الحشد الشعبي : تحرير منطقة البعيجي شمال مدينة تكريت بالكامل وتكبيد "الدواعش" خسائر كبيرة في الارواح والمعدات
بغداد - وكالات : اعلن "لواء علي الاكبر" التابع للعتبة الحسينية ، امس الأحد عن تحرير منطقة البعيجي شمال مدينة تكريت بالكامل، مشيرا الى تكبيد "العدو" خسائر كبيرة في الارواح والمعدات.
كما أعلنت هيئة الحشد الشعبي، الأحد، عن تحرير منطقة الرفيعات شمالي محافظة صلاح الدين واعتقال خمسة من مسلحي تنظيم "داعش"، فيما أشار إلى تدمير نحو 50 سيارة تابعة للتنظيم بإحباط هجوم حاول استهداف القوات الأمنية شرق الصينية.
وقال إعلام هيئة الحشد في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "قوات الحشد حررت منطقة الرفيعات شمالي صلاح الدين، وأسرت خمسة من الدواعش".
وأضاف أنه "تم رصد نحو 50 سيارة لداعش شرق الصينية أثناء محاولتهم الهجوم على القطعات العسكرية"، موضحا أنه "تم استهدافهم بمدفعية الحشد الشعبي، وتمت الاصابة بشكل كامل وكانت برفقتهم سيارات مفخخة انفجرت عليهم".
يذكر أن وزارة الدفاع أعلنت، امس عن حصول هروب جماعي لعناصر تنظيم "داعش" من مركز قضاء بيجي شمال تكريت بعد وصول القوات الأمنية والحشد الشعبي، فيما أكدت تدمير عجلة للتنظيم غرب بيجي.
من جهته اكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، ان الفتوى التي اصدرتها المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي هي امتداد لفتوى أية الله الشيخ الشيرازي بالجهاد ضد الإنجليز، وفيما بين ان الشعب يريد عراقا خاليا من الطائفية، اشار الى ان سيادة البلاد تواجه تحديات خطيرة.
وقال المالكي في كلمته التي القاها خلال احتفالية أقامتها عشائر ال فتلة بالنجف بمناسبة انطلاقة ثورة العشرين، عليها، ان "مجاهدي ثورة العشرين كانوا خير عنوان في سجل تاريخ الجهاد ضد المحتل"، مبينا ان "الفتوى التي اصدرها أية الله العظمى علي السيستاني بالجهاد ضد العصابات الارهابية كانت امتداد لفتوى أية الله الشيخ الشيرازي بالجهاد ضد المحتل الإنجليزي".
واضاف المالكي ان "ثورة العشرين كانت الصوت الرافض لحكم المستعمر الأجنبي وبفضلها كان نشوء الدولة العراقية ونيل السيادة"، مشيرا الى "اننا نريد عراقا موحدا مكتمل السيادة وخاليا من الطائفية مهما كانت التضحيات".
وتابع المالكي ان "أعداء العراق لا يريدونه قويا عزيزا منيعا لذلك يعدون المؤامرات ليكون ساحة للتدخلات الخارجية وصراع المحاور"، موضحا ان "سيادتنا مهددة وتواجه تحديات خطيرة تستوجب منا توحيد الصف".
واشاد المالكي بـ"الدور البطولي الذي جسده الحشد الشعبي في حربه ضد عصابات داعش الارهابية"، لافتا الى "انهم لقنوا الأعداء دروسا قاسية ومؤلمة".
واعتبر ان "التحديات التي يتعرض لها العراق في هذه المرحلة تأتي نتيجة تأثره بالأزمات التي تتعرض لها المنطقة وخصوصا في سوريا واليمن"، داعيا الى "توحيد الجهود وان يكون العراقيين على مستوى عالي من الوعي لايجاد حالة من التكامل والتعاون بينهم وبين اشقائهم لتجاوز التحديات والازمات".
من جانبه أكد النائب عن التحالف الوطني كاظم الصيادي وجود 13 الفا من المكون السني يقاتلون ضمن قوات الحشد الشعبي ويتسلمون رواتب من الدولة.
وقال الصيادي خلال حديثه لبرنامج "خفايا معلنة" الذي تبثه "السومرية الفضائية"، إن "اكثر من 13 الف سني متواجدون في الحشد الشعبي وباحصائيات رسمية ويستلمون رواتب من الدولة"، نافياً "ارتباط الحشد الشعبي بإيران كما يتهمه البعض".
وأضاف الصيادي، أن "ابناء السنة والعشائر الاصيلة قاتلوا جنبا الى جنب في محافظة صلاح الدين"، مشيراً إلى أن "إيران تدخلت منذ الايام الاولى للازمة لصالح القوات الأمنية العراقية".
من جانب اخر افاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين،امس الاحد، بأن قوة من منظمة بدر، احدى فصائل الحشد الشعبي، اعتقلت 17 عنصرا من تنظيم "داعش" ودمرت اربع عجلات تابعة لهم غرب قضاء سامراء.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوة من الفوج السادس لقوات بدر اعتقلت، اليوم، 17 عنصرا من داعش، وتمكنت من تدمير اربع عجلات دفع رباعي غرب سامراء بالقرب من الفلوجة".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "القوة نجحت في هذه العملية بعد قيامها بالالتفاف على خطوط العدو".
بدورها اعلنت وزراة الدفاع، امس الاحد، عن تحرير ثمان مناطق جنوب غرب سامراء، مبينة ان القوات الامنية وصلت الى شمال النباعي.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، ، ان "لواء المشاة السابع عشر وباسناد مباشر من قوات الشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي وبمشاركة طيران الجيش، تمكن من تحرير مناطق السميلات والكسارات والقرصابية والبوشلش والامانة وام الطلايب والبوصايل و التل الفرنسي جنوب غرب سامراء".
واضافت الوزارة ان "تلك القوات وصلت الى شمال النباعي واللاين والمناطق المحاذيه له"، مشيرا الى انها "كبدت العدو الارهابية خسائر فادحة بالارواح والمعدات".
يذكر ان آمر المقر المسيطر لعمليات تطهير جنوب غرب سامراء العميد الركن معد بداي الدراجي اعلن في 27 ايار، عن تطهير 75% من منطقة ام الطلايب غرب سامراء ورفع العلم العراقي فوق مبانيها الحكومية.