طهران-فارس:-اكد مساعد الخارجية للشؤون البرلمانية والجاليات الايرانية في الخارج، حسن قشقاوي، ان ايران ترى بان ليس هنالك ارهاب جيد وارهاب سيئ بل ان الارهاب كله سيئ، معتبرا ان التضامن الدولي من شانه ان يعزز الحرب ضد الارهاب.

وفي تصريح للمؤتمرالدولي الثاني لتكريم 17 الف شهيد اغتيالات في ايران، اكد قشقاوي ضرورة تضامن الدول ضحية الارهاب بشان مكافحة الارهاب وقال: للاسف ان الكثير من الدول وبناء على المصالح التي تعرّفها لنفسها تقسم الارهاب الى "جيد" و"سيئ" في حين ان الجمهورية الاسلامية لا تؤمن بذلك.

واضاف: اننا في الجمهورية الاسلامية لا نعتقد بوجود ارهاب جيد وارهاب سيئ، بل ان الارهاب سيئ على الدوام ولو تقدمنا بمثل هذا التعريف الى الامام فانه مؤثر جدا، وكأي ظاهرة مشتركة اخرى فان التضامن الدولي يمكنه تعزيز الحرب ضد الارهاب.

وتابع مساعد الخارجية ، اننا بطبيعة الحال وفي اغلب اللقاءات مع مسؤولي الدول الاخرى نقترح المكافحة المنظمة للارهاب والجرائم المنظمة والمخدرات خاصة الدول الجارة ونامل ان يجري العمل في هذا الاطار.

واوضح بانه رغم وجود 12 معاهدة متعلقة بالارهاب على الصعيد الدولي، ليس هنالك لغاية الان تعريف محدد للارهاب على مستوى العالم "ولربما يعود احد اسبابه الى تعاطي بعض القوى الكبرى مع مفهوم الارهاب منذ اليوم الاول، وكان تعاطيا انتقائيا بمعايير مزدوجة، اي انه لو كان الارهاب في خدمة مصالحهم فهو ليس ارهابا اما اذا لم يكن في مصلحتهم فهو ارهاب".

واعتبر من نماذج ازواجية التعاطي مع الارهاب من قبل الغرب واميركا موقفهم تجاه ايران، واحتضانهم لجماعة "خلق" الارهابية رغم علمهم بجرائمها سواء التي ارتكبتها في ايران او الخارج.

واعتبر المؤتمر الدولي حول شهداء الاغتيالات خطوة للكشف عن طبيعة زمرة "خلق" الارهابية واضاف: لم تجر لغاية الان اي خطوة في مسار التعريف بشهداء الاغتيالات في ايران لذا فانني اعتقد بان انعقاد هذا المؤتمر يعد اجراء جيدا وفيما لو نظم بتخطيط مناسب فبامكانه ان يشكل خطوة للكشف عن طبيعة المنافقين (زمرة خلق) واعمالهم الاجرامية ضد ايران.