kayhan.ir

رمز الخبر: 200745
تأريخ النشر : 2025January12 - 20:11
في ذكرى مولد وليد الكعبة ...

 ان اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليهما السلام كان من معجزات النبي (ص)

 

 

نبارك للأمة الاسلامية جمعاء ذكرى ولادة مولى الموحدين أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. والملقب بأبي الحسن، أبو الحسين، أبو السبطين، أبو الريحانتين، أبو تراب. ومن ألقابه: أمير المؤمنين، إمام المتّقين، قائد الغُرّ المُحجّلين، يعسوب الدين، الأنزع البطين، سيّد الأوصياء، أسد الله الغالب، المرتضى، حيدر.

أُمّه: فاطمة بنت أسد بن هاشم. ولد في الثالث عشر من رجب، قبل البعثة النبوية بعشر سنين، وبعد عام الفيل بثلاثين سنة في جوف الكعبة بمكّة المكرّمة.

تزوج بالسيّدة فاطمة الزهراء (س) بنت رسول الله (ص)، وفاطمة بنت حزام بن خالد العامرية الكلابية المعروفة بأُمّ البنين، وأسماء بنت عُميس بن النعمان الخثعمية، وخولة بنت جعفر بن قيس الحنفية، وأُمامة بنت أبي العاص بن الربيع، وأُمّ حبيب بنت ربيعة بن بُجير التغلبية.

من أولاده: الإمام الحسن، الإمام الحسين، زينب الكبرى، زينب الصغرى (أُمّ كلثوم)، المحسن السقط، العباس، جعفر، عبد الله، عثمان، عمرالأطرف ومحمّد الحنفية. عاش الإمام عليه السلام  63 عاماً، وإمامته استغرقت 30 عاماً، وحكومته أكثر من 4 سنوات.

اشترك في حروب رسول الله (ص) جميعها، عدا غزوة تبوك، حيث أمره (ص) بالبقاء في المدينة المنوّرة؛ وذلك لإدارة شؤونها. أمّا الحروب التي قادها بنفسه في زمن خلافته فهي: الجمل، صفّين، النهروان.

وقد قيل في حقه الكثير من أبرز العلماء والادباء والفلاسفة في العالم؛ فقد قال محمّد ابن إدريس ـ إمام الشافعية ـ: «عجبت لرجل كتم أعداؤه فضائله حسداً، وكتمها محبّوه خوفاً، وخرج ما بين ذين ما طبق الخافقين. وقال أحمد بن حنبل ـ إمام الحنابلة ـ: «ما جاء لأحدٍ من أصحاب رسول الله (ص) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب».

وروى محمّد بن عمر الواقدي: «إنّ عليّاً كان من معجزات النبي (ص)، كالعصا لموسى، وإحياء الموتى لعيسى, وقال الدكتور طه حسين: «كان الفرق بين علي ومعاوية عظيماً في السيرة والسياسة، فقد كان علي مؤمناً بالخلافة، ويرى أنّ من الحقّ عليه أن يُقيم العدل بأوسع معانيه بين الناس، أمّا معاوية فإنّه لا يجد في ذلك بأساً ولا جناحاً، فكان الطامعون يجدون عنده ما يريدون، وكان الزاهدون يجدون عند علي ما يُحبّون. وقال جبران خليل جبران: «إنّ علي بن أبي طالب كلام الله الناطق، وقلب الله الواعي، نسبته إلى مَن عداه من الأصحاب شبه المعقول إلى المحسوس، وذاته من شدّة الاقتراب ممسوس في ذات الله. من الروايات الواردة في فضل زيارة الإمام علي. فقد روي عن الإمام الصادق (ع) عن آبائه عن رسول الله (ص) أنّه قال: «مَنْ زَارَ عَلِيّاً بَعْدَ وَفَاتِهِ فَلَهُ الجَنَّة. وقال الإمام الصادق (ع): «إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ لَتُفَتَّحُ عِنْدَ دُعَاءِ الزَّائِرِ لِأَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، فَلَا تَكُنْ عَنِ الْخَيْرِ نَوَّاما. وقال أيضا: «مَنْ تَرَكَ زِيَارَةَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ لَمْ يَنْظُرِ اللهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَلَا تَزُورُونَ مَنْ تَزُورُهُ المَلَائِكَةُ وَ النَّبِيُّونَ (عليهم السلام)، إِنَّ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ مِنْ كُلِّ الْأَئِمَّةِ، وَلَهُ مِثْلُ ثَوَابِ أَعْمَالِهِمْ، وَعَلَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فُضِّلُوا».