرك ومطالبة".

وشدد الشيخ قاسم على أن "لبنان يجب أن يكون قوياً وسيبقى قوياً بمقاومته وشعبه وجيشه، ولن نقبل أن نكون ضعفاء كما كان الواقع قبل أكثر من 40 سنة"، وتابع "أميركا ستكون مجبرة على التعامل مع لبنان عندما تراه قوياً وصامداً".

وأضاف: "نحن اليوم نصبر ولكن النتيجة ستكون لصالحنا لأن لدينا شعباً لا مثيل له"، وقال "نحن نسمع الأمهات والزوجات نؤكد أن هذا الشعب قادر أن يهزم أكبر جيوش العالم لأن كل هذا الشعب لديه قوة حقيقية من أجل التحرير والكرامة قربى لله تعالى وهذا الشعب لن يُهزم وسينتصر".

وقال إن "الأولوية الثانية هي البدء بإعادة الإعمار"، وتساءل: "لماذا حتى اليوم لم تبدأ الحكومة بملف إعادة الإعمار؟"، وتابع "يجب البدء بهذا الملف وهذا من لوازم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وبوجه إسرائيل اليوم يجب أن يكون لدينا إعمار وعدم البدء بهذا الملف يعني أنكم تعرقلون الاقتصاد والتنمية الاجتماعية ويحصل تفرقة في المواطنة بوجه مكون أساسي".

وأضاف الشيخ قاسم: "حتى الساعة قمنا بملف الإيواء والترميم وهذا ما لا تقوم به مقاومة في كل العالم"، وشكر "إيران وشعبها والإمام السيد علي الخامنئي على الدعم في هذا الملف"، وسأل "أين بقية الناس في متابعة هذا الملف؟".

وأوضح أنه "إذا اعتقد البعض أنه قادر على السير بالبلد بدون مساعدة هؤلاء الناس فهو مخطئ، فالبلد لا يمشي ولا يستقر إلا بتعاون الجميع".

في حين أكد الشيخ قاسم أن "الأولوية الثالثة هي بناء الدولة"، وقال "نحن مع بناء الدولة وكل ما قمنا به قبل وبعد العدوان الإسرائيلي يؤكد ذلك"، وتابع "قمنا مع الإخوة في حركة أمل بانتخاب الرئيس جوزف عون لرئاسة الجمهورية وشاركنا بتأليف الحكومة وأعطيناها الثقة بما يصب في أولوية بناء الدولة وسنشارك في وضع القوانين لذلك وفي التعيينات الإدارية وكل مسارنا هو بناء الدولة".

وشدد على أن "كل الأولويات يجب أن تمشي مع بعضها بنفس الوقت وكل هذه الأولويات لها قواعد ويجب أن لا نشغل الناس بمهاترات جانبية"، وأكد أن "دعاة الفتنة لا يمكن أن يفعلوا أي شيء خاصة بخصوص الفتنة بين الجيش اللبناني والمقاومة ولذلك يجب دعم الرئيس عون بإعادة الإعمار وإخراج إسرائيل من لبنان".

كما عزّى الشيخ قاسم "إيران حكومة وشعباً والإمام الخامنئي باستشهاد وإصابة هذا العدد الكبير في حادثة ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس".

ولأهل غزة، قال الشيخ قاسم "أنتم مضحّون وصابرون، لكن أنتم تواجهون هذا العالم الأميركي الصهيوني الغربي، لكن صمودكم سيفشل أهداف العدوان وسيكون مقدمة للنصر الأكيد."

وحيّا الشيخ قاسم "اليمن العظيم، قيادة وشعباً، وكذلك لكل القوى الموجودة في اليمن وتُواجه العدو الأمريكي الإسرائيلي البريطاني، لا لشيء إلا لأنهم يريدون نصرة فلسطين والقدس"، واضاف "هذا شرف أنتم تتميزون به على كل العالم".