القوات اليمنية تستهدف حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" وأهداف بالاراضي المحتلة
صنعاء- وكالات:-اصدرت القوات المسلحة اليمنية ، بيانا هاما عن استهدف القوة الصاروخية، حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" واستهداف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية للعدو الإسرائيلي في "يافا وعسقلان" بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة.
وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ان القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية ومشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان بصاروخين مجنحين وأربعِ طائرات مسيرة شمالي البحر الأحمر وذلك أثناء تحضير العدو الأمريكي لشن هجومٍ جوي كبير على اليمن وقد أدت العملية إلى إفشال الهجوم.
هذا ودخلت المخاوف الامريكية من العمليات اليمنية، منعطف جديد مع طرح الهواجس من إمكانية اغراق حاملة الطائرات على طاولة النقاش.
وتداولت منصات ووسائل اعلام أمريكية تصريحات مختلفة حول إمكانية تطور المواجهة في اليمن إلى مستوى اخر.
وابرز ذلك ما كشفه العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي لورانس ويلكرسون عن المخاوف من إمكانية قرار اليمنيين اغراق حاملات الطائرات الامريكية بدلا من توجيها ضربات تحذيريه لها.
واعتبر ويلكرسون الخطوة بانها ستشكل كارثة بالنسبة لأمريكا خصوصاً اذا ما غرقت الحاملة وعلى متنها نحو 5 الاف جندي ومعدات باهظة الثمن.
وجاء حديث ويلكرسون عقب اعلان اليمن استهداف حاملة الطائرات المتواجدة في البحر الأحمر "يو اس اس هاري ترومان" .. وترومان وهي رابع حاملة طائرات أمريكية يتم سحبها من البحر الأحمر والعربي عقب سلسلة استهدافات يمنية طالت "ايزنهاور" و "لينكولن" إضافة إلى روزفلت.
والطرح الأمريكي الجديد حول إمكانية اغراق حاملة الطائرات الامريكية يأتي مع تطور نوعي في قدرات اليمن العسكرية اخرها الصواريخ الفرط صوتية التي عجزت جميع الدفاعات الامريكية والإسرائيلية عن اعتراضها.
من جهتها قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن الولايات المتحدة الأميركية بحاجة إلى استراتيجية جديدة تركز على مصادر القوة المتنامية لليمنيين وليس فقط على أعراضها التي تظهر في البحر الأحمر، مؤكدة أن "مهمة الولايات المتحدة لردع اليمنيين وإضعافهم لم تنجح".
ونشرت المجلة تحليلا أعده كل من "بيث سانر"، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية السابقة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، و"جنيفر كافاناغ"، مديرة التحليل العسكري وكبيرة زملاء أولويات الدفاع.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية ضد العدو الأميركي والبريطاني والإسرائيلي، واستهدفت حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر.
عملية عسكرية يمنية تفشل تحضيرات اميركية لشن هجوم جوي كبير على اليمن، القوات اليمنية المسلحة نفذت عملية عسكرية استهدفت حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر، وذلك ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية يحيى سريع، قال أن العملية العسكرية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان بصاروخين مجنحين، وأربع طائرات مسيرة.
وصرح العميد سريع ان القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية نوعية ومشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس هاري ترومان بصاروخين مجنحين و 4 طائرات مسيرة شمالي البحر الأحمر وذلك أثناء تحضير العدو الأمريكي لشن هجوم جوي كبير على بلدنا وقد أدت العملية بفضل الله إلى إفشال الهجوم.
خلال يوم واحد، قامت القوات اليمنية بـ4 عمليات عسكرية نوعية ضد الاحتلال الاسرائيلي والتحالف الاميركي البريطاني.
حيث نفذت أيضا عملية عسكرية بطائرات من دون طيّار، استهدفت أهداف للكيان الإسرائيلي، في يافا وعسقلان، في فلسطين المحتلة. مؤكدة أنّ هذه العمليات حققت اهدافها بنجاح.
وأكد يحيى سريع ان سلاح الجو المسير نفذ ظهر اليوم عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفا عسكريا تابعا للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرتين مسيرتين. والعملية الأخرى استهدفت هدفا حيويا تابعا للعدو الإسرائيلي في عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة.
جهاز الأمن والمخابرات اليمني نجح في إفشال أنشطة عدائية لجهازي الاستخبارات البريطاني والاميركي والسعودي. والقى القبض على شبكة تجسسية تابعة للعدو.
وأضاف أن الاستخبارات البريطانية بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية عمدت إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية بغرض تنفيذ أنشطة استخباراتية، وإنشاء بنك أهداف. مشيرا إلى أن خلفيات تجنيد عناصر التجسس، يهدف إلى فشل أميركا وبريطانيا وكيان العدو الإسرائيلي في إيقاف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وتواصل القوات المسلحة اليمنية، عملياتها المساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدة إنَّ هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.