kayhan.ir

رمز الخبر: 20113
تأريخ النشر : 2015May29 - 21:33
الناسط البحريني المعتقل نبيل رجب يتهم دولا غربية بالنفاق..

البحرين تشهد أكثر من (650) حالة اعتقال بينهم (16) امرأة و(119) طفلاً خلال ثلاثة أشهر

طهران - كيهان العربي:- كشفت دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عن تعرض أكثر من (1600) محكوم في سجن جو المركزي إلى التعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة والمهينة، والحرمان من الحقوق الأساسية.

وأوضحت في تقريرها الحقوقي للربع الأول من العام 2015، أنها تمكنت من تسجيل 653 حالة اعتقال لمواطنين من يناير حتى مارس 2015، بينهم 16 امرأة و119 طفلاً.

وأشار التقرير إلى تقديم المعارضة 90 اخطاراً لم تقبل الجهات المعنية استلامها وقالت الجهات المعنية بان هناك منعاً لتسيير المسيرات، مشيراً إلى أن عدد المحكومين خلال الثلاثة أشهر الأولى من عام 2015 بلغ 337 مواطنا اتهموا على خلفية الواقع السياسي، وبلغت مجموع السنوات التي حكم بها ضدهم 2845 عاماً بينها 32 حكماً بالمؤبد، إضافة إلى 3 أحكام بالإعدام.

وأشار مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالوفاق السيد هادي الموسوي خلال المؤتمر الصحفي، إلى وجود 2691 احتجاجا سلميا شهدتها مناطق وقرى البحرين خلال الربع الأول من العام 2015، بينها 1022 احتجاجاً تعرض للقمع بقنابل الغاز المسيل للدموع وذخائر الأسلحة النارية (الشوزن).

ولفت إلى تقييد 413 حالة تعذيب وسوء معاملة رصدتها الدائرة خلال الثلاثة أشهر الماضية، إلى جانب 559 عملية مداهمة أسفرت عن 278 حالة إعتقال، موضحاً أن حالات الاعتقال عن طريق مداهمة المنازل والأمكنة الخاصة تعتبر الطريقة الأكثر إستخداماً لاعتقال المواطنين.

ولفت الموسوي إلى اسقاط الجنسية عن 72 مواطن بينهم واعلاميا 49 في الخارج.

من جانبه شن الناشط البارز في مجال حقوق الإنسان نبيل رجب هجوما على الدول الغربية التي تدعم النظام البحريني وأنظمة دول مجلس التعاون على حساب حقوق الإنسان واصفا إياها بممارسة النفاق.

وفي كلمة له في المنتدى الدولي للحريات في أوسلو، ألقاها نيابة عنه نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة قال رجب " لسنا ضحايا ظلم واستبداد حكومات تسلطية (...) بل نحن ضحايا تعقيدات المصالح الاقتصادية الأنانية لدول ديموقراطية غربية"، مضيفا "جاء الوقت لنقول كفى صمتا ونفاقا"... وفيما يلي نص كلمة رجب:

كنت أنوي أن أكون معكم في هذا المنتدى الاستثنائي المهم بل كنت أحضّر نفسي متطلعاً لهذه المشاركة المهمة مع رموز الحركة الحقوقية ورواد الفكر والإعلام وزعماء المجتمع المدني المعنيين بحرية التعبير والفكر والمعتقد، لكن ولمرة أخرى قد شاءت الظروف أن أكون خلف القضبان ظلماً.

نحن لازلنا نعيش في ظل أنظمة حكم قمعية تحكم شعوبها بالسيف وتمنع الناس من التعبير وكشف الانتهاكات والفساد المستشري وتخنق صوت روادها ومفكريها وكوادرها المطالبين بالإصلاح والديموقراطية. نحن شعب ممنوع من أن يكون له طموح في الكرامة والحرية وأن يحلم بالعدالة الاجتماعية والديموقراطية بل حتى هذا الحلم والطموح أصبح جريمة في بلدي الذي تضم سجونه أكبر نسبة معتقلي رأي وسجناء سياسيين في العالم.