طهران-تسنيم:- أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي ان ايران تجيد تماما كيفية التعامل مع الأعداء مؤكدا ان احترام الأعداء لدول الجوار اليوم هو ببركة وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقيادة الحكيمة للولي الفقيه. 

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان اللواء سلامي قال خلال اجتماع مجمع الأساتذة وقادة شبكة "الصالحين" التربوية التابعة لقوات التعبئة في آبادان (جنوب غرب) : "إن حضور الشعب الإيراني الواعي واليقظ في مسيرات ذكرى انتصار الثورة الاسلامية كان تجسيدًا للمقاومة والثبات في مواجهة أعداء هذا الوطن." وأوضح: "في ساحة الحرب الناعمة، دخل العدو بكل قوته، ولكن شعبنا الواعي يعرف جيدًا كيفية التعامل معهم."

وأضاف اللواء سلامي: "إن احترام الأعداء لدول الجوار اليوم هو ببركة وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية والقيادة الحكيمة للولي الفقيه." وتابع: "إن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبفضل تجاربه الثمينة، جعل طريق المقاومة كرمز لانتصار الشعوب المسلمة واضحًا للجميع."

كما أكد القائد العام للحرس الثوري أن "المقاومة المستمرة لشعب غزة تحولت الى نقطة انكسار للعدو الصهيوني وظهور الخلافات والانقسامات في صفوف المستكبرين." وأضاف: "ان قيام المواطنين في قلب أوروبا وأمريكا برفع اعلام الدعم للمظلومين هو دليل على ظهور الإسلام المحمدي (ص) الأصيل في جميع أنحاء العالم."

كما أكد اللواء سلامي، أن إيران الإسلامية دولة عظيمة وقوية وصاحبة إرادة، وهي لن تستسلم لاي قوة بل قادرة على اخضاع القوى المتغطرسة لإرادتها.

وأضاف اللواء "سلامي أنه "يجب على أعدائنا أن يدركوا هذه الحقيقة، بأن إيران لن تتراجع خطوة واحدة عن قيمها ومعتقداتها، والتجارب على مدى 46 عاما مضعت على الثورة الإسلامية، اضحت ايران اليوم أكثر شموخا من أي وقت مضى.

وتابع : إن إنجازات الحرس الثوري كبيرة للغاية، وبعضها سرية لا يمكن الافصاخ بها، متابعا : لقد حقق الحرس الثوري تقدما مذهلا في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، واصفا قدرات الحرس الثوري المعرفية والعلمية واسعة.

ولفت القائد العام للحرس الثوري الى انتصارات المقاومة، بما في ذلك حركة انصار الله اليمنية التي هزمت الأعداء، وعجرت أمريكا وبريطانيا من مواجهتها؛ مبينا انه تم استهداف 180 سفينة لهم دون ان يتمكنوا من فعل أي شيء.

كما اشار الى انتصار الشعب الفلسطيني قطاع غزة على جرائم الكيان الصهيوني وفي حرب الابادة التي طالت 16 شهرا، قائلا : انه انتصار مجيد، بالرغم من الاضرار التي لحقت بغزة، لكن هناك فرق كبير بين الضرر والهزيمة، والمقاومة الفلسطينية تمكنت من هزيمة "إسرائيل".

وأكمل اللواء سلامي : إننا أقوياء وأعداؤنا على علم بهذه القوة.