kayhan.ir

رمز الخبر: 201628
تأريخ النشر : 2025January31 - 20:10
الجهاد الإسلامي تؤكد ان استشهاد القادة لا يعني القضاء على المقاومة ..

حماس تنعى القائد الشهيد محمد الضيف وعددا من أبطال كتائب القسام

طهران/إرنا- نعت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) القائد الشهيد محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام، وعددا من أعضاء المجلس العسكري العام للكتائب. من جانبه قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "محمد الهندي"، إن استشهاد الصف الأول من قادة حماس لا يعني القضاء على المقاومة. وقال الهندي: إن حماس قاتلت لليوم الأخير حتى بعد استشهاد قادتها الميدانيين، مضيفا: إن المقاومة أجبرت الاحتلال المقاومة على التفاوض ومشاهد إطلاق سراح الأسرى هزيمة.

وأضاف: إن الاحتلال الصهيوني يختلق الأزمات ومحاولات نتنياهو لابتزاز المقاومة انتهت.  وتابع قائلا: إن الاحتلال يضع العراقيل عند إطلاق سراح الأسرى في محاولة لمنع فرحة الشعب الفلسطيني. وأضاف: هناك بروتوكول سيلتزم به الاحتلال بخصوص معبر رفح وإن لم يلتزم فالمقاومة تمتلك أوراقها.

في السياق، أعلنت الأمم المتحدة أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواصل أداء مهامها في غزة رغم دخول الحظر الصهيوني لأنشطتها حيز التنفيذ. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة"ستيفان دوجاريك"، في مؤتمر صحفي، "نحن على تواصل مع زملائنا (بالأونروا) في المنطقة، وهم يواصلون أداء واجباتهم وتقديم الخدمة".

وأضاف المسؤول الأممي أن عيادات الأونروا في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة مفتوحة، وأن عمليات المساعدات الإنسانية مستمرة في قطاع غزة. كما أكد دوجاريك أن الأونروا عازمة على البقاء في المنطقة وأداء مهامها، مشيرا إلى أن علم الأمم المتحدة لا يزال يرفرف فوق مباني الوكالة.

والخميس، دخل قرار الاحتلال الصهيوني إنهاء أنشطة الأونروا في "إسرائيل" والقدس الشرقية المحتلة، حيز التنفيذ. وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست نهائيا وبأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها. في جانب آخر، ارتقى 3 شهداء ، الخميس في قصف وإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنين ونابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان وزارة الصحة اعلنت تبلغها من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد مواطنين “لم تعرف هويتهما بعد” برصاص الاحتلال في مخيم جنين مساء الخميس.

وأوضحت مصادر محلية أن الشهيدين هما المقاومان يزن حاتم عطية الحسن (تركمان) من مخيم جنين وأمير أحمد عبد الرحمن أبو حسن من اليامون. وكانت قد أعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها في جنين “تسلمت من جيش الاحتلال 3 مصابات بالشظايا نتيجة القصف في المخيم، وجرى استلامهن على حاجز الجلمة.

وقصفت طائرة حربية لجيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى داخل مخيم جنين، بصاروخين، في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر في اشتباكات مع المقاومة داخل المخيم، فيما أكدت المقاومة في جنين بعد ظهر الخميس عن عدة عمليات بينها تفجير منزل مفخخ بجنود الاحتلال بعد استدراجهم وإيقاع القوة بين قتيل وجريح، ورصد نشطاء نقل جنود بطائرة من أطراف المخيم.

كما فجرت المقاومة عبوة ناسفة بآلية الاحتلال بمحيط محور الحصان، لقطع طريق قوة النجدة والإسناد التي هبت لإنقاذ قوة أخرى وقعت في حقل من النيران خلال محاولتها التحصن في أحد منازل المخيم.

هذا وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 10 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع تجريف المنشآت المدنية والبنية التحتية وحرق وتفجير منازل المواطنين. وباستشهاد الشابين تركمان وأبو حسن، يرتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها، منذ عشرة أيام إلى 21 شهيدا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين والمرافق العامة.

كما أعلنت وزارة الصحة تبلغها من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد المواطن قاسم عبود مطيع عكليك (٤٢ عاماً) برصاص الاحتلال في نابلس، حيث أطلقت قوة صهيونية خاصة النار تجاهه واغتالته واحتجزت جثمانه.

وتزعم "إسرائيل" أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم طوفان الأقصى على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتمسكها بمواصلة عملها، ورفضها الحظر الصهيوني.