طهران/مهر:- هنأ مساعد الجيش لشؤون التنسيق العميد بحري حبيب الله سياري، قائد الثورة الإسلامية الحرس الثوري الإيراني بهذه المناسبة، قائلا: "الحرس الثوري هو أحد بركات الثورة الإسلامية والتوجيه الحكيم لإمامي الثورة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مساعد الجيش لشؤون التنسيق العميد بحري حبيب الله سياري، هنأ في رسالة القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإسلامي.

وجاء في نص الرسالة:

بمناسبة ذكرى تأسيس الحرس الثوري الإسلامي، أود أن أتقدم بأحر التهاني إلى فخامتكم وجميع رفاقنا الأعزاء في الحرس الثوري.

الحرس الثوري الإيراني، هو نعمة الثورة الإسلامية والتوجيه الحكيم لإمامي الثورة.. إنها مؤسسة انبثقت من نص وجوهر الثورة، ورمز للحماية والخلاص. لقد تحقق ذلك بفضل النصيحة الحكيمة للإمام الخميني (رض) في 22 من نيسان 1979م، من أجل الحفاظ على القيم الثورية ودعم الشعوب المظلومة والحركات العالمية المناهضة للاستكبار. منذ أكثر من أربعة عقود، ظلت هذه الشجرة الطيبة في خيمة الولاية في قمة المجد والعظمة والبصيرة والإبداع الملحمي في مختلف ميادين الثورة والوطن الإسلاميين.

إن السجل الرائع لهذه المؤسسة المقدسة مليء بشجاعة وتضحيات الرجال المتحمسين ذوي الفكر الرفيع. الذين وقفوا ثابتين على طريق حماية الثورة بالتضحيات والتضحيات. واليوم، فإن الحرس الثوري الإسلامي، باعتباره مثالاً للآية القرآنية "أشداء على الكفار رحماء بينهم"، يمتلك قائمة طويلة من الأوسمة والتجارب والابتكارات العسكرية والتقنية، فضلاً عن مجموعة من قوات حزب الله المخلصة والملتزمة والفعالة، وقد لعب دوراً عظيماً ومذهلاً في مختلف مجالات الجهاد والبناء وإزالة الحرمان، وحقق نتائج رائعة ودائمة وذات معنى، وهو رصيد ثمين للأمة الإيرانية.