kayhan.ir

رمز الخبر: 203528
تأريخ النشر : 2025March05 - 20:45
داعيا لانشاء مجلس أعلى للدفاع السيبراني..

عارف: الشباب الإيراني رواد في مجال العلوم والتكنولوجيا

 

 

 

طهران-تسنيم:-أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية "محمد رضا عارف" ان الشباب الإيرانيين المتميزين هم رواد في مجال العلوم والتكنولوجيا، خاصة الأمن السيبراني، ويجب استخدام هذه القدرة لتطوير التعاون بين إيران ودول المنطقة وعلى المستوى الدولي.

 وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان عارف اشار خلال لقائه مع مدراء "مركز الإدارة الاستراتيجية للأمن السيبراني" التابع لمكتب الرئاسة، الى الجهود الفنية والعلمية الجديرة بالثناء التي بذلتها المؤسسات المرتبطة بالفضاء السيبراني على مدى العقود الماضية.

وأوضح أن الطلاب والشباب المتميزين كانوا دائمًا متحمسين للتعاون مع المؤسسات المرتبطة بأمن الفضاء السيبراني، مما يعكس الثقة والمكانة المرموقة لهذه المؤسسات في المجتمع، خاصة بين النخب، للحفاظ على أمن البلاد وتعزيزه. كما أشار إلى أن الأساسات الفنية المتعلقة بضمان الأمن السيبراني قد تم وضعها بشكل جيد ومناسب على مدى السنوات الماضية.

 وأكد عارف على ضرورة توسيع التعاون العلمي والتكنولوجي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودول المنطقة، بالإضافة إلى قارة أفريقيا، مشيرًا إلى الكوادر البشرية الإيرانية المتخصصة والمتميزة في مجال الأمن السيبراني.

وقال: "الشباب الإيرانيون المتميزون هم رواد في مجال العلوم والتكنولوجيا، خاصة الأمن السيبراني، ويجب استخدام هذه القدرة لتطوير التعاون بين إيران ودول المنطقة وعلى المستوى الدولي، مع الأخذ في الاعتبار تعزيز مكانة إيران في الآليات الإقليمية."

وأشار إلى أن الجامعات والمراكز العلمية والطلاب المتميزين لعبوا دورًا محوريًا في تأسيس واستمرار عمل المؤسسات المرتبطة بأمن الفضاء السيبراني، مثل جمعية التشفير.

وأضاف: "لقد كان التعاون العلمي بين المؤسسات المرتبطة بأمن الفضاء السيبراني والأكاديميين دائمًا بناءً ومؤثرًا في الحفاظ على أمن الفضاء السيبراني للبلاد وتعزيزه."

وتحدث عارف عن المراحل الأولى لإعداد واعتماد "وثيقة الأمن السيبراني" (افتا) في الحكومة الثامنة، قائلًا: "كانت وثيقة افتا وثيقة استراتيجية وطنية تحدد مهام الوزارات والمؤسسات الحكومية في مجال تأمين 'فضاء إنتاج وتبادل المعلومات'. ولهذا السبب، تمت التنسيقات بين المؤسسات والإجماع الوطني في أقصر وقت ممكن، وباهتمام خاص من قبل قائد الثورة الإسلامية، حتى تم إقرارها قانونيًا، حيث تم تضمين جميع السياسات العامة للنظام في هذه الوثيقة الاستراتيجية."

وأشار إلى أن اعتماد وإصدار هذه الوثيقة في فترة زمنية قصيرة يعكس العمل الفني والعلمي الواسع والمتميز بين المؤسسات المعنية وثقة النظام، مما زاد من مسؤولية التنفيذ الدقيق لهذه الوثيقة.

وأكد عارف أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسبب قيمه العليا، كان دائمًا هدفًا لهجمات الأعداء والنظام الاستكباري، مشيرًا إلى بعض الهجمات السيبرانية على البلاد في السنوات الأخيرة.