الرئيس العراقي يدعو مقتدى الصدر إلى المشاركة في الانتخابات القادمة
* سوريا ترسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع العراق لضبطها
العالم/ وجّه الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، رسالة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعاه فيها إلى مشاركته في الانتخابات المقبلة والعدول عن قرار المقاطعة و رد مقتدى الصدر، يوم الجمعة، على الدعوة.
وفي الشهر الماضي، أعلن الصدر، عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود "الفساد والفاسدين"، فيما بيّن أن العراق "يعيش أنفاسه الأخيرة". وقرر الصدر، في حزيران/ يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين"، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.
ورد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، يوم الجمعة، على دعوة الرئيس العراقي بشأن المشاركة في الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن عدم المشاركة في الانتخابات لا تعني المطالبة بتأجيلها أو إلغاء موعدها. وقال الصدر، في رسالة: "إنني حزين أن يشارك الشعب العظيم في انتخاب الفاسدين وسراق المال الذين لم يسترجعوا إلى يومنا هذا بما فيها (صفقة القرن) التي وزعت على محبي الصفقات".
كما تعهد الصدر، بحسب الرسالة، بأنه سيبقى "جندياً أمام كل ما يعصف من تحديات ومصائب"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه "سيدافع عن العراق أمام أي تحديات مستقبلية كي يعيش البلاد بلا فساد ولا تبعية ولا طائفية مقيتة"، على حد قوله. وفي وقت سابق من يوم امس، وجّه رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، رسالة إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعاه فيها إلى مشاركته في الانتخابات المقبلة والعدول عن قرار المقاطعة.
وفي الشهر الماضي، أعلن الصدر، عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود "الفساد والفاسدين"، فيما بين أن العراق "يعيش أنفاسه الأخيرة". وقرر الصدر، في حزيران/ يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين"، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.
في جانب آخر، ذكرت وكالة ارنا من طهران/ أنه أعلنت كتائب حزب الله العراق أن جرائم الامريكان التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني، ودعمهم اللامحدود للكيان الصهيوني الذي شارك في إبادة الشعب الفلسطيني وقتل اللبنانيين والسوريين، لن تحقق لهم وللكيان الصهيوني الأمن، وسيدفعون الاثمان الباهظة عاجلا غير أجل.
وقال المسؤول الأمني في كتائب حزب الله "أبو علي العسكري"، في بيان له: إن الأحداث المتسارعة، والمواقف المتخاذلة، والتحديات الجسيمة التي تواجه شعبنا العزيز وشعوب المنطقة، تحتم علينا الوقوف بمسؤولية، ودون مواربة، وبما يخدم قضايانا المحورية التي تتعلق بالسيادة. وإخراج قوات الاحتلال من البلد، ومحاسبة المتورطين بدماء قادة النصر، وسراق أموال الشعب.
وجاء في البيان جملة من الأمور، منها: نحن مع فتح الحدود العراقية السورية بشكل جزئي، لفرض التجارة وتبادل الزيارات للعتبات المقدسة، لما في ذلك من قائد للشعب السوري الشقيق. و على الحكومة العراقية أن توضح بأسرع وقت آليات جدولة انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق، وإلا فإن ما جرى من اتفاقات بينها وبين العدو الأمريكي سيعد مجرد حبر على ورق.
وإن جرائم الامريكان التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني، ودعمهم اللامحدود للكيان الصهيوني الذي شارك في إبادة الشعب الفلسطيني وقتل اللبنانيين والسوريين، لن يحقق لهم وللكيان الصهيوني الأمن، وسيدفعون الاثمان الباهظة عاجلا غير أجل.
كما أن الغدر متورط بجرائم كبيرة وكثيرة وعلى رأسها جريمة قتل قادة النصر، والتآمر على البلاد، وسرقة مليارات الدولارات، والتورط بجرائم تزوير، فعلى من يعمل عل تدويره أن يخجل من نفسه، بل الأكثر استغرابا أن يسعى البعض لإعادته، مبررين ذلك بأنه من رعايا دولة بريطانيا. التفاوض الإيراني الأمريكي غير المباشر شأن خاص بالجمهورية الإسلامية ونأمل أن تسير الأمور إلى خير.
بدورها ذكرت شفق نيوز/ أنه أفاد التلفزيون السوري، مساء الجمعة، بوصول رتل عسكري سوري إلى الحدود العراقية السورية لضبط الحدود. وأوضحت وسائل إعلام سورية، أن "رتلاً عسكرياً من وزارة الدفاع السورية، وصل مساء امس، إلى مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية"، لافتة إلى أن "التعزيزات هدفها ضبط الحدود وعمليات التهريب بين سوريا والعراق".
وكان مدير العلاقات العامة للهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية السورية، مازن علوش، قد كشف يوم الثلاثاء 8 نيسان/أبريل الجاري، عن قرب فتح منفذ البوكمال من جهة بلاده، والقائم من جهة العراق، لتبادل حركة التجارة والنقل بين البلدين، بعد توقف دام أكثر من أربعة أشهر بسبب سقوط نظام الأسد.