غزة - وكالات : قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، في رسالة وجهها للأسرى في سجون الاحتلال وخص منهم الأسير القائد عبد الله البرغوثي، إن حريّتكم واجب والتزام وسجّانكم إلى زوال.

جاءت تغريدة أبو عبيدة عبر "تويتر"، ظهر امس الأحد بعد أنباء عن عزل مصلحة السجون الصهيونية للأسير القائد عبد الله البرغوثي بسبب إجرائه اتصالاً مساء أمس، مع برنامج "أحرار" الذي يبث عبر أثير إذاعة الرأي من غزة.

وكشفت صحيفة "يدعوت احرنوت" الصهيونية، عن أن مصلحة السجون ستفتح تحقيقاً جدياً حول كيفية إجراء الأسير المحكوم 67 مؤبداً، للمكالمة.

وطالب أمير الظل الأسير عبد الله البرغوثي، في رسالة أرسلها لحركة المقاومة الاسلامية حماس وكتائب القسام عبر البرنامج الإذاعي، بعدم الاستعجال في صفقة تبادل الأسرى المقبلة، مؤكداً على صموده وإخوانه الأسرى مهما طال زمان اعتقالهم.

من جانب اخر وافقت حكومة العدو الصهيوني امس الأحد، على مشروع قانون يقضي بتشديد العقوبة على ملقيي الحجارة.

وقالت الإذاعة العبرية العامة إن لجنة الوزراء للتشريع في الحكومة وافقت على مسودة القرار المقدمة من وزيرة العدل ايليت شاكيد بشأن التشديد من العقوبة على ملقيي الحجارة الفلسطينيين

وذكرت الإذاعة أنه وحسب القرار فإن الحكم سيكون بالسجن 5 سنوات على إلقاء الحجارة على الشرطة أو السكان الإسرائيليين.

فيما سيكون حكم بالسجن 10 سنوات على إلقاء الحجارة على سيارات الشرطة والمستوطنين والتي من الممكن أن تشكل خطورة على الأرواح.

من جهته هاجم رئيس حزب "يسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن موشيه يعلون، بسبب صمتهما أمام قيام حركة "حماس" بشق شارع متاخم للسياج الحدودي في قطاع غزة.

وكان القيادي في حركة "حماس" ووزير الداخلية السابق فتحي حماد، أعلن مؤخراً، "أن شق الشارع المقابل لكيبوتس (ناحل عوز) هدفه الاستعداد لصدور القرار بالهجوم".

ونقل موقع القناة السابعة العبري عن ليبرمان قوله: "إن حكومة إسرائيل تدفن رأسها في الرمل، وإذا وقعت الكارثة، فإن رئيس الحكومة ووزير الأمن لن يستطيعا التهرب من المسؤولية، فتصريحات حماد تشبه الإعلان بمكبر الصوت أمام رئيس الحكومة الذي يصر على صم أذنيه".

وتابع: "إن لجنة التحقيق التي ستقوم إذا وقعت كارثة في ناحل عوز، ستضطر ليس فقط إلى فتح بروتوكولات سرية، وإنما إلى قراءة تصريحات حماد هذه التي قيلت علانية".