دعت إثيوبيا، خلال مشاركتها في  "مؤتمر لندن" بشأن السودان، إلى عملية سلام بقيادة سودانية. كما شددت أديس أبابا، بحسب ما أفاد موقع "الراصد الإثيوبي"، على ضرورة "وقف إطلاق النار الدائم لحماية المدنيين وعلى دعم دولي أقوى للمساعدات الإنسانية واللاجئين".

وكانت إثيوبيا، في سبيل معالجة أزمة السودان، قد دعت في آذار/ مارس الماضي، إلى استضافة منتدى تنسيقي رفيع المستوى جمع مبعوثين خاصين إقليميين ودوليين لتعزيز تنسيق جهود الإغاثة الإنسانية.

وسعى المنتدى إلى "ضمان تعاون الشركاء الدوليين بفعالية أكبر لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في السودان، مع دعم عملية سلام مستدامة بقيادة الشعب السوداني".

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها إن "الدولة الخليجية تشعر بخيبة أمل إزاء فشل مؤتمر لندن هذا الأسبوع في التوصل إلى توافق بشأن إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان"، ملقية اللوم على "الخلافات بين الدول العربية".

وكانت الإمارات ومصر والسعودية قد اختلفت، خلال اجتماع استضافته لندن الثلاثاء، بشأن قضايا تتعلق بحكم السودان، بحسب ما قالت أربعة مصادر لـ"رويترز". يُذكر أنه، في تموز/ يوليو 2024، زار رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في بورتسودان. وقد سلّطت هذه الزيارة الضوء على دور إثيوبيا المستمر في تيسير الحوار وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية للسودان.