kayhan.ir

رمز الخبر: 203877
تأريخ النشر : 2025March12 - 20:29
القوات الأمنية تلاحق المعتدين على السوريين العاملين في العراق ..

توسعة التصميم الأساس لكربلاء المقدسة باتجاه مدينة النجف

 

 

*استنفار شديد لأكبر قاعدة تركية عسكرية على الأراضي العراقية

أفاد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، يوم الأربعاء، بأن الفريق الأمني باشر بملاحقة مرتكبي الاعتداءات على السوريين العاملين في العراق.

وصرح النعمان لوكالة الأنباء العراقية (واع)، قائلا: إنه "فور توجيه القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال العنف المشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، تم تشكيل الفريق وباشر بملاحقة هذه المجموعات الملثمة التي تنتمي إلى فصيل يطلق على نفسه اسم "تشكيلات يا علي الشعبية"، حسب بعض مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما أضاف أن "جميع الجنسيات العاملة والمتواجدة في العراق، محمية ضمن الدولة العراقية"، مشيرا إلى أن "العراق هو بلدهم الثاني".وأكد النعمان أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكا لكرامة الإنسان وحقوقه. متابعا أن بغداد "تؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، من دون أي تساهل أو تمييز، تأكيدا على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".

بغداد اليوم – نينوى/ هذا وأكد مصدر أمني مطلع، يوم الأربعاء (12 آذار 2025)، استنفار أكبر قاعدة تركية على الأراضي العراقية بعد عملية استهداف مفاجئة. وقال المصدر في حديث لـ”بغداد اليوم”، إن “الجزء الغربي من قاعدة “زيليكان” في محيط بعشيقة بشمال نينوى تعرض قبل ساعات لعملية استهداف من خلال طائرة مسيرة مجهولة المصدر، حيث تم إسقاط الطائرة قبل أن تصل إلى داخل القاعدة.

وأضاف المصدر أنه “بعد العملية تم ملاحظة حالة استنفار كبيرة مع ساعات الفجر الأولى، تمثلت في تحليق أكثر من مروحية إضافة إلى طائرات مسيرة، مع انتشار كثيف للجنود الأتراك على الأبراج، خاصة الشرقية والغربية والشمالية. وأشار إلى أنه “حتى الآن لا تُعرف أسباب العملية أو الجهة التي تقف وراءها، كما لم يصدر أي بيان رسمي من قبل القوات التركية للإفصاح عن ما إذا كانت الطائرة المسيرة تم إسقاطها أو استهدفت مكانًا معينًا”، مؤكداً أنه “لم تُسجل أي خسائر جراء العملية. وأوضح أن “الاستنفار الذي شهدته القوات التركية يعكس توجسها من أن تكون هذه العملية بداية لعمليات أخرى، خاصة وأن القاعدة كبيرة وتضم معدات ثقيلة بما في ذلك محطات لطائرات الهليكوبتر.

يذكر أن القوات التركية متوغلة في 12 محورا ضمن محافظات إقليم كردستان وخاصة دهوك حيث وصل في بعض ثكناته العسكرية التي يقدر عددها بـ 80 الى توغل داخل العمق العراقي يصل الى 140 كم.

وفي السياق ذاته، دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، يوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق. وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ”بغداد اليوم”، ان “الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية”.

وبين البنداوي ان “تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير القانوني وغير الشرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر”.

في جانب آخر، تعكف حكومة كربلاء المحلية على مشروع لتوسعة التخطيط العمراني الأساسي للمدينة بسبب بسبب الحاجة لفتح أحياء ومناطق خضراء جديدة.

وقال مدير التخطيط العمراني في حكومة كربلاء المحلية المهندس حسن خلف الخفاجي بتصريح لـ”الصباح”: إن التوسعة تتضمن التصميم الأساس لمدينة كربلاء ويشمل قضاءي مركز كربلاء والحر، منوهاً بأن  التوسع السكني ضمن التصميم، يمضي باتجاه محافظة النجف بينما يكون التوسع  الصناعي باتجاه قضاء عين التمر.

 وبين أن التوسعة يشترط أن تتم على أراضٍ رملية خالية من الالتزامات ليست فيها حقوق تصرفية أو بساتين كي لا تفقد المدينة المناطق الخضراء التي تحيط بها فضلاً عن صعوبة امتلاك تلك الأراضي من قبل البلدية ولذا تمضي هذه التوسعة دائماً باتجاه النجف كونها أرضاً رملية خالية من الالتزامات، منوهاً بأن أول توسعة كانت العام 2020، والثانية كانت العام 2023.