العالم/ أكد وزير خارجية العراق، فؤاد حسين، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية العراق يتمتعان بعلاقات جيدة جدا، مؤكدا أن زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حققت نتائج جيدة على مستوى العلاقات الثنائية.

ووصف وزير الخارجية العراقي، خلال زيارته إلى طهران، امس، برفقة وفد من العراق برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران بشكل جيد للغاية. وقال فؤاد حسين: "إن هذه الزيارة حققت نتائج جيدة على مستوى العلاقات الثنائية وتم استعراض سلسلة من المشاريع المشتركة كما تمت مناقشة المشاريع المستقبلية وعلاقاتنا الثنائية جيدة جداً".

ووصل الوفد العراقي برئاسة السوداني إلى طهران صباح امس لاستعراض العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية في إطار زيارة رسمية. وبعد لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أشار إلى التوافق على أهمية إرساء الاستقرار في سوريا على أساس الحل الشامل الذي يحمي وحدة أراضيها، وقال: "العراق يسعى إلى تعزيز علاقاته وتطوير تعاونها مع إيران باتجاه الأمن والازدهار لشعبي إيران والعراق".

في سياق آخر، قررت النيابة العامة في الكويت،  حبس الاعلامية فجر السعيد 21 يوماً إحتياطياً واحالتها للسجن المركزي في قضية اتهامها بالدعوة للتطبيع مع الاحتلال والاضرار بمصالح البلاد.

وقال الإعلام الكويتي، أنه “من المتوقع ان يتم عرض السعيد امام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار حبسها او اخلاء سبيلها الى حين تحديد جلسة لمحاكمتها. ولاحقا، نشرت فجر السعيد مقطع فيديو لها عبر حسابها الشخصي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي (موقعX) يوثق لحظة استضافتها 2 من الصهاينة في منزلها بجورجيا حيث قالت الإعلامية الكويتية “مرحب بأعيال عمنا الإسرائيليين.

وتابعت فجر السعيد حديثها عبر الفيديو المنتشر لها بأن “الإسرائيليين” جاءوا إلى جورجيا لرؤية المبنى وبصحبتهم أحد الأشخاص من شركة يورك تاور حيث رحبت بهم الإعلامية وفتحت لهم أبواب منزلها .

وأكدت أنها ترحب بهم ووصفتهم بأنهم “ولاد العم”، حيث قالت: “هؤلاء جايين يشاهدوا المبنى، فأنا فتحت لهم البيت ومرحبًا بهم وطلعوا من عيال عمنا الإسرائيليين من عيال العم وقلت لهم حياكم الله” ليرد أحد الإسرائيليين قائلًا نحن عائلة واحدة. وكانت الإعلامية الكويتية قد شنت فجر السعيد، هجوما لاذعا على مروجي شائعة سحب الجنسية الكويتية منها، متوعدة بـ”أمسح فيه بلاط السوشيال ميديا” لمن أطلق هذه الشائعة. وكتبت السعيد على حسابها بموقع إكس، قائلة: “من اللي مطلع هالإشاعة بالتيكتوك يواجهني أنا قاعدة أنطره يرد عشان أمسح فيه بلاط السوشيال ميديا”.

هذا وكشف مصدر مطلع، الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، عن تفاصيل التظاهرات التي شهدتها مدينة السليمانية ضد زعيم حراك الجيل الجديد شاسوار عبد الواحد. وقال المصدر في حديث لـ “بغداد اليوم”، إن: “العشرات من المعارضين لتركيا، ومن الأحزاب المقربة من حزب العمال الكردستاني، تجمعوا أمام مجمع القرية الألمانية في شارع الملك محمود بالسليمانية، وهو المجمع الذي يحتضن مبنى الجيل الجديد، ومنزل شاسوار عبد الواحد.

وأضاف أن “المتظاهرين رفعوا شعارات ضد شاسوار عبد الواحد، واتهموه ببيع القضية الكردية، احتجاجا على زيارته أنقرة بهذا التوقيت، في ظل تصاعد الهجمات التركية على مناطق شمال سوريا ذات الغالبية الكردية. وأشار إلى أن “القوات الأمنية منعت من وسائل الإعلام من الاقتراب إلى مكان التظاهرة وتصويرها.

وكان رئيس حزب “حراك الجيل الجديد” شاسوار عبد الواحد، قد زار تركيا قبل يومين والتقى نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي، في أنقرة، وجرى اللقاء في مقر الخارجية التركية بأنقرة، بحسب منشور للوزارة على منصة “إكس”، الثلاثاء.

واكتفت الخارجية التركية بالقول إن الجانبين التقيا في الوزارة وأجريا مباحثات، دون ذكر تفاصيل. ويتزعم عبد الواحد، وهو رجل أعمال من السليمانية، حزب “حراك الجيل الجديد”، أكبر حزب معارض في إقليم كردستان العراق.

وكان الحزب قد حلّ في المركز الثالث بعد حزبي “الاتحاد الوطني الكردستاني” و”الحزب الديمقراطي الكردستاني” في عدد الأصوات بانتخابات برلمان الإقليم التي جرت في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، و حصد 15 مقعدا من أصل 100 في برلمان الإقليم.