الاحتلال الصهيوني يشن سلسلة غارات جوية على قطاع غزة
غزة-وكالات:-شنت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجرامس الأربعاء سلسلة غارات، على مواقع للمقاومة وأراض خالية في مناطق متفرقة شمال وجنوب قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وقالت مصادر محلية وأمنية متطابقة ، إن طائرة حربية صهيونية من نوع أف 16 قصفت بصاروخ واحد على الأقل أرضاً زراعية قرب مطار غزة الدولي، شرق رفح جنوب قطاع غزة، حيث سمع دوي انفجار هائل في المكان مع تصاعد دخان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وذكرت المصادر أنه أعقب ذلك قيام طائرات الاحتلال بإطلاق أربعة صواريخ تجاه موقع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي غرب رفح، قبل أن يجري شن غارة ثالثة أطلق خلالها صاروخين بفارق عدة دقائق دون أن يجري تحديد مكان الاستهداف بدقة.
كما شنت طائرات الاحتلال ثلاث غارات استهدفت موقعين لسرايا القدس غربي خان يونس، ما تسبب بوقوع أضرار في الموقعين دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت بثلاثة صواريخ أحدها لم ينفجر موقع حطين التابع لسرايا القدس في بيت لاهيا شمال القطاع دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ويأتي القصف الصهيوني بعد ساعات من تهديد قوات الاحتلال إثر زعمها سقوط عدد من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة منذ عام 1948، حيث أعلنت فتح الملاجئ، وحملت حركة "حماس" المسؤولية.
من جهة اخرى عبّرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن رفضها لتقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي) بخصوص اتهام حركة "حماس" بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، معتبرة أنه "تقرير مسيس يفتقر للمعايير المهنية ويستند إلى ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
ودعت الحركة في بيان لها امس الأربعاء ، منظمة العفو الدولية إلى "اعتماد أساليب مهنية قبل توزيع الاتهامات بشكل ينافي الحقيقية"، حسب البيان.
وردًّا على ما جاء قي تقرير "أمنستي"، أكدت حماس عدم مسئوليتها عن أعمال القتل المذكورة التي وقعت خلال الحرب الأخيرة في قطاع غزة عام 2014م، وأن الاحتلال هو من يتحمل المسئولية بسبب تجنيده عملاء يتسببون في أعمال القتل والتخريب ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضافت أن عملية القتل تمت أثناء العدوان الصهيوني الهمجي على غزة، والذي أدى إلى تدمير البنية التحتية للأجهزة الأمنية العاملة في القطاع، كما أدى إلى استهداف السجون، مما ساهم في هروب عدد من السجناء في ظل فوضى القصف، ومن ضمن هؤلاء الهاربين عدد من المسجونين على ذمة قضايا تعاون أمني مع الاحتلال راح ضحيتها عشرات من الفلسطينيين.
وفي سياق آخركشفت مجموعة من الخرائط والصور، تفاصيل جديدة متعلقة بأضخم مشروع تهويدي سيقام بالقرب من المسجد الأقصى، وهو مشروع "الهيكل التوراتي - مركز كيدم".
ووفقا لهذه الخرائط والصور، التي كشف عنها المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس"، اليوم الأربعاء (27-5)، فإنه من المقرر أن تتبنى حكومة الاحتلال الجديد بزعامة بنيامين نتنياهو هذا المشروع، وترددت أنباء حول سعي الاحتلال لتدشينه عام 2017 ضمن احتفالياته باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عامًا على احتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى.
وبحسب الخرائط فإن المبنى -الذي سيشيده الاحتلال عند مدخل حي وادي حلوة، على بعد 20 مترًا جنوب السور التاريخي الجنوبي للقدس القديمة- يتضمن بناء سبع طوابق، خمسة منها فوق سطح الأرض، واثنان تحتها، على مساحة ستة دونمات، وعلى مساحة بنائية تصل إلى نحو 17000 متر مربع.
ووصل ظهرامس الأربعاء عضوا المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق وعماد العلمي إلى قطاع غزة، بعد فتح مصر لمعبر رفح بشكل استثنائي.
وكان في استقبال القياديين نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ولفيف من قيادات الحركة، وحشد من أبناء الشعب الفلسطيني.