ساري-ارنا:-اكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الادارة والتخطيط في البلاد محمد باقر نوبخت بان مائة مليار دولار ستضاف الى مصادر البلاد المالية في حال التوصل الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة '5+1'.

وفي تصريح له في مدينة ساري مركز محافظة مازندران، اوضح نوبخت بان ثمن المليون برميل من النفط الذي تبيعه ايران يوميا لا ينتقل الى داخل البلاد وقال، ان مصادر البلاد المالية في العالم مجمدة بسبب الحظر المفروض على البنك المركزي وفيما لو رفع الحظر فان اكثر من مائة مليار دولار ستضاف الى مصادر البلاد.

واضاف، انه بطبيعة الحال ينبغي في المفاوضات والاتفاقات الاهتمام بعزة النظام وحقوق الشعب وان دبلوماسيينا والتزاما بتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وحكمة رئيس الجمهورية ياخذون هذا الامر بنظر الاعتبار.

واكد بانه ينبغي ان نكسر الحظر الظالم بعزة وكرامة وقال، يستوجب ان تقوم منظمة الادارة والتخطيط بتخطيط موازنة للوضع الاقتصادي الراهن في البلاد او في حال الغاء الحظر وتحرير وازدهار المصادر المالية للحكومة.

من جهة اخرى اكد نوبخت، أن الخطة الخمسية التنموية السادسة، لاترتبط بنتائج المفاوضات النووية وأن البلاد ستدار عبر التخطيط الدقيق حتى في حال انهيارها.

واشار نوبخت، الى أن الخطة الخمسية التنموية السادسة تصاغ عبر السياسات العامة التي يوعز بها قائد الثورة الاسلامية، للحكومة التي تترقب اخطارها بتلك السياسات.

وبيّن أن الحكومة تستعد لصياغة متفاوتة للخطة التنموية السادسة، بحيث لا تتعدى من 235 مادة و1340 من الاحكام.

واكد أن الخطة التنموية لا ترتبط بنتائج المفاوضات النووية، وان الحكومة ستدير البلاد عبر التخطيط الدقيق حتى في حال فشل المفاوضات، معربا عن امله باستيفاء حقوق الشعب الايراني وتحرير موارده من الحظر المجحف، منوها الى اعتماد منظمة الادارة والتخطيط، برنامجا للعوائد المحررة عند رفع الحظر.

يشار الى أن الخطة التنموية السادسة ستبدأ 21 مارس/آذار 2016.