kayhan.ir

رمز الخبر: 205315
تأريخ النشر : 2025April22 - 22:17
رفع العقوبات هدفنا الرئيس من التفاوض..

متحدثة الحكومة: نقل اليورانيوم المخصب خارج البلاد خط احمر

 

 

 

 

 

* ست لجان متخصصة تعمل لإقامة حفل كبير وتكريم شهداء الخدمة

 

*نعرب عن امتناننا لحرس الثورة الذي دافع عن حدود إيران منذ تأسيسه

 

طهران-مهر:-أكدت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني ان الرفع الفعال للعقوبات هو مطلبنا الرئيسي في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

وقالت مهاجراني في مؤتمر صحفي لها امس الثلاثاء: "يعود جزءٌ كبيرٌ من ارتفاع سعر الصرف إلى العبء النفسي والمتوقع للسوق؛ فكلما توسعنا في التعاون الدولي، تحقق استقرارٌ اقتصاديٌّ أكبر بالتأكيد. ولهذا السبب، تتبلور المفاوضات، وهناك هدفان مهمان، وهما رفع العقوبات بشكل فعال وتحسين وضع الشعب، من أهم القضايا التي نسعى إلى تحقيقها عبر المفاوضات".

وردا على سؤال حول الشائعات حول نقل اليورانيوم المخصب من الأراضي الإيرانية، قالت مهاجراني: "هناك قضايا أخرى مفتوحة للنقاش، لكن هذه القضية تعد من القضايا التي تعتبر من الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

كما صرحت بشأن دور روسيا في المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة: "إن دور هذا البلد كعضو دائم في مجلس الأمن مهم للغاية، ومن الطبيعي أن يكون للتعاون النووي الوثيق بين إيران وروسيا تأثير كبير على المفاوضات، ونأمل أن يتشكل مسار المحادثات بشكل جيد بفضل ارادتنا".

وأكدت أيضاً على ضرورة وجود ضمانات تؤدي إلى نجاح واستدامة المحادثات، مضيفاً: "نظراً لتجاربنا السابقة فإننا سنحتاج إلى ضمانات للحفاظ على النتائج التي يتم التوصل إليها من المحادثات".

وردا على سؤال حول خطة الحكومة في حال استمرار المفاوضات، قالت المتحدث باسم الحكومة: "حاليا تجري مفاوضات جيدة في أجواء بناءة، ونحن نتطلع إلى اتفاق جيد يحمي المصالح الوطنية لشعبنا.. نحن لسنا في عجلة من أمرنا، ولكن من ناحية أخرى، فإن الحكومة بالتأكيد لا ترحب بمفاوضات استنزافية، وبالتالي نعتقد أن التوصل إلى اتفاق جيد مع الحفاظ على مصالحنا الوطنية أمر ممكن في الأمد القريب".

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة: "إن استراتيجية الحكومة، استمراراً للجهود التي بذلتها الحكومة الثالثة عشرة، تتمثل في توسيع العلاقات مع الدول المجاورة وتعميق العلاقات مع الدول التي تربطنا بها قرابة ثقافية كبيرة، وفي هذا الصدد، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً خاصاً، ولدينا نظرة استراتيجية لها".

وأضافت مهاجراني: "إن إطلاق سراح السجين الإيراني في السعودية يظهر أيضاً حسن النية السعودية في هذه الأيام والذي ظهر جلياً إلى حد كبير، ونحن نؤكد على المصالح المشتركة التي تربطنا مع السعودية، نؤمن بأننا باعتبارنا دولتين إسلاميتين كبيرتين في المنطقة والعالم، يمكننا أن نحدث تأثيراً إيجابياً".

وأكدت: "إن أولوية السياسة الخارجية للحكومة الرابعة عشرة هي تطوير وتعميق العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول الإقليمية والإسلامية، مما سيساعد في تعزيز القواسم المشتركة بيننا".

وفيما يتعلق بخطة الحكومة لجذب المستثمرين الأجانب، قالت المتحدثة باسم الحكومة: "كل استثمار في البلاد يتطلب إنشاء المنصات المناسبة ونأمل أن نشهد بجهود المشرعين والهيئة التشريعية ظروفاً تسمح بمزيد من الاستثمار في البلاد".

وفي معرض شرحها للشروط اللازمة للاستثمار الأمريكي في إيران، أضافت مهاجراني: "لم نضع أي عقبات على الإطلاق أمام دخول المستثمرين من مختلف البلدان، وبطبيعة الحال، فإن دولاً مثل الولايات المتحدة منعت مستثمريها من التواجد في إيران من خلال فرض قوانين معقدة ومتعددة الطبقات، لكننا نعتبر أنفسنا ملزمين بخلق بيئة شفافة ومنفتحة للمستثمرين لأننا نعتقد أن هذا يصب في مصلحة الأمة الإيرانية".

في جانب آخر من كلمته، أحيت مهاجراني ذكرى شهداء الخدمة على رأسهم الرئيس الشهيد ابراهيم رئيسي وزير خارجيته الشهيد حسين اميرعبداللهيان، قائلاً: "كان لهؤلاء الأعزاء مكانة رفيعة، وكان لا بد للحكومة من اتخاذ خطوة جبارة لتكريم ذكراهم في ذكرى صعودهم. لذلك، تم اختيار رئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى رئيسًا للجنة المنظمة لمراسم احياء ذكراهم، كما صدر قرار من مجلس تنسيق الإعلام الإسلامي، مما يدل على أهمية هذه القضية".

وأضافت: "تم تعيين المحافظين وتفعيلهم كرؤساء لمقرات تخليد ذكرى شهداء الخدمة وفي اجتماع الأمس الذي حضره الرئيس والمحافظون المحترمون، تم طرح هذه القضية مرة أخرى أمامنا، وتم تصميم وتخطيط ست لجان متخصصة لإقامة حفل كبير وتكريم جميع شهداء الخدمة. ويؤدي المقر عمله بطريقة محددة، وتم وضع الخطط لمدة أسبوع".

وقالت مهاجراني: "يصادف الثاني من أرديبهشت(الشهر الثاني للعام الايراني) ذكرى تأسيس الحرس الثوري الإسلامي. ومن المناسب أن نعرب عن امتناننا لجميع أعضاء الحرس الثوري الإيراني الأعزاء الذين عملوا للدفاع عن حدود إيران ووطنها".

وأضافت: "لدينا أيضًا مناسبة يوم الأرض النظيفة.. يوم لتعزيز بيئة كوكبنا والموضوع ليوم الأرض هذا العام هو "طاقة نظيفة، أرض نظيفة". ونأمل أن نرى، بفضل جهود الحكومة لتوسيع نطاق الطاقة النظيفة، بما في ذلك الطاقة الشمسية، أن تصبح أنشطة زملائنا في وكالة حماية البيئة أكثر فائدة".