kayhan.ir

رمز الخبر: 20020
تأريخ النشر : 2015May27 - 21:19
خلال اجتماعه بنظرائه في الكويت..

وزير الخارجية يدعو لايجاد حلول سلمية لازمتي اليمن وسوريا

طهران-فارس:-اجرى وزير الخارجية محمد جواد ظريف محادثات في الكويت مع نظيريه الاوزبكي والتركي والامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي واكد على ايجاد حلول سلمية لازمتي اليمن وسوريا.

واكد ظريف خلال الاجتماعات على ضرورة اجراء حوار سوري - سوري ويمني - يمني لايجاد حل شامل ومتكامل بمشاركة جميع الاطراف دون قيد او شرط.

وخلال لقائه بنظيره الاوزبكي عبد العزيز كاملوف اشار الاخير الى التعاون الناجح بين البلدين فيما مضى واعرب عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون على الصعيدين الثنائي والاقليمي.

واشار الى زعزعة الامن في المناطق الحدودية لبلدان آسيا الوسطى واكد في ذات الوقت على تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الاطراف مع الدول لارساء الاستقرار والامن الاقليمي.

من جهته اشار ظريف ، خلال اللقاء ، الى انعقاد اللجنة المشتركة للبلدين في غضون الاسبوع المقبل في طشقند واعرب عن امله في ذات الوقت بان يمهد هذا الحدث لمزيد من استخدام الطاقات المتوفرة في كلا البلدين.

ولفت الى ظاهرة الارهاب وعدّها تهديدا جادا للمنطقة "وعلى البلدان التعاون المتبادل للتصدي لظاهرة الارهاب لاسيما في آسيا الوسطى".

وخلال لقائه الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد مدني قال ، ان طهران جادة في التعاون مع هذه المنظمة.

ووصف ظريف الارهاب والتطرف تهديدا مشتركا ضد جميع البلدان وينبغي اتخاذ خطوات اكثر جدية لمواجهة عوامل زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.

واشار الى الازمة في اليمن وقال، ان منظمة التعاون الاسلامي ينبغي ان تتعامل مع هذه القضية المهمة في العالم الاسلامي بمزيد من الجدية وتجمع كل الاحزاب والقوى اليمنية على طاولة واحدة لانهاء هذه الكارثة.

واكد الجانبان خلال اللقاء أن الاساس في نشاط منظمة التعاون الاسلامي ينبغي ان يساهم في توحيد الشعوب والدول الاسلامية.

من جهته اشاد اياد مدني بمشاركة ايران في صياغة برامج وخطط منظمة التعاون الاسلامي لاسيما في الخطة العشرية لها (2015 تا 2025).

كما التقى وزير الخارجية التركي تشاووش اوغلو ، ظريف في مقر اقامته بالكويت واعرب عن استعداد انقرة لتبادل وجهات النظر مع طهران حول التطورات الجارية في المنطقة ، واعتبر ان الطريق الوحيد لحل الازمة في اليمن يتمثل بالحوار.

واكد على ضرورة ايصال المساعدات الاغاثية للمتضررين بالحرب في اليمن ، وتبادل وجهات النظر بين مسؤولي الدول الاسلامية حول هذا الموضوع.

واعرب ظريف عن شعور طهران بالقلق حيال التطورات الجارية في المنطقة وقال، لو ان بلدان المنطقة لاتواجه هذه الظاهرة اللاانسانية فان وتيرة زعزعة الامن والاستقرار ستتصاعد بالتأكيد.

وتناول الطرفان ، خلال اللقاء ، احدث التطورات الجارية في المنطقة لاسيما الاوضاع المأساوية في اليمن واعتبرا دور الامم المتحدة لايصال المساعدات الانسانية الى المتضررين في حرب اليمن ضروريا وفوريا.

كما تناول الجانبان في محادثاتهما الكفاح الجاد والمتواصل ضد الارهاب والعنف وزيادة المشاورات السياسية بين مسؤولي البلدين.

واكد ظريف خلال اللقاء على الحوار اليمني - اليمني لايجاد حل للازمة في هذا البلد.