طهران-مهر:-أفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في حديثه للميادين، بأنّ الجولة الثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، التي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما، أحرزت "تقدماً ملحوظاً"، مشيراً إلى اتفاق الجانبين على استئناف اللقاءات الأسبوع المقبل.

الجانب الأميركي يرى أن المفاوضات المباشرة يمكن أن تكون أكثر فعالية، حيث وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، المحادثات بأنها "جيدة" وتُحرز تقدماً، موضحاً أنّها استمرت نحو 4 ساعات، وتم خلالها التوصل إلى تفاهمات حول بعض الأطر الرئيسية والأهداف، مع الاتفاق على استمرار المحادثات.

يُذكر أنّ هذه التطورات تأتي في ظلّ جهود دبلوماسية مكثفة تهدف إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.

من جهته اعرب الكيان الصهيوني عن قلقه الشديد للمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، إزاء مفاوضات طهران وواشنطن في العاصمة الإيطالية روما.

ونقلا عن قناة قدس نيوز، أن وبحسب شبكة قدس الإخبارية، قال المحلل السياسي، في القناة 12 الإسرائيلية نير دفوري: لم يكتف وزير الشؤون الاستراتيجية للكيان الصهيوني بمناقشة قضية تبادل الأسرى مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط في لقاء عقده في أوروبا.

وأضاف في هذا اللقاء، من القضايا التي كانت على رأس أولويات الحوار، مناقشة الملف النووي الإيراني و"القلق البالغ للكيان الصهيوني، نتيجة المفاوضات التمهيدية بين إيران وأميركا والتي عقدت الجولة الثانية منها في العاصمة الإيطالية روما.

وبحسب هذا التقرير فإن الجانب الصهيوني يشعر بقلق بالغ من أن المصالح الأمنية الإسرائيلية لن تؤخذ في الاعتبار في الاتفاق الذي من المرجح أن يتم توقيعه بين الجانبين.