kayhan.ir

رمز الخبر: 202807
تأريخ النشر : 2025February21 - 21:18

رئيس الاركان: الشعب الفلسطيني هو المنتصر النهائي في الحرب ضد الكيان الصهيوني

طهران/ارنا- صرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، انه "رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بأهالي غزة، إلا أن العدو لم يحقق أياً من أهدافه، والمنتصر من هذا المشهد هو الشعب الفلسطيني والمقاومة، وهذا سيبقى في التاريخ".

وخلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة ، اعتبر اللواء باقري دعم الشعب الفلسطيني المظلوم أحد الأبعاد الماهوية للثورة الإسلامية وقال: "إن الإمام الخميني (رض) أسس هذا البعد الماهوي في الدستور وفي جميع أجهزة الدولة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وقال اللواء باقري: "رغم كل المشاكل، بما في ذلك الحرب والعقوبات والضغوط الخارجية، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتوقف أبدا عن دعم فلسطين والمقاومة على مر السنين، وهذا المسار باقٍ وسيظل قويا".

وأكد رئيس أركان القوات المسلحة أن أحداث العام ونصف العام الاخير ، ورغم كل جرائم الكيان الصهيوني والعدد الكبير من الشهداء الذين ارتقوا والضغوط على الشعب الفلسطيني المظلوم، جعلت قضية فلسطين القضية الأولى في العالم، وقال: "لقد أثبتت هذه القضية للعالم أن نضال الشعب الفلسطيني مشروع، وأن الكيان الصهيوني مجرم ومغتصب، وأن أميركا تدعم الظالم والمغتصب، وأن الأوروبيين يدعمونه بنفس الطريقة".

وأكد ان عاما ونصف العام من الظلم الصهيوني للشعب الفلسطيني ودماء 50 ألف فلسطيني بريء اغلبهم اطفال ونساء لن تؤدي إلا إلى تدمير الظالم واستقرار فلسطين في العالم، وأضاف: "رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت باهل غزة إلا أن العدو لم يحقق أياً من أهدافه، والمنتصر في هذا المشهد هو الشعب الفلسطيني والمقاومة وهذا سيبقى في التاريخ".

واعتبر اللواء باقري أن هدف الكيان الصهيوني كان القضاء على المقاومة وطرد الشعب الفلسطيني من غزة، وقال: "هذا الكيان المحتل لم يحقق أيًا من أهدافه، والمنتصر النهائي في هذه الحرب هو الشعب الفلسطيني، وهذا سيبقى في التاريخ".

واختتم رئيس أركان القوات المسلحة حديثه بالقول: "خلال العام ونصف العام الاخير لوحظت الوحدة بين فصائل المقاومة وروح المبادرة والشجاعة والتضحية لدى المقاومين، وهذا سيؤدي إلى ثبات وقوة المقاومة في المستقبل. لقد شهدت هذه المعارك عبر التاريخ صعودا وهبوطا، ولكن ما يبقى هو أن القضية الفلسطينية حية، وأن هذا الكيان الغاصب المؤلف من شذاذ الافاق سيتم اجتثاثه.

من جانبه قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة خلال اللقاء ، وفي معرض تهنئته وتعزيته باستشهاد قادة المقاومة العظام الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد يحيى السنوار وكل قادة المقاومة الاخرين: إن انتصارات المقاومة في فلسطين ولبنان تحققت بدعم ودور فعال من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتابع النخالة مؤكدا أن الوحدة العسكرية والسياسية لفصائل المقاومة أدت إلى قبول شروط جبهة المقاومة وأجبرت العدو على التراجع: "نحن نستعد لإجراء عملية تبادل ضباط وجنود من الكيان الصهيوني في المرحلة الثانية حتى نتمكن من إطلاق سراح كافة أسرانا وإجبارهم على استكمال التراجع".

وفي إشارة إلى الدور الفعال والبناء الذي لعبه حزب الله في دعم فصائل المقاومة في غزة، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: "لقد قاتل المقاومون الفلسطينيون جنباً إلى جنب مع مقاتلي حزب الله ضد الكيان الصهيوني، واستشهد عدد كبير منهم وأصيب البعض في هذا الطريق، وهذا في حد ذاته دليل على وحدة جبهة المقاومة ومصدر فخر للشعب الفلسطيني".

واعتبر النخالة دخول الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل مباشر إلى المعركة في عمليتي "الوعد الصادق 1" و"الوعد الصادق 2" تطوراً استراتيجياً ومؤثراً في معنويات شعوب المنطقة، وقال: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي موطن المقاومة".