كيهان العربي – خاص:- اعلن مصدر امني يمني ان حصيلة ضحايا العدوان السعودي - الصهيواميركي على مختلف محافظات البلاد يوم أمس بلغ 25 شهيدا بينهم نساء واطفال فيما بلغ عدد الجرحى مئة وثلاثة واربعين، جراء استهداف العدوان البربري الغاشم لآل سعود المناطق السكنية والمنشات الصحية والتعليمية والاسواق .

في هذا الاطار اتهم المكتب العام للأمم المتحدة، السلطات السعودية بأرتكاب انتهاكات جسيمة بحق الاطفال اليمنيين، مشيرا الى أن العدوان السعودي ارتكب مجازر متعمدة بحق الأطفال اليمنيين منذ بدء العدوان وهذه المجازر لا توصف.

وقال عاصم البلوندي، عضو المكتب العام للأمم المتحدة، أن قصف الطيران السعودي أدى الى مقتل المئات من الاطفال الذين كانوا في المدرسة أو في الشارع أو في البيوت.

وأضاف البلوندي أن غارات آل سعود ما زالت مستمرة على أبناء الشعب اليمني، مضيفا بحسب التقارير الموجودة أن العدوان السعودي أستهدف الابرياء والاطفال.

وتابع البلوندي أن مكتب الامم المتحدة أرسل جميع وثائق المجازر الى مكتب الامين العام وسائر المنظمات الدولية، ولكن مع الاسف لن نشاهد أي تصريح من جانب المسؤولين.

هذا وكشفت مصادر طبية يمنية ودولية في محافظة صعدة، إن كثيراً من النساء الحوامل يلدن أطفالاً مشوهين، جراء استنشاق الغازات المنبعثة من صواريخ وقنابل العدوان السعودي.

ونقل مراسلون عن أطباء، أن الغازات المنبعثة من الصواريخ والقذائف التي يستخدمها العدوان السعودي منذ شهرين، أثرت على الأجنة، وأنتجت أطفالاً مشوهين.

وتؤكد تقارير صادرة عن منظمات دولية، أن السلطات السعودية تستخدم في قصفها المناطق اليمنية ومنها صعدة، قنابل عنقودية.

وأعلن النظام السعودي الوهابي المجرم، في 8 مايو/آيار الجاري، كل مناطق محافظة صعدة اليمنية "هدفاً عسكرياً" داعيا المواطنين إلى المغادرة.

ورداً على تواصل العدوان الهيستيري المغولي السعودي على شعب اليمن المظلوم، اعلنت حركة انصار الله بدء عملياتها العسكرية داخل العمق السعودي تحت مسمى "عاصفة رد الجميل للشعب اليمني الذي صبر" مع استمرار العمليات التي تقوم بها ضد القوات السعودية المعتدية في المناطق الحدودية.

وتخلت الحركة عن مفردة "الصبر الاستراتيجي”، التي كانت تؤكد عليها منذ الأيام الأولى للعدوان السعودي، وأنهم بانتظار إشارة البدء من زعيم الحركة السيد عبد الملك الحوثي، والتي تأخرت لأكثر من شهرين.

وفي هذا الاطار فقد ذكرت وكالة سبأ، أن الجيش اليمني واللجان الشعبية قصفوا بالصواريخ مواقع عسكرية داخل الأراضي السعودية. حيث تم قصف برج الرديف، وموقعي المعزاب، والسرداح، ومعسكر العين الحارة، وجبل دخان، وجميعها مواقع عسكرية داخل الأراضي السعودية.

كما ذكرت الوكالة أن الجيش اليمني واللجان الشعبية، استهدفوا دورية ومدرعة سعودية، غرب موقع الشبكة في نجران، وتم تعطيلهما.

وإضافة للوكالة الرسمية، ذكرت إذاعة الحديدة المحلية، أنهم أطلقوا مائة صاروخ باتجاه المواقع السعودية، وأن مقاتلي انصار الله تقدموا في مواقع عسكرية وغنموا الكثير من العتاد.

هذا واستهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية مطار نجران الاقليمي في السعودية بـاكثر من 50 صاروخا من نوع غراد واصابوه بشكل مباشر ما ادى الى تعطيله واخراجه عن الخدمة كلياً.

ويظهر المقطع، الذي نشرته قناة المسيرة، سقوط صواريخ في مطار نجران الاقليمي، وقصف مواقع عسكرية سعودية في اتجاه جيزان وعلى الحدود مع منطقة البقع اليمنية.

هذا واستهدف الجيش واللجان بالدبابات ومدفعية الميدان والصواريخ المواقع العسكرية السعودية في محوري كتافة وتهامة.

كما شن الجيش اليمني واللجان الشعبية أيضاً قصفاً عنيفاً على مواقع الخوبة والسرداح ومعسكر العين الحارة في جيزان.

ويبعد مطار نجران عن أقرب نقطة من الحدود اليمنية اثنين وعشرين كيلو مترا، كما تصل قدرته الاستيعابية إلى 15 ألف رحلة سنوياً، ونحو مليون و400 ألف مسافر.

وفي السياق نفسه قصفت القوات اليمنية مواقع عسكرية سعودية في محافظة جيزان (جنوب غرب السعودية) المقابلة لمحور تهامة بصواريخ كاتيوشا مطورة.

داخلياً، تمكنت الأجهزة الأمنية في اليمن بمساندة اللجان الشعبية من اكتشاف وتفكيك عبوات ناسفة داخل أحد المساجد بالعاصمة صنعاء .

وبحسب موقع "يمني برس" فقد أفادت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية استطاعا اكتشاف وتفكيك عبوات ناسفة كانت مزروعة في أحذية بمسجد الكبسي الواقع في حيّ الزراعة بالعاصمة صنعاء ..

وتداول ناشطون صوراً لتلك العبوات الناسفة المموهة داخل الأحذية ” المرتفعة ” سطحها اثناء تفكيكها.

وكانت عبوة مشابهة قد انفجرت الجمعة الماضية في جامع الصياح ما ادى الى جرح ثلاثة عشر شخصا, واعلن ما يسمى تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن الحادثة.

سياسياً، وصل المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ الى صنعاء في زيارة هي الثانية له منذ تعيينِه، وذلك بالتزامن مع استكمال وفد حركة انصار الله لقاءات في سلطنة عمان بحثا عن حلول سياسية للازمة.

واشار عضو الوفد الناطق باسم الحركة محمد عبد السلام إلى أن التباحث يتناول تبادل الآراء ومقترحات الحلول ووجهات النظر مع العديد من الاطراف الدولية والإقليمية، وأن ذلك يتم باشراف من المسؤولين العمانيين الذين ابدوا حرصهم على ايجاد حل سلمي للازمة في البلاد.