kayhan.ir

رمز الخبر: 202136
تأريخ النشر : 2025February08 - 21:58
مستقبلا رئيس وأعضاء مجلس قيادة حماس..

القائد: النصر النهائي سيكون حليف الشعب الفلسطيني غزة انتصرت على الكيان وأميركا

 

 

*لقد منحكم الله العزة والنصر وجعل غزة مصداقاً للآية الكريمة التي تقول: 'كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله'

 

*ثمار كل المعاناة كانت في النهاية انتصار الحق على الباطل وأصبح أهالي غزة نموذجاً لكل من يعتز بالمقاومة

 

*واجب جميع العالم الإسلامي وكل داعمي المقاومة مساعدة أهالي غزة لتخفيف معاناتهم وآلامهم

 

*التهديدات الاميركية الاخيرة لا تؤثر على أفكار شعبنا ومسؤولينا وكذلك الناشطين في البلاد والشباب

 

*الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم شعبها  لا تشوبها أي شكوك في أذهان الشعب الإيراني وهي قضية محسومة

 

*رئيس مجلس قيادة حماس: تزامن أيام انتصار المقاومة في غزة مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية فال حسن

 

*رئيس المكتب السياسي لحماس: الانتصار الكبير في غزة هو انتصار مشترك لنا وللجمهورية الإسلامية

طهران-العالم:- إلتقى رئيس وأعضاء مجلس قيادة حرکة المقاومة الاسلامية (حماس) صباح امس السبت مع قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي خامنئي.

وأحيى آية الله خامنئي، خلال هذا اللقاء، ذكرى شهداء غزة والقادة الشهداء، وخاصة الشهيد "إسماعيل هنية"، وقال مخاطباً قادة حماس: "لقد منحكم الله العزة والنصر، وجعل غزة مصداقاً للآية الكريمة التي تقول: 'كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله'."

وأكد قائد الثورة الإسلامية: "لقد انتصرتم على الكيان الصهيوني، وفي الواقع على أميركا، وبفضل الله لم تتركوا لهم فرصة لتحقيق أي من أهدافهم."

وأشار سماحته إلى المعاناة التي تحملها أهالي غزة خلال سنة ونصف من المقاومة، موضحاً: "ثمار كل هذه المعاناة كانت في النهاية انتصار الحق على الباطل، وأصبح أهالي غزة نموذجاً لكل من يعتز بالمقاومة."

كما أعرب قائد الثورة الإسلامية عن تقديره للمفاوضين من حماس، واعتبر إنجاز الاتفاق المبرم إنجازاً كبيراً، قائلاً: "اليوم، واجب جميع العالم الإسلامي وكل داعمي المقاومة هو مساعدة أهالي غزة لتخفيف معاناتهم وآلامهم."

وشدد سماحته على ضرورة التخطيط للنشاطات الثقافية واستمرار الأنشطة الإعلامية بجانب الأمور العسكرية وإعادة إعمار غزة، مضيفاً: "لقد كان أداء قوات المقاومة وحماس في الأنشطة الدعائية والإعلامية ممتازاً، ويجب أن يستمر هذا النهج."

واعتبر قائد الثورة الإسلامية الإيمان هو العامل الرئيسي والسلاح غير المتكافئ لجبهة المقاومة أمام العدو، قائلاً: "بفضل هذا الإيمان، لا تشعر الجمهورية الإسلامية وجبهة المقاومة بالضعف أمام الأعداء."

وفيما يتعلق بالتهديدات الأخيرة من أميركا ضد الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني، أكد سماحته: "هذه التهديدات لا تؤثر على أفكار شعبنا ومسؤولينا وكذلك الناشطين في البلاد والشباب."

كما أكد أن "قضية الدفاع عن فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني لا تشوبها أي شكوك في أذهان الشعب الإيراني، وهي قضية محسومة."

وأكد قائد الثورة الإسلامية: "القضية الفلسطينة هي قضية رئيسية، وانتصار فلسطين هو موضوع مؤكد بالنسبة لنا."

وفيما شدد سماحته على أن النصر النهائي سيكون حليفاً للشعب الفلسطيني، قال مؤكداً: "يجب ألا تؤدي الأحداث والتقلبات إلى الشك، بل يجب أن نتقدم بقوة الإيمان والأمل، ونتطلع إلى الإمدادات الإلهية."

وفي ختام اللقاء، قال قائد الثورة الإسلامية لقادة حماس: "بفضل الله، سيأتي ذلك اليوم الذي ستحلون فيه قضية القدس بفخر كامل، وهذا اليوم سيأتي بالتأكيد."

وفي هذا اللقاء، قدم قادة حركة حماس كل من "محمد إسماعيل درويش"، رئيس مجلس قيادة حماس، و"خليل الحية"، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، و"زاهر جبارين"، رئيس حماس في الضفة الغربية، تحية لقيادات المقاومة الشهداء، وخاصة الشهداء "إسماعيل هنية"، و"السيد حسن نصرالله"، و"يحيى السنوار"، و"صالح العاروري"، رافعين تقريراً عن آخر أوضاع غزة والضفة الغربية والانتصارات والنجاحات المحققة والظروف الحالية، معبرين عن شكرهم على الدعم المتواصل للجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني للقضية الفلسطينية.

وفي بداية اللقاء، هنأ السيد "محمد إسماعيل درويش" رئيس مجلس قيادة حماس قائد الثورة بانتصار المقاومة الكبير في غزة، قائلاً: "نعتبر تزامن أيام انتصار المقاومة في غزة مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية فألاً حسناً، ونأمل أن يكون هذا التزامن تمهيداً لتحرير القدس والمسجد الأقصى."

كما هنأ السيد "خليل الحية"، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، قائد الثورة الإسلامية، قائلاً: "نحن اليوم نزور سماحتكم فيما نحن جميعاً مرفوعي الرأس، وهذا الانتصار الكبير هو انتصار مشترك لنا وللجمهورية الإسلامية."