حماس : قصف مواقع كتائب القسام يعكس تخبط العدو الصهيوني
غزة – وكالات : اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قصف الاحتلال لمواقع كتائب القسام يعكس مدى حالة التخبط الحاصل لدى قيادة جيش الاحتلال بعد عملية أسر الجنود الثلاثة في الخليل.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح نشره عبر "الفيس بوك" صباح امس السبت, إن "قصف الاحتلال لمواقع لكتائب القسام في غزة تعبير عن مدى تدهور الروح المعنوية لدى قيادة العدو الإسرائيلي والتي يهدف إلى ترميمها جراء عملية الخليل الشجاعة، ويعكس مدى حالة التخبط الحاصل لدى هذه القيادة المجرمة".
وكانت طائرات الاحتلال الإسرائيلية استهدفت صباح امس السبت, موقعاً تابعاً لكتائب القسام شرق خان يونس بـ 3 صواريخ, وأرضاً خالية بمدينة رفح.
ويأتي قصف الاحتلال للمواقع بعد أن أعلن رسمياً اختفاء ثلاثة مستوطنين من جنوده في منطقة "غوس عتصيون" قرب الخليل منذ ليلة أول أمس الخميس.
من جهتها أكدت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين أن أكثر من مئة أسير من الذين يضربون عن الطعام منذ أكثر من خمسين يوما تم ادخالهم إلى مشافي الاحتلال الاسرائيلي في حال الخطر. وقررت حكومة الاحتلال كما يبدو ان تدخل حربا مع الاسرى عبر تاكيدها اتباع اسلوب التغذية القسرية للاسرى الفلسطينيين، وهي خطوة إن تمت ستؤدي كما يقول العارفون بمعارك الامعاء الخاوية الى سقوط عدد من الاسرى.
حتى نقابة الاطباء الاسرائيلية التي اعلنت رفضها التغذية القسرية واجهها نتياهو بايجاد اطباء آخرين سيقومون بالامر هم على الاغلب اطباء مصلحة السجون الاسرائيلية الذين لا يخضعون لقوانين النقابة.
من جانب اخر يستعد رئيس الوزراء بحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لرد عسكري رداً على أسر المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة.
ووفقا لموقع "نيوز" الإسرائيلي، "فنتنياهو سيرد ضد المنظمات الفلسطينية وعلى رأسها حماس والجهاد الاسلامي".
من جهتها، قالت مصادر أمنية اخرى إن "الاعلان عن تبني تنظيم يتبع القاعدة للعملية يهدف إلى التمويه عن الخاطفين الحقيقيين للجنود"، منوهة أنها لا تستبعد تلقي الخاطفين تعليمات من غزة لتنفيذ عمليات الخطف.
وأشارت إلى أن عمليات البحث والتحري وجمع المعلومات وصلت إلى قمتها، وأنها تتم بالتعاون مع أجهزة الضفة، فيما يتم تبادل المعلومات مع دول إقليمية صديقة للوصول إلى الخاطفين.
وكشف الموقع أنه في جلسة المشاورات بين نتنياهو ووزير الحرب موشية يعلون ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان أعطى نتنياهو تعليماته لتجهيز توصيات للمستوى السياسي للقيام بعمليات رد من قبل "إسرائيل" رداً على أسر الإسرائيليين الثلاثة، قائلاً "أنا أرى في السلطة الفلسطينية المسؤول الأول عن مصير الإسرائيليين المفقودين".
وقال الموقع: إنه "على ضوء تلك التطورات فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا شاملا علي الضفة الغربية"، وتوقع خبراء ومتابعون في الشأن الإسرائيلي أن تقدم "إسرائيل" على عملية عسكرية واسعة في مدن الضفة الغربية إذا ما ثبت اختطاف المستوطنين الثلاثة من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية.
من جهتها أكدت المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين أن أكثر من مئة أسير من الذين يضربون عن الطعام منذ أكثر من خمسين يوما تم ادخالهم إلى مشافي الاحتلال الاسرائيلي في حال الخطر. وقررت حكومة الاحتلال كما يبدو ان تدخل حربا مع الاسرى عبر تاكيدها اتباع اسلوب التغذية القسرية للاسرى الفلسطينيين، وهي خطوة إن تمت ستؤدي كما يقول العارفون بمعارك الامعاء الخاوية الى سقوط عدد من الاسرى.
حتى نقابة الاطباء الاسرائيلية التي اعلنت رفضها التغذية القسرية واجهها نتياهو بايجاد اطباء آخرين سيقومون بالامر هم على الاغلب اطباء مصلحة السجون الاسرائيلية الذين لا يخضعون لقوانين النقابة.