طهران: ما زعزع استقرار سوريا سياسات اميركا التدخلية
طهران-مهر:-أعلن السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني ، أن إيران رفضت اتهامات الولايات المتحدة والکیان الصهيوني بشأن دورها في سوريا.
ورفض السفير والمندوب الدائم للجمهورية الإسلامية لدى الأمم المتحدة، في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، رفضا قاطعا الاتهامات الكاذبة التي وجهها ممثلو الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن في 9 أبريل 2025 (الاجتماع 9896) بشأن دور إيران في سوريا.
وصرح السفير إيرواني قائلاً: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنتهج أبداً سياسة زعزعة الاستقرار في سوريا، ودعمت دائماً وحدة أراضي هذا البلد وسيادته الوطنية".
وأكد أن ما زعزع استقرار سورية هو السياسات التدخلية والاحتلالية للولايات المتحدة التي قامت تحت غطاء مكافحة الإرهاب بتجهيز ودعم المجموعات الإرهابية ودعمت احتلال الكيان الصهيوني.
وفي جزء آخر من الرسالة أدان إيرواني العدوان المستمر للكيان الصهيوني على سيادة سورية ودعا إلى اتخاذ مجلس الأمن إجراءات فورية وحاسمة لوقف هذه الأعمال.
وأضاف: "إن احتلال الكيان الصهيوني لمرتفعات الجولان السورية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 497، الذي يعلن صراحة أن أي ممارسة للسيادة أو الولاية الإدارية من قبل الكيان المحتل باطلة ولا تتمتع بأي شرعية قانونية دولية".
كما رفض السفير الإيراني والممثل الدائم الاتهامات الكاذبة للكيان الصهيوني بأن إيران ترسل أسلحة وموارد مالية إلى حزب الله في لبنان، معتبرا ذلك مجرد ذريعة لتبرير الانتهاك المستمر لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وتخريب ترتيبات وقف إطلاق النار مع لبنان.