سوريا : قرار مجلس الاتحاد الاوروبي يشكل تهديدا جديا للاستقرار والأمن في المنطقة وأوروبا
دمشق - وكالات : أدانت سوريا بشدة قرار مجلس الاتحاد الأوروبي تجديد الإجراءات التقييدية أحادية الجانب المفروضة على سوريا لمدة عام آخر مؤكدة أن هذا القرار كشف بشكل لا لبس فيه أن الاتحاد الأوروبي شريك في المؤامرة على سوريا.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا امس إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة قرار مجلس الاتحاد الأوروبي تجديد الإجراءات التقييدية أحادية الجانب المفروضة على سورية لمدة عام آخر.
وأضاف المصدر إن "هذا القرار كشف بشكل لا لبس فيه أن الاتحاد الأوروبي شريك أساسي في المؤامرة على سوريا من خلال توفير بعض دوله كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة بما في ذلك تزويدها بالاسلحة وافشال كل المبادرات والجهود لتسوية الأزمة الراهنة واستهداف المواطن السوري في حياته وصحته ولقمة عيشه من خلال هذه الإجراءات الظالمة”.
واختتم المصدر تصريحه بالقول "لقد برهنت الأحداث أن الإرهاب التكفيري الذي يضرب سوريا والمنطقة لا حدود له وأن النهج المتبع من قبل الاتحاد الأوروبي يشكل تهديدا جديا للاستقرار والأمن والسلم ليس في سوريا والمنطقة فحسب بل وحتى داخل دول الاتحاد الأوروبي”.
وكان الاتحاد الأوروبي قرر يوم الخميس الماضي تمديد العمل بالعقوبات والإجراءات الأحادية التي بدأ بفرضها على سورية بالتدريج منذ العام 2011 في إطار دعم الإرهابيين التكفيريين فيها ومحاولة الضغط على الشعب السوري وحكومته من أجل تغيير مواقفهم.
وتطال العقوبات الأوروبية اللاأخلاقية جميع القطاعات التي تمس الحاجات اليومية للمواطن السوري بما فيها قطاعات الصحة والنفط والكهرباء والغذاء وهو ما تسبب بزيادة معاناة السوريين.
من جانب اخر نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة و مركزة ضد تنظيمي "داعش” و”جبهة النصرة” في درعا والقنيطرة والسويداء أوقعت خلالها العديد من أفراد التنظيميين الإرهابيين قتلى ومصابين كما دمرت لهم آليات وأوكاراً احد هذه الأوكار أثناء اجتماع لمتزعمي التنظيمات الإرهابية و أسفر عن سقوط جميع من بداخله بين قتيل ومصاب.
وقال مصدر عسكري : إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على إرهابيين من تنظيم "داعش” الإرهابي خلال عملية نوعية نفذتها في ريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أنه تم تنفيذ العملية بعد عمليات رصد دقيق عن تحركات إرهابيي تنظيم "داعش” في قرية رجم الدولة على أطراف البادية السورية وأسفرت عن "سقوط العديد من القتلى والمصابين وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة وأسلحة وذخيرة للتنظيم” المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وتتخذ التنظيمات التكفيرية ومن بينها تنظيما "داعش” و”جبهة النصرة” من المساحات الشاسعة للبادية السورية المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية لنقل الأسلحة والذخيرة منطلقا لشن هجمات إرهابية على أهالي قرى ريف السويداء الشمالي الشرقي.
وفي ريفي درعا والقنيطرة نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ضد بؤر وأوكار التنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال والنظام الاردني أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفها.