بعد قتل اكثر من 1600 شخص الجولاني يدعو الشعب للوحدة
طهران / كيهان العربي:
خطاب زعيم ارهابيي "تحرير الشام" والذي يعتبر نفسه الآن رئيساً للجمهورية، بعد مقتل اكثر من 1600 شخص من السوريين العلويين والشيعة يدعو الى ضرورة الوحدة!
ان الجولاني الذي ترأس جبهة النصرة المدعومة مباشرة من جهاز المخابرات التركية والقطرية وبعض الدول الغربية شن عمليات واسعة ضد المدنيين سيما الشيعة والعلويين، وارتكب مجازر واعدامات جماعية بحقهم. وفي عام 2013 ارتكبت عناصره مجزرة في مدينة "عذرا" السورية ضد المدنيين العلويين والمسيحيين والتي شملت النساء والاطفال. وفي نفس العام شنت هذه العناصر هجوماً على ريف اللاذقية جزروا فيها مئات المدنيين منهم نساء وعجزة بشكل مفجع. وفي عام2016 وبعد ضغوط دولية غير من اسم فصيله ليكون "هيئة تحرير الشام" وكان تكتيكاً لم يغير من فكره وايديولوجيته، أما اليوم فقد حاول تغيير مظهره ليطرح نفسه كزعيم سياسي معترف به، ولكن هذا التغيير الظاهري لم يغير من ماهيته العنفية.
وحسب صحيفة "القدس العربي" وتقارير معلوماتية روسية وسورية فان الجولاني مازال يتمتع بالحماية التركية والقطرية والاميركية والاوروبية. ونقلاً عن قناة الجزيرة وقناة "بي بي سي" فأن المخابرات التركية مازالت تجهز تحرير الشام بالاسلحة والعتاد اللازم.
ففي عام 2020 افادت صحيفة "واشنطن بوست" ان اميركا وبشكل غير مباشر وعن طريق تركيا قد اوصلت لهذا الفصيل الاسلحة والتجهيزات.
ويفيد المرصد السوري لحقوق الانسان انه خلال المعارك التي بدأت منذ يوم الخميس وبدأت من السويداء لتصل الى اللاذقية وطرطوس واطراف حلب قد ادت الى قتل 1018 شخصاً منهم 745 مدنياً، فيما فر سكان القرى والارياف من منازلهم، وتقدر مصادر اخرى عدد القتلى 1600 شخص.