kayhan.ir

رمز الخبر: 204402
تأريخ النشر : 2025April06 - 20:24
كاشفا تفاصيل جديدة عن رد ايران على رسالة ترامب..

اللواء باقري: لسنا دعاة حرب لكننا سنرد على أي تهديد بكل قوتنا

 

 

 

 

*توجيهات قائد الثورة الى وزير الخارجية حول رسالة ايران مبنية على مواجهة التهديدات بكل قوة

 

* سماحة القائد اكد على انه لا تفاوض بشكل مباشر ولا توجد مشكلة في المفاوضات غير المباشرة

 

*ايران اكدت انها ليست من دعاة الحرب وليس لديها أي نية لبدء حرب والمهم السعى إلى السلام في المنطقة

 

*ترامب الطرف الأكثر خيانة للأمانة وعدم الالتزام في المفاوضات الماضية، والثقة به مفقودة على الاطلاق

 

*استراتيجيتنا هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي نحو الآفاق المرسومة وردناعلى أي اعتداء سيكون ساحقا

 

*اختبرنا حقيقة قدرات ونقاط القوة والضعف لدينا ولدى العدو واستطعنا إصلاح بعض المشاكل بدقة وفي أقصر وقت ممكن

 

*لايمكن اليوم مقارنة وضع الدفاع الجوي وقدرات الصواريخ والمسيرات المتطورة مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو الصهيوني

 

 

 

 

 

طهران-كيهان العربي:- كشف قائد الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري تفاصيل جديدة عن رد ايران على رسالة دونالد ترامب الاخيرة .

وقال اللواء باقري ان الرد الذي الذي بطبيعة الحال أصدر قائد الثورة الاسلامية أوامره ونقله وزير الخارجية، كانت توجيهاته مبنية على فكرة أنه في مواجهة التهديدات، يجب أن نرد بكل قوتنا .

ولفت اللواء باقري الى ان الرسالة اكدت ان ايران ليست من دعاة الحرب وليس لديها أي نية لبدء حرب وبان المهم لديها هو السعى إلى السلام في المنطقة واضاف : يجب التركيز على هذه النقطة بأننا لا نبحث عن عن السلاح النووي، بل نسعى إلى تلبية احتياجات شعبنا من الطاقة النووية وغيرها من الجوانب الاخرى.

ونوه الى ان الرسالة اشارت ايضا الى ان ايران لن تتفاوض بشكل مباشر مع امريكا، ولكن لا حرج في المفاوضات غير المباشرة لافتا الى ان الرسالة تطرقت الى ان امريكا كانت الطرف الأكثر كذبا وتراجعا في المفاوضات، ولذلك لا تثق ايران بها .

واشارت الرسالة الى ان ايران لا تغلق الطريق، بل تترك طريقا غير مباشر مفتوحا، بحيث إذا تحرك امريكا بصدق، يمكن إجراء المفاوضات.

وراى الللواء باقري ان إن هذا الرد المعقول والحكيم للغاية يهدف إلى إعلام الشعب الايراني وشعوب العالم بأن استراتيجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدفاع عن مصالحها، والتقدم والتحرك نحو آفاقه المرسومة.

وختم قائد الاركان العامة تصريحاته بالقول: لسنا نظاما محبا للحرب، لكننا لا نتسامح مع التنمر أو نقبله وسوف نقف بثبات .

هذا واوضح اللواء باقري"، بأن استراتيجية قواتنا المسلحة هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدا على ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما.

وفي معرض تكريمه ذكرى الامام الراحل وشهداء الدفاع المقدس وشهداء الامن والمقاومة وخاصة شهداء محور المقاومة السيد حسن نصر الله وهنية والسنوار وشهداء غزة ولبنان واليمن،هنأ اللواء باقري ، القيادة العامة للقوات المسلحة وعناصرها والمقر المركزي لخاتم الأنبياء (ص)،بحلول عيد النوروز وعيد الفطر السعيد ،معربا عن امله في ان يكون هذا العام مليئا بالخير والبركات، وعام ظهور الامام المهدي (عج) وعام انتصار جبهة الحق.

وضمن تأكيده على شعار العام الايراني الجديد الذي حدده قائد الثورة الاسلامية تحت عنوان "الاستثمار من اجل الانتاج" ، رأى اللواء باقري انه ينبغي للقطاعات الاقتصادية في القوات المسلحة، وخاصة وزارة الدفاع والمؤسسات التعاونية للقوات المسلحة، أن تتخذ خطوات نحو تحقيق هدف هذا الشعار بتخطيط مفصل ومنتظم وبأقصى قدر من التنسيق والتفاعل والتعاون مع الحكومة.

وذكر أن المتطلبات الأساسية للاستثمار من أجل الإنتاج هي الدفاع القوي عن البلاد والأمن المستقر والاستقرار الداخلي والسلام والأمل للمستثمر،موضحا ان مسؤولية الدفاع الثقيلة في البلاد تقع على عاتق القوات المسلحة، ويجب أن تكون كل جهود واقتدار هذه القوات موجهة نحو السعي لتحقيق الردع والدفاع الفعال والأمن المستقر والاستقرار والسلام بكل ما أوتيت من قوة، وضمان أمن الاستثمار للمستثمرين المحليين والأجانب.

وبالاشارة إلى تنفيذ عمليتي الوعد الصادق (1)وا(2)،قال اللواء باقري: في المواجهة العسكرية مع الكيان الصهيوني وضمن تنفيذ عمليات الوعد الصادق (1) و(2)، اختبرنا حقيقة قدرات ونقاط القوة والضعف لدينا ولدى العدو، واستطعنا إصلاح بعض المشاكل بدقة وفي أقصر وقت ممكن. والآن، أقول بكل حزم وبمعلومات دقيقة أن حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمسيرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو الاسرائيلي في 26 تشرين الاول/اكتوبر 2024.

كما ادان اللواء باقري ،الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان تجاه جرائم ووحشية الكيان الصهيوني في القتل الوحشي للأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في غزة، قائلا: إن حقد وإبادة الأبرياء وتدمير بيوت الناس وبيوتهم في غزة ولبنان على يد الصهاينة بعد عملية طوفان الأقصى، تمت بدعم ثابت من الادارة الأمريكية والدول الأوروبية، وفي ظل الصمت المخزي وازدواجية المعايير لما يسمى بالمؤسسات الدولية لحقوق الإنسان.