kayhan.ir

رمز الخبر: 205519
تأريخ النشر : 2025April27 - 20:34
في استمرارٍ فاضح لانتهاك السيادة اللبنانية..

الاحتلال الصهيوني يستهدف مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت

 

 

 

 

 

 

طهران-العالم:-شن الطيران الحربي الصهيوني غارة عنيفة على مبنى في منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت عصر امس الاحد.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدد سكان مبنى في الحدث بالضاحية الجنوبية لبيروت تمهيدا لقصفه.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة على الموقع المُهدد في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وادث الغارة لنشوب حريق في مكان العدوان الاسرئيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي، "هنغاراً " يقع في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويقع "الهنغار" في قلب منطقة سكنية وحيويّة، وهو أرض ملاصقة لمدرستين ومباني سكنية.

واستهدفت الطائرات الحربية المكان المحدد، بـ3 صواريخ، بعدما شنّ 3 غارات "تحذيرية" من طائرات مسيّرة.

وفي استمرارٍ فاضح لانتهاك السيادة اللبنانية، نشر المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر الأحد، إنذاراً تحذيرياً، للإخلاء في الضاحية الجنوبية، تمهيداً لقصف الهدف المُشار إليه.

من جهة اخرى اعتبر المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، أن “لبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية”.

وقال في بيان: “البلد من نفق إلى نفق، والحقيقة مرة، وملفات لبنان الأساسية مجمدة دولياً وسط عجز مخيف لدى مؤسسات الدولة وطواقمها، والشروط الأميركية التعجيزية تضع البلد بحالة الموت السريري دون أي معارضة أو حراك سيادي، ولا أولوية للبنان بأوراق واشنطن وبروكسل سوى ما يخدم مشروع “لبنان الفريسة”، مضافاً الى أن الأزمة الهيكلية ما زالت تضرب بأطنابها دون سياسات لبنانية جوابية، وعلى المقلب الآخر تتعامل اليونيفيل كقوة أممية لصالح “إسرائيل”، فيما إنعاش الدولة والبلد يحتاج ردّة فعل وطنية بلا مزيد من الإستسلام الوطني والسيادي، فالبلد الى الآن ملعب وليس أكثر من فريسة بلا نيات إصلاح جذري، ولا إصلاح اقتصاديا أو سياسيا أو ماليا بل ترقيع للواقع اللبناني المفتوح على المشارط الدولية والنزيف الدائم، فيما الحكومة اللبنانية ترى بعين واحدة ولا يهمّها من لبنان إلا ما يرضي الأميركان، وهي بهذا السياق تصرّ على معاقبة الجنوب والضاحية والبقاع بشدّة وتضع نصف البلد خارج مسؤولياتها، ولا أولويات للحكومة بالجنوب سوى ما يخدم الأجندة الأمريكية فقط، والغليان كبير للغاية، والإذلال سياسة ممنهجة، واللحظة لإنقاذ لبنان وليس للصفقات الدولية التي تطال رأس لبنان السيادي والمؤسساتي”.

وتابع: “لا حلّ بلا أولويات وطنية تليق بالعائلة اللبنانية الممزقة بالسياسات الحكومية، ولعبة الإذلال لأهل الجنوب والبقاع والضاحية لن تعود على الدولة إلا بالوبال، والدولة لا تحمي لبنان ولا تريد حماية الجنوب، وما يجري من غارات إسرائيلية وقتل واحتلال وانتهاك تحت عين المندوب الأميركي لا يهمّ الدولة وفريقها الغارق بالأولويات الدولية، والحل بتعزيز سيادتنا الوطنية، ولا قوة سيادية للبنان خارج قوة الجيش والمقاومة، ولبنان بلا جيش ومقاومة ليس أكثر من فريسة دولية إقليمية، ومزيد من السقوط بلعبة الملفات الدولية يضعنا أمام كارثة وطنية وجودية، ولبنان ليس هديةً لأحد، والمواثيق الدولية والضمانات الأميركية ليست أكثر من لعبة نفاق للإجهاز على قوة لبنان السيادية، والمواقع الرسمية مطالبة بأجوبة تليق ببلد لديه ربع سيادة، ومفاتيح لبنان الإنقاذية تبدأ من سيادة لبنان ووحدته وتضامنه الكامل مع ناسه وتضحياته، والحكومة التي تدوس على كرامة شعبها وتضحياته لا تستحق كرامة لبنان”.