طهران-العالم:-في حدث ثقافي بارز إنطلقت فعاليات مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 في العاصمة طهران، حيث تجمع الفنانون وصناع السينما للاحتفاء بالفن السابع، بحضور وزير الثقافة سيدعباس صالحي والفنان اللبناني معين شريف مع أجواء من الحماس والإبداع.

وأوضح مدير العلاقات العامة لمهرجان فجر مسعود نجفي: هذا العام يشارك في المهرجان 32 فيلما في القسم الرئيسي بالإضافة إلى أربعة أفلام رسوم متحركة و11 فيلما وثائقيا و46 فيلما قصيرا، يتنافس جميعها على مدى عشرة أيام.

في قسم "شوق العنقاء" يتنافس 32 فيلم روائيا طويلا على جائزة العنقاء البلورية، مع التركيز على أهمية السينما الأطفال والمراهقين.

هذا الحدث يعد منصة للحوار الثقافي للسينمائيين الإيرانيين لمناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية في المجتمع.

وقال المخرج شاهد أحمدلو لمراسل العالم: مهرجان فجر هو أكثر من مجرد حدث سينمائي، إنه منصة تعكس الروح الثقافية والفنية لإيران.

وخلال حفل الافتتاح تم تكريم ثلاثة من رواد السينما الإيرانية الذين كانت لهم بصمة في صناعة السينما الإيرانية، وهم منوجهر والي زاده وسيروس ألوند ورضا بابك.

وقال المخرج المخضرم سيروس ألوند لقناة العالم إن: أهمية مثل هذا المهرجان في الثقافة تكمن في أنه يسلط الضوء على الفيلم نفسه والجوانب الفنية والثقافية، بعيدا عن شباك التذاكر.

كما تم في هذا العام إضافة قسم "تجلي الإرادة الوطنية" في جزيرة بوموسى، حيث سيتم عرض 15 فيلما من أفلام المهرجان هناك، مما يعكس التنوع الثقافي والفني الإيراني وأهمية الجزيرة على الصعيد الوطني.

مهرجان فجر السينمائي يعد منصة للنقد والمراجعة في مجالي السينما والفن، ويساهم في تحسين وتطوير هذه المجالات.

هذا الحدث الثقافي البارز يتجاوز كونه منصة لعرض الأفلام، ليصبح جسرا يربط الثقافات والأفكار ويعزز الحوار الثقافي في المجتمع الإيراني، إنه فرصة ثمينة لتعزيز الهوية الوطنية من خلال عدسة السينما.