kayhan.ir

رمز الخبر: 203338
تأريخ النشر : 2025March02 - 20:48
في حال استئناف حربها على غزة..

عبدالملك الحوثي: كل "إسرائيل" وفي مقدمتها تل أبيب ستكون تحت النار

 

 

 

صنعاء-وكالات:- توعد قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، "إسرائيل" بأنها ستكون "تحت النار" في حال استئناف حربها على قطاع غزة.

وقال الحوثي، في كلمة له بمناسبة شهر رمضان نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وأضاف "إننا نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".

وشدد الحوثي على أن عودة الحرب الإسرائيلية على غزة ستصاحبها عودة كل "إسرائيل" وفي مقدمتها تل أبيب، تحت النار وهدد بعودة التدخل العسكري في مختلف المسارات.

وكشف الحوثي ما حدث يوم السبت بعد اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن احتلال غزة والافراج عن الاسرى الصهاينة.

وقال السيد الحوثي في كلمته اليوم امام العلماء ومسئولي الدولة ان ترامب كان يريد مصادرة اتفاق وقف اطلاق النار في غزة بكله وحدد يوم السبت في أحد الأسابيع التي قد مضت بأنه موعد نهائي لإخراج كل الأسرى الإسرائيليين.

واضاف: عندما لم يتم لترامب إخراج كل الأسرى الإسرائيليين في الموعد الذي حدد بان له أن المسألة ليست كما يريد وليس له أن يفرض ما يشاء، مؤكدا بان اليمن كان على اعلى الجهوزية للتدخل العسكري إذا فتح ترامب حربا في يوم السبت مشيرا الى ان ترامب كان قد تحدث بكل وقاحة عن تهجير أهل غزة وتملكها بكل العبارات الوقحة جدا.

وشدد على اهمية الاستعداد القتالي التام للتحرك في اي وقت معتبرا ان الامة امام مستوى من الصلف والطغيان والعدوان والإجرام والوقاحة الأمريكية والإسرائيلية.

وأضاف : يجب أن نسعى على الدوام لتطوير قدراتنا والاستعداد بكل ما نحتاج فيه إلى استعداد في كل عناصر القوة وأن نكون جاهزين للتحرك بفاعلية وقوة في أي يوم أو وقت أو مرحلة تستدعي التدخل لمساندة الشعب الفلسطيني أو اللبناني أو أي شعب من شعوب أمتنا وان نكون جاهزين ايضا لمواجهة أي عدوان على بلدنا.

واكد ان كل تهديد وخطر على الشعب الفلسطيني هو تهديد على بقية الأمة مشددا على ضرورة التحرك ايضا من المنظور العام في إطار المسؤوليات الكبرى لنا كأمة واحدة، نحن لا ننظر من منظور التجزئة.

وقال بان الشعب الفلسطيني يواجه الآن في الضفة عدوانا كبيرا واعتداءات مستمرة ويسعى للتهجير وهذا يستدعي أن نكون يقظين ومستعدين لأي مستوى من التطورات في الضفة يستدعي التحرك الشامل أو في غزة أو لبنان أو أي ساحة أخرى.

واشار السيد الحوثي ان الله سبحانه وتعالى قد وفق الشعب اليمني بموقف عظيم في إطار جولة مستدركا : لكن الأمور لم تنته بعد وعلينا أن نبقى مستعدين لافتا الى ان من أعظم مكاسب التقوى هو روحية الجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغيان والإجرام وأي طغيان أكبر وأوقح من الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.

وحول اتفاق غزة قال السيد الحوثي ان العدو الاسرائيلي تهرب من الانسحاب من محور رفح يشكل انتهاكا واضحا وصريحا للاتفاقات السابقة بين العدو الإسرائيلي وبين مصر.

واشار ألى ان عدم انسحاب العدو الإسرائيلي من محور رفح يشكل تهديدا خطيرا للشعب الفلسطيني وتهديدا لمصر شعبا وحكومة وجيشا، مؤكدا ان العدو الإسرائيلي لم يكمل انسحابه من جنوب لبنان بشكل كامل وهذا يشكل احتلالا وتهديدا على الشعب اللبناني وانتهاكا للسيادة اللبنانية.

وقال ان: العدو الإسرائيلي يراهن في تهربه من الاتفاقات على الموقف الأمريكي والدعم الأمريكي ويتمدد ويحتل المزيد في ثلاث محافظات جنوب سوريا.

وتابع حديثه بان العدو الإسرائيلي يفترض من الشعب اللبناني ومجاهديه في حزب الله وكذلك في سوريا، وكذلك في غزة، ومن المصريين ومن الجميع ألا أحد يعترضه على شيء أو يتحرك أي تحرك للتصدي لما يقوم به في حين ان العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته بالقتل بالغارات الجوية وفي نفس الوقت إطلاق النار والاعتداء على الناس في لبنان وسوريا وغزة.

كما اكد السيد الحوثي ان العدو الإسرائيلي يفترض من جهة المصريين ألا يتحركوا بتعزيزات عسكرية إلى سيناء في الوقت الذي قد انتهك الاتفاقية وتجاوزها مشيرا الى انه يعمل مع الأمريكي معا يعملان لتثبيت معادلة الاستباحة بحق أمتنا ويريدان من أمتنا بكل وضوح أن تكون مستباحة ولا تعترض على أي عدوان عليها.

 

وتضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية على يد "إسرائيل"، هاجمت حركة أنصار الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة، كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".

وبدعم أميركي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.